وزير الدفاع الأمريكي هنّأ نظيره السعودي بمناسبة يوم التأسيس: تمنيات للمملكة بدوام التقدم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بعث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف ببرقية تهنئة إلى وزير الدفاع بالمملكـة العربية السعوديــــة الشقيقة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة يوم تأسيس المملكة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي أمس إن الشيخ فهد اليوسف أعرب في برقيته عن تمنياته الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بدوام التقدم والنماء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمـــان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعـــزيز آل سعــود.
من جهة أخرى، تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف اتصالا هاتفيا من قائد القيادة المركزية الأميركيــــة الفريق أول مايكــــل كوريــــلا تم خلاله تبــــادل الأحاديث الودية واستعراض أهم التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان صحافي أمس، أن قائد القيادة المركزية الأميركية هنأ خلال اتصاله الشيخ فهد اليوسف بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية لدولة الكويت، كمـــــا هنأه بتوليه لمهام منصبــــه الجديد، متمنيا له التوفيـــق والســــداد والنجـــاح في العمل على تعزيز الشراكة بين البلديــــن والشعبـــين الصديقـــين.
وأضافت أن الوزير عبر عن شكره وتقديره على هذا الاتصال الذي يعكس عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الكويت بالولايات المتحدة الأميركية وتطلعهمــــا الدائــــم إلى تعزيـــز وترسيخ أواصر التعاون والعمل الجمــــاعي المشترك على كل الأصعـــدة والمستويات لاسيما ما يتعلق بالجوانب الدفاعيــــة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.