المئات يتظاهرون في بغداد بدعوة من مقتدى الصدر احتجاجاً على تدنيس القرآن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
بغداد-(أ ف ب) – بدعوة من رجل الدين النافذ مقتدى الصدر، تظاهر المئات في العراق بعد صلاة الجمعة، للتنديد من جديد بتدنيس القرآن في السويد الذي أثار أزمة دبلوماسية خطيرةً بين بغداد وستوكهولم ودفع بمحتجين إلى حرق السفارة السويدية في العراق. واحتمى المتظاهرون الجمعة من أشعة الشمس بمظلّات، مفترشين سجادات الصلاة في ساحة واسعة في حيّ مدينة الصدر الفقير في بغداد، هاتفين “نعم نعم للاسلام، نعم نعم للقرآن”، كما شاهد مراسل فرانس برس.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: نعم نعم
إقرأ أيضاً:
بلديات جبل نفوسة تندد بـ”تدنيس العلم الأمازيغي”
نددت 7 بلديات بجبل نفوسة وبشدة ما وصفتها بـ”الجريمة النكراء” المتمثلة في تدنيس العلم الأمازيغي والذي يعد رمزا للهوية والثقافة والتاريخ العريق.
وقالت بلديات جادو وزوارة وكاباو ونالوت والقلعة ويفرن ووازن في بيان مشترك، إن الفعل الاستفزازي لا يستهدف فئة بعينها بل لضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد.
وطالبت البلديات حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم وإصدرا أوامر قبض عاجلة بحق الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس برموز الوطن وثقافته.
كما حملت البلديات وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها مسؤولية عدم منع وإيقاف المتورطين في تدنيس الراية الأمازيغية رغم وجود بعض رجال الأمن في مكان الواقعة، مطالبة بإنفاذ القانون على كل من يخالفه.
كما أكدت البلديات تمسكها بوحدة ليبيا وبمبادئ ثورة الـ17 فبراير التي قامت من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لافتين إلى أنهم لن يسمحوا لأي جهة بمحاولة تفريق الليبيين أو زعزعة السلم الاجتماعي.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد عبرت عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما مثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
المصدر: بيان + حكومة الوحدة الوطنية
الأمازيغ Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0