إطلاق BMW الفئة الخامسة الجديدة كلياً وi5 الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
طرحت مجموعة جلوبال أوتو للسيارات، الوكيل الرسمي لسيارات BMW في مصر، سيارتيها BMW الفئة الخامسة الجديدة كليًّا وBMW i5 الكهربائية للمرة الأولى في مصر، في حدث فريد مِن نوعه، أُقيم عند سفح هرم زوسر المدرَّج بمنطقة سقارة الأثرية، بحضور لفيف مِن قيادات مجموعة BMW العالمية ومجموعة جلوبال أوتو للسيارات والعديد من الشخصيات المهمَّةِ في قطاع السيارات في البلاد، وباقة متنوّعة مِن نجوم المجتمع.
اختارت مجموعة جلوبال أوتو للسيارات هرم زوسر ليكون خلفية مميَّزة لحفل إطلاق الجيل الثامن الأحدث مِن BMW الفئة