قراءة في فكر الشهيد القائد من البداية حتى وضعية اليمن اليوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تميز الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه بقدرته على تشخيص واقع الأمة تشخيصا دقيقا عرف الداء والدواء كان عالم ربانيا وقائدا ثوريا ذا نظرة ثاقبة تأمل في الواقع الأمة الذي تعيشه ووجد أنها في وضعية خطيرة أمام الله وضعيفة مقهورة أمام أعدائها نتيجة لتلقيها ثقافات مغلوطة جاءت من خارج الثقلين كتاب الله وأهل البيت .
عندما غيب العمل بالجهاد مع انه ذكر في القرآن الكريم في أكثر من خمسمائة آية تسلط عليها أعداءها وأصبحت مكبلة وسقطت الأمة ضحية لمؤامرات ومكائد من صنع اليهود وضعوها منذ عشرات السنين ولكي تنجو الأمة من محنتها لابد لها من إيمان يبدأ من الله وينتهي بإعلان المواجهة والعداء للكافرين الظالمين المجرمين لأمريكا واليهود وكبدأية لهذا التحرك دعا الناس إلى إطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين شعار البراءة المتمثل في “:
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام ”
نتيجة لذلك تعرض الشهيد القائد ومن معه لحملات تشويه كبيرة وممنهجة وألصقت بهم سيل من التهم والشتائم والصفات المعروفة للجميع مجوس روافض، شيعة، باطنية، ادعى النبوة، يريد إعادة الإمامة والعمالة للخارج وغير ذلك، حتى شنت السلطة الظالمة ست حروب بكل حقد ووحشية وبدعم أمريكي سعودي إسرائيلي ووقفت معظم الشعوب العربية والإسلامية بين مصدق لرواية السلطة الظالمة وبين صامت متفرج .
في تلك المرحلة الحرجة والخطيرة على اليمن والأمة بشكل عام كانت أمريكا هي من تحكم اليمن بشكل كامل عبر السلطة العميلة في اليمن وتحكم قبضتها والسيطرة على الشعوب العربية والإسلامية وثرواتها واحتلت العراق وأفغانستان تحت ذريعة محاربة الإرهاب و صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش وقال: “من لم يكن معنا فهو ضدنا” وكان الجو السائد للأمة الصمت والسكوت المطبق أو الخيانة والعمالة والسير في الفلك الأمريكي، حينها بدأ الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي-سلام الله عليه- العمل على إعادة تثقيف الأمة بالمشروع القرآني لتتمكن الأمة من الوقوف من جديد لمواجهة أمريكا واليهود والعمل على الخروج من الوضع السيئ الذي تعيشه حتى صار الوضع على ماهي عليه اليمن اليوم في وضعية وموقف مشرف للشعب اليمني الذي يتقدمه أنصار الله في التضامن والمساندة لغزة بالقول والفعل في معركة طوفان الأقصى؛ اتضحت الصورة، وانكشف زيف كل تلك الحملات والدعايات والشائعات التي قيلت بحقهم وعرف الناس من الكاذب المطبع العميل الخائن و من هو العربي الأصيل والمسلم الصادق .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل عليه قضاؤها؟.. حكم صلاة المأموم منفردا خلف الصف
بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار، "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.
وحددت دار الإفتاء فضل صلاة الجماعة، بأنَّها عاصمةٌ مِن الشيطان وحزبه، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» أخرجه الأئمة: أبو داود، والنسائي، والحاكم.
وتابعت "صلاة الجماعة حثَّ عليها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، ورغَّب فيها، ورتَّب على إقامتها خيرًا كثيرًا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفقٌ عليه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما".
أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعةوأشارت إلى أن أقلُّ ما تنعقد به الجماعة: اثنان -واحدٌ سِوَى الإمام-، وذلك بإجماع المسلمين، كما في "شرح الإمام النَّوَوِي على صحيح الإمام مسلم" (5/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة (2/ 131، ط. مكتبة القاهرة).