سفاراتنا حول العالم بدأت الاحتفال بالأعياد الوطنية: دور محوري للكويت على المستويين الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
احتفلت سفاراتنا في اليابان وبنغلاديش وهولندا وإيطاليا والبرتغال وقنصليتها العامة في ميلانو بأعياد الكويت الوطنية التي تصادف ذكرى الاستقلال الـ 63 والذكرى الـ 33 ليوم التحرير.
وبهذه المناسبة، أقامت سفارتنا لدى اليابان حفل استقبال بحضور ياباني رفيع المستوى على رأسهم وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني تسوجي كيوتو وشخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية وديبلوماسية وإعلامية ورجال أعمال وممثلون عن الجمعية اليابانية – الكويتية.
وفي كلمته خلال الحفل قال سفيرنا لدى اليابان سامي الزمانان إن استقلال الدولة شكل البداية التاريخية للعلاقات الديبلوماسية «الاستثنائية» مع اليابان، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم والمحافظة على مصالح شعبي البلدين الصديقين.
وأضاف الزمانان أن الشواهد التاريخية الدالة على روابط الصداقة بين شعبي البلدين «كثيرة» والمواقف الإنسانية المشتركة «متعددة»، معربا في الوقت ذاته عن خالص التعازي إلى الشعب الياباني وأسر ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شبه جزيرة (نوتو) أخيرا قائلا: «وهنا نؤكد وقوف الشعب الكويتي الدائم إلى جانب شعب اليابان».
من جانبه، قال وزير الدولة الياباني لـ (كونا) خلال حفل الاستقبال إن اليابان والكويت تربطهما «علاقة خاصة» تتجاوز العلاقة الاقتصادية في مجال الطاقة، مشيدا بعلاقة الصداقة الثنائية «التي تتعزز باستمرار في أوقات الحاجة والأزمات والكوارث».
وأضاف أن الوضع العالمي الحالي «قاس للغاية» وأثر ذلك واقع على جميع الدول بما فيها اليابان والكويت «لذا من المهم بناء علاقات أقوى بين طوكيو والكويت والسعي المشترك نحو تحقيق السلام».
وأشار إلى أن البلدين «شريكان مهمان» على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية عام 1961، لافتا إلى الشواهد التاريخية الكثيرة التي تبادل خلالها البلدان المساعدات.
ومن دكا ذكرت سفارتنا في بنغلاديش أن السفير فيصل العدواني أقام حفل الاستقبال السنوي بمناسبة الاحتفالات الوطنية حضره حشد كبير من الشخصيات العامة وفي مقدمتهم ممثلة حكومة بنغلاديش وزيرة الرعاية الاجتماعية د.ديبو موني ورئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول شفي الدين أحمد وكبار المسؤولين في الحكومة وسفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية الأجنبية المعتمدة في بنغلاديش.
ورفع السفير العدواني بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى الشعب الكويتي، متمنيا مزيدا من الأمن والأمان والتقدم والازدهار لبلدنا الغالي الكويت.
كما أشاد بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الكويت وبنغلاديش الصديقة، مشيرا إلى أن الكويت من أوليات الدول التي افتتحت سفارة لها في العاصمة دكا عام 1974 التي كان لها كبير الأثر في دعم واستدامة أواصر الصداقة بين البلدين.
من جانبها، ألقت ممثلة حكومة بنغلاديش كلمة نقلت فيها خالص التحيات وأصدق التبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وحكومة الكويت وإلى شعبها الصديق والقيادة السياسية، متمنية للكويت المزيد من التقدم والازدهار.
وأشادت بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، معربة عن ثقتها في تحقيق المزيد من التعاون في جميع المجالات خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري لما فيه من المنفعة المشتركة لكلا البلدين واستدامة العلاقات الثنائية على المدى الطويل.
وفي لاهاي أطلقت سفارتنا شعارا رمزيا بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الكويت ومملكة هولندا، وذلك في إطار الحفل الذي أقامه سفير الكويت لدى هولندا علي الظفيري بمناسبة الاحتفالات الوطنية.
وذكرت السفارة الكويتية في لاهاي في بيان، أن الشعار تضمن رموزا للنهضة التكنولوجية والمعمارية لكلا البلدين وبعض مظاهر التنمية والحضارة.
