الغريب: الاحتفال بالأعياد الوطنية ضرورة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار فيصل الغريب أهمية الاحتفال بالأعياد الوطنية في استذكار تضحيات الآباء والأجداد وأبناء الكويت ودورهم في نيل حريتها واستقلالها.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال احتفالية الهيئة العامة لشؤون القصر بمناسبة الأعياد الوطنية تحت شعار «مهرجان القصر الوطني» قدم فيها أسمى التبريكات والتهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ د.
وأشار الغريب إلى أهمية قيام الهيئة بتكثيف فعالياتها الوطنية وتطوير أنشطتها بما يسهم في تعزيز التواصل بين الهيئة وأبناء القصر المشمولين بالرعاية إلى جانب دورها في تعزيز روح الانتماء للوطن.
وأوضح أن هذه الفعاليات تسهم في تعرف أبناء القصر المشمولين بالرعاية على العادات والتقاليد الكويتية ومهن الأجداد والحرف التقليدية القديمة بالإضافة إلى تعزيز مهارات الإبداع والمشاركة لديهم.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة م.حمد البرجس لـ «الأنباء»، إن احتفالات هذا العام تم تنظيمها في مقر الهيئة الرئيسي بمشاركة أكثر من 500 قاصر وقاصرة من المنتسبين للهيئة والمشمولين برعايتها، بالإضافة إلى أسرهم وعدد من كوادر الهيئة، إلى جانب ممثلي عدد من الجهات الحكومية والأهلية. وأضاف البرجس أن الفعاليات شهدت العديد من الأنشطة والفقرات المتنوعة بمشاركة كل الفئات العمرية بهدف إحياء تراث الكويت وعاداتها وتعزيز الهوية البصرية التي استوحت ألوانها من علم الدولة وروح التراث الوطني. وأشار البرجس إلى أن احتفالات هذا العام كانت فرصة طيبة للقاء فيما بين القصر وأسرهم وموظفي الهيئة لتبادل وجهات النظر بشأن العديد من الموضوعات والخدمات والأنشطة، داعيا الله عز وجل أن يديم على الكويت وأهلها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د.محمد الصباح.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دولة الكويت: أي عملية إصلاح للأمم المتحدة تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة
قالت دولة الكويت إن أي عملية إصلاح تقع ضمن إطار الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة داعية الدول الأعضاء إلى تسديد التزاماتها المالية في وقت مبكر.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها الملحق الدبلوماسي زياد أبوحيمد مساء أمس الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة البند (121) المعني ب”تنشيط أعمال الجمعية العامة”.
وقال أبوحيمد إن “الحفاظ على فاعلية هذه المنظومة وإنتاجيتها وشفافيتها مسؤولية تقع على عاتق الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التحديات”.
ولفت إلى أن دولة الكويت كانت على مر العقود السابقة إحدى الدول النشطة والمهتمة بالمبادرات الهادفة إلى تبسيط أساليب عمل الجمعية العامة وذلك يأتي من التزام وإيمان الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف.
وأكد إدراك وفد الكويت التام ضرورة تمكين وتعزيز قدرة الجمعية العامة لمواجهة القضايا الأكثر إلحاحا في العالم ابتداء من حل النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية وصولا إلى التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وفي السياق أشار الملحق الدبلوماسي إلى أن دولة الكويت تبنت “مبادرة فيتو” المتمثلة في القرار رقم (76/262) وقدمت دعمها لها من أجل تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأعرب عن الفخر بأن تكون الكويت إحدى الدول التي انضمت إلى (المبادرة الدنماركية) التي تدعو إلى ضمان تمويل الميزانية العامة للأمم المتحدة بشكل مبكر وقابل للتنبؤ به.
وتطرق أبوحيمد إلى (قمة المستقبل) وما نتج عنها من اندفاع إيجابي من قبل عدد كبير من الدول الأعضاء لتنشيط أعمال الجمعية العامة والأمم المتحدة بشكل عام.
وقال إن التحديات العديدة التي يشهدها العالم اليوم تحتاج إلى “وقفة تأمل وإرادة جادة لإصلاح أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية بما فيها الجمعية العامة”.
وأضاف “أننا كدول أعضاء في هذه المنظمة العريقة لدينا الأدوات المناسبة كافة للمضي قدما بشكل جدي ومن دون أي تردد لتقديم أنواع الدعم للأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية”.
وبين أهمية الأخذ بعين الاعتبار والنظر بشكل واقعي لمكامن الخلل في الأمم المتحدة وسرعة معالجتها “انطلاقا من إيماننا التام بمدى أهمية النظام الدولي المتعدد الأطراف”.
المصدر كونا الوسومإصلاح الأمم المتحدة