رسالة عاجلة من الجامعة العربية إلى الرئيس الصومالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرح السفير خليل ابراهيم الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي أنه قدم اليوم في العاصمة الصومالية مقديشو رسالة خطية موجهة إلى الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية من أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية تتعلق بتنفيذ قرار مجلس الجامعة رقم ٨٩٨٨ بتاريخ ١٧ /١ / ٢٠٢٤ المعنون " دعم جمهورية الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها".
وذكر السفير الذوادي أنه نقل إلى الرئيس الصومالي الاجراءات والتحركات المختلفة التي قامت بها جامعة الدول العربية خلال الفترة الماضية دعمًا للمواقف الصومالية وتنفيذًا للقرار العربي المشار إليه، بما فيها الخطابات الموجهة من السيد الأمين العام إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن لشهر فبراير ٢٠٢٤ وإلى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، واستعرض الجهود المختلفة لبعثات الجامعة العربية في مختلف عواصم العالم مع الدول والمنظمات ذات الصلة.
وأضاف الذوادي أن الوفد استمع إلى رؤية تفصيلية لفخامة الرئيس حسن شيخ حول شكل ومضمون عمل المجموعة الوزارية التي أنشأها قرار مجلس الجامعة، وكذلك للتعاون بين الجامعة العربية وجمهورية الصومال، ونقل إلى الرئيس دعم السيد الأمين العام الكامل لهذه الرؤية الصومالية الهادفة إلى تعزيز أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها الاقليمية.
ومن المقرر أن يرفع الوفد تقريرًا إلى السيد الأمين العام تمهيدًا لعرض الموضوع على مجلس الجامعة في اجتماع شهر مارس القادم ومن ثم رفعه إلى القمة العربية المقبلة في العاصمة البحرينية المنامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول أحمد أبو الغيط حسن شيخ محمود الدول العربية مجلس الجامعة مقديشو
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
مصر – أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يحيي مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وأضاف قائلًا: “الترحيب الدولي بهذه الخطوة يعكس رفضًا دوليًا عارمًا لجرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة ورغبة في إيقافها عند حدها بأي شكل، والعدالة هي السبيل الحقيقي لتحقيق السلام ودونها لن يتحقق”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق “استخدام التجويع كسلاح حرب” و”القتل والاضطهاد” و”الأعمال اللاإنسانية”.
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على “معاهدة روما” التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ووصفوا المذكرات بأنها مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليها عبر فرض السيادة على الضفة الغربية.
المصدر: الوطن