لخلاف في الرأي|خالد منتصر: يوسف إدريس تلقى تهديدات من الإرهابيين بحرق ابنته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه توقع بعد معركة "جناح الذبابة" أن هناك تياراً سيمسك بمفاصل مصر ويدخل إلى نخاعها الشوكي بشكل كبير جدًا.
وأضاف منتصر خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "في تلك الفترة كان هناك 3 من الأيقونات التي أحبها وهم زكي نجيب محمود ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم تراجعوا والشارع بدأ يهدد لدرجة أن يوسف إدريس كان يجلس لحماية ابنته نسمة من التهديدات التي تصلهم من الجماعات الإرهابية بالحرق لمجرد خلاف في الرأي".
وتابع: "من يقرأ مقالة الدكتور زكي نجيب محمود يجدها مهذبة جدًا، بدأت اعرف معنى وضع المثقف في وضعه الإنساني ولا تعامله مثل الإنسان الآلي فهو يتأثر ولديه قلب" مشيرًا إلى أن زكي نجيب محمود ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم تراجعوا أمام سطوة الشعرواي وتوفيق الحكيم كتب رسالة اعتذار في الأهرام.
وتابع: "كنت شابًا لا أدرك لكن أدركته عندما تعرض للأمر نفسه من تهديدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز جماعات الإرهاب توفيق الحكيم برنامج الشاهد الدكتور محمد الباز الدكتور زكي نجيب محمود الدكتور خالد منتصر الجماعات الارهابية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.