كما أكد السفير الظفيري في كلمة خلال الحفل عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وهولندا وما شهدته على مدى العقود الستة الماضية من إنجازات والتطلع إلى العمل بشكل مشترك لدفع العلاقات الثنائية ونقلها إلى آفاق أرحب.
وقد حضر الحفل لفيف من المسؤولين الهولنديين وأعضاء السلك الديبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية في لاهاي كان على رأسهم ممثل الحكومة الهولندية السفير الدريك غيرفيلد الذي ألقى كلمة هنأ فيها الكويت بالأعياد الوطنية.
كما أعرب غيرفيلد عن اعتزاز بلاده بمستوى التعاون مع دولة الكويت والدور المحوري الذي تقوم به على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما في تعزيز الاستقرار والحوار بالإضافة إلى سجلها الإنساني الحافل.
وفي ميلانو أقام قنصل عام الكويت لدى ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج المالك حفلا في فندق (برنشيبى دي سافويا) العريق بهذه المناسبة حضره عدد من المسؤولين على رأسهم ممثل الحكومة الإيطالية محافظ ميلانو كلاوديو سغاراليا وأعضاء السلك الديبلوماسي بالبعثات العربية والأجنبية المعتمدة بالمدينة.
وافتتح القنصل العام الشيخ جابر الدعيج الحفل بكلمة رفع فيها أسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.محمد الصباح وإلى شعب الكويت الوفي.
وأشاد الشيخ جابر الدعيج بالعلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين وبالمستوى الرفيع الذي بلغته هذه العلاقات خاصة الاقتصادية والتجارية.
وقال: نحتفل اليوم كذلك بمرور 60 عاما على بدء العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وإيطاليا وتمنى لهذه العلاقات مزيدا من التطور في المجالات كافة، مستذكرا في هذا السياق موقف إيطاليا المشرف ضد الغزو ومشاركتها مع قوات دول التحالف في التحرير عام 1990.
وفي مدريد أشاد مدير عام السياسة الخارجية بوزارة الخارجية البرتغالية السفير روي فينيوش بمواقف الكويت السياسية والإنسانية وجهودها الدائمة من أجل تحقيق السلام والتفاهم ودورها كوسيط في الصراعات وحل النزاعات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال حفل الاستقبال الذي أقامته سفارتنا في لشبونة بمناسبة العيد الوطني الـ 63 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 33 لتحريرها.
وأعرب عن ارتياحه العميق للعلاقات الودية القائمة بين البرتغال والكويت وبين شعبي البلدين، مؤكدا التزام الحكومة البرتغالية بمواصلة تعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد فينيوش ان البرتغال ملتزمة بتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى ان الجولة الأولى من المشاورات السياسية التي عقدت في الكويت العام الماضي كانت خطوة مهمة في وقت أكد ان البرتغال تتطلع إلى استضافة الجولة الثانية بما يتيح لها الرد بالمثل على الاستقبال الحار من الجانب الكويتي.
ونوه بالإمكانيات والآفاق الكبيرة أمام العلاقات الثنائية، مؤكدا استعداد البرتغال لاستكشاف العلاقات التجارية والاستثمارية، فيما سلط الضوء على أهمية الاستثمارات الكويتية في الاقتصاد البرتغالي لاسيما في مجال السياحة.
وقال فينيوش ان الكويت والبرتغال على الرغم من المسافة الجغرافية بينهما فإنهما تتقاسمان قيما مشتركة منها الحرية والتسامح والتنوع والتراث الثقافي الغني، مؤكدا ضرورة العمل معا لتعميق العلاقات الثنائية والمساهمة في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة كلها.
وخلال حفل الاحتفال ألقى سفير الكويت لدى البرتغال حمد الهزيم كلمة ترحيب بالحضور استهلها بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي. وتمنى السفير الهزيم المزيد من التقدم والرخاء للكويت وأهلها، فيما أعرب عن خالص شكره لمشاركة الأصدقاء من المسؤولين البرتغاليين والسفارات الصديقة.
مجلس النواب الإيطالي: الكويت حليف إستراتيجي
روما – (كونا): أكد نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي جورجو موليه أهمية علاقات بلاده مع الكويت، واصفا إياها بأنها حليف إستراتيجي وعامل استقرار إقليمي وعالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة موليه مساء أمس ضيف شرف ممثلا للجمهورية الإيطالية في احتفال سفارة الكويت بالعيد الوطني للاستقلال الـ 63 وعيد التحرير الـ 33.
