تحذير خطير.. أدوية ألزهايمر “المعجزة” قد تقلّص أدمغة المرضى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر خبراء من أدوية ألزهايمر وصفت بـ”المعجزة” أنها قد تؤدي إلى انكماش أدمغة المرضى.
وفي العام الماضي، تمت الموافقة على أول عقار يحد من تطور مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة.
وأظهرت نتائج التجربة “حينها” أن عقار lecanemab، المعروف أيضا باسم Leqembi ، أبطأ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى ألزهايمر في المراحل المبكرة بنسبة 27% على مدى 18 شهرا، أي ما يعادل تباطؤ تطور المرض لمدة 5 أشهر.
كما طرح العلماء عقارا آخر اسمه Donanemab، على أمل الموافقة عليه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قريبا، حيث ثبت أيضا أنه يبطئ تطور مرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 35%.
لكن الخبراء حذروا من أن الأشخاص الذين يتناولون هذه العقاقير يعانون من انكماش أدمغتهم بالفعل.
وقال روب هوارد، أستاذ الطب النفسي لكبار السن في جامعة كوليدج لندن، إنه يعتقد أن فوائد تناول العقاقير “المعجزة” صغيرة جدا بحيث لا يمكن ملاحظتها من قبل المريض أو الطبيب.
وأضاف: “تتقلص أدمغة المرضى الذين تناولوا هذه الأدوية بشكل أسرع من الأشخاص الذين يتلقون العلاج الوهمي. لطالما اعتبرنا فقدان حجم الدماغ أمرا سيئا للغاية. قلقي على المدى الطويل يتمثل في تقلص أدمغة الناس الذين قد يشهدون فوائد صغيرة على مدار 18 شهرا، فماذا سيحدث لهم خلال ثلاث سنوات وخمس سنوات وثماني سنوات؟”.
وأوضح هوارد سابقا أنه لا يريد إعطاء عقار lecanemab لأي من مرضاه أو أحد أفراد عائلته المصابين بمرض ألزهايمر.
وتابع: “سيحتاج الأطباء والمرضى والعائلات إلى الموازنة بين مخاطر الأضرار الجسيمة وحتى الوفاة مقابل المزايا الصغيرة المحتملة للعلاج”.
كما شارك ماداف ثامبيسيتي، كبير الباحثين السريريين في المعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة، مخاوفه بالقول: “إن مجموعة الأدوية ككل تظهر فقدان حجم الدماغ وزيادة في المساحات المملوءة بالسوائل في الدماغ”.
وأضاف أن الفجوات “الكبيرة” في الإبلاغ عن بيانات التجارب يمكن أن تسبب “ضررا دائما” للمرضى.
وقال: “باعتباري طبيبا ممارسا يعتني بمرضى ألزهايمر لأكثر من عقدين من الزمن، من المهم بالنسبة لي أن أقدم جميع الفوائد والمخاطر المرتبطة بأي دواء جديد بشكل كامل ودون تحيز. على الرغم من تسليط الضوء على الفائدة المتواضعة لـ lecanemab في إبطاء تطور مرض ألزهايمر، إلا أن الاهتمام بالآثار الجانبية الشائعة للدواء لم يكن كبيرا، ومنها تورم ونزيف الدماغ”.
الجدير بالذكر أن نتائج تجربة عقار lecanemab أظهرت أن زهاء 21% من المشاركين عانوا من تورم أو نزيف في الدماغ، مقارنة بـ 9% من أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.
ولم يعاني غالبية المرضى من آثار جانبية، أو كانت لديهم أعراض خفيفة للغاية، في حين أن معظم الذين عانوا من تورم أو نزيف في الدماغ شهدوا حل هذه المشكلات بنهاية التجربة.
وقال الدكتور ثامبيسيتي: “السؤال الرئيسي الذي أعتقد أنه لم تتم الإجابة عليه في هذه التجارب – أو لم يتم الإبلاغ عنه – هو كيف تؤثر حالات تورم الدماغ ونزيفه على ذاكرة المريض في نهاية التجربة؟”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المشهداني:تعديل قانون الأحوال الشخصية “قوة للمجتمع”!!
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس مجلس النواب الولائي محمود المشهداني مع الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسّان، امس الأحد، تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي اقره البرلمان، فيما بين ان القانون راعى التنوع المذهبي.وذكر بيان لمكتبه ، أن “رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، استقبل امس الاحد، ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان“.وتابع البيان، أن “اللقاء تناول مناقشة عدة ملفات اقليمية وداخلية تتمثل بالتعديل على قانون الأحوال الشخصية الذي أقره مجلس النواب مؤخرا، والقوانين المقترحة الأخرى التي من الممكن تشريعها و التي تخص العنف الأسري“.وقدم رئيس البرلمان، “شرحاً عن بنود التعديل المقر، والدوافع التي من أجلها جرى إقراره، وحيثيات القانون“.وقال المشهداني إن “التعديل في القانون راعى التنوع المذهبي، حيث يحق لأتباع المذهب الشيعي اختيار المدونة أو القانون النافذ للزواج، فيما أبقى للمذهب السني القانون النافذ فقط دون أي مدونة جديدة أو حتى التغيير“.في الأثناء، عرض ممثل الأمين العام للأمم المتحدة “تقديم المساعدة فيما يتعلق بمقترحات القوانين التي يجري دراستها في أروقة لجان مجلس النواب، خصوصا تلك المتعلقة بالحريات العامة أو حقوق الإنسان“.وفي الملف الإقليمي، ناقش رئيس مجلس النواب مع الممثل الأممي “الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في سوريا وفلسطين، وما جرى من اتفاق لإيقاف الحرب على غزة ووقف إطلاق النار“.ورحب المشهداني، بـ”الخطوات التي تعزز السلام في المنطقة”، معرباّ عن “اعتقاده بأن العراق محور أساسي في إحلال السلام على الصعيد الإقليمي.وأضاف، أن “السلام في العراق يعني السلام في الشرق الأوسط وبالتالي السلام في العالم“.وجدد “دعوته للأمم المتحدة بالعمل على توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة للتخفيف من آثار الحرب وطي صفحتها والبدء بإغاثة المتضررين”.