ونوه موليه في كلمة له بالعلاقات الثنائية الوثيقة وأهمية الصداقة والتعاون بين البلدين «على الصعيد الجيوسياسي» لكون إيطاليا والكويت حليفتين في تعزيز الحوار البناء لرؤيتهما المشتركة إزاء القلق بشأن زعزعة الاستقرار العالمي الناجم عن الصراعات ومخاطر توسعها المحتمل في إشارة إلى عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وشدد موليه على ضرورة «عدم الكف أبدا عن النضال من أجل السلام والعدالة والدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية»، مضيفا أن «إيطاليا والكويت تعتبران عامل استقرار واعتدال في المنطقة والعالم».
من جهة أخرى، أشاد نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي بالتطور الذي شهده التعاون الثنائي مع الكويت والذي يتعدى المجالات السياسية والعسكرية والتجارية والاستثمارية وصولا إلى توقيع مذكرة حوار ترفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية وبدء تنفيذ الاتفاق الثقافي.
كما أشاد بجهود سفيرنا لدى إيطاليا ناصر القحطاني والديبلوماسية الكويتية في تطور هذه العلاقات المهمة فعلا في كلا الاتجاهين.
من جانبه، استهل سفيرنا لدى إيطاليا ناصر القحطاني الحفل بكلمة أشاد فيها بمستوى العلاقات الثنائية الكويتية – الإيطالية التي تصادف هذا العام الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين، مستذكرا بفخر وامتنان موقف إيطاليا حكومة وشعبا إزاء الغزو العراقي للكويت عام 1990 ومشاركتها مع الدول الشقيقة والصديقة في تحريرها عام 1991.
ورأى السفير القحطاني ان العلاقات الوثيقة بين البلدين نمت بشكل مطرد على مدى الـ 60 عاما الماضية، كما شهدت خلالها تطورا كبيرا في مختلف المجالات الدفاعية والاستثمارية، والتي ساهمت في دعم وتعميق العلاقات الثنائية. وتطرق الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني لعدوان آثم من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ذكر انه «تمادى في الغطرسة والوحشية إلى درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية حتى أصبح قطاع غزة يرزح تحت انتهاكات إنسانية وأخلاقية وقانونية».
وأضاف انه «بكل أسف وأسى يحدث كل ذلك أمام عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن إيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني»، مؤكدا في هذا المجال موقف الكويت الثابت إزاء قضية الشعب الفلسطيني والوقوف بجانب حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحية أخرى، رفع السفير القحطاني، في تصريح لـ (كونا) بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد التحرير، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والى الشعب الكويتي الكريم، داعيا الله أن يجعل عهد سموه الميمون عهد خير وبركة وسلام، وأن يحفظه ويرعاه ويكلأ بالتوفيق جهوده لمواصلة مسيرته المعهودة في التقدم والعطاء لرفعة الوطن.
وقال القحطاني ان العلاقات الكويتية – الإيطالية شهدت في الفترة الأخيرة تطورا كبيرا في التعاون المثمر في جميع المجالات ومنها الدفاعية والتجارية والثقافية وأيضا الاستثمارية، مضيفا أن التعاون الاستثماري تجلى في شركة البترول الكويتية العالمية في إيطاليا وعلامتها التجارية (Q8)، والدور الذي تقوم به في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: صاحب السمو الأمیر الشیخ مشعل الأحمد العلاقات الدیبلوماسیة العلاقات الثنائیة بین التهانی والتبریکات الشعب الکویتی بین البلدین بین الکویت
إقرأ أيضاً:
السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، مع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال تحالف العزم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السامرائي التقى الصفدي في العاصمة الأردنية عمّان"، مبينا أن "اللقاء تناول جملة من القضايا الثنائية والإقليمية".
وقدم السامرائي في مستهل اللقاء، بحسب البيان، "التهاني للصفدي بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأردني"، مشيداً "بدوره في تعزيز التعاون البرلماني العربي".
وأوضح البيان، أن "الجانبين تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين العراق والأردن"، فيما اكدا على "ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين".
وتابع: "كما ناقشا تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدّدا على أهمية توحيد الموقف العربي والعمل المشترك لإيقاف الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضرورة تحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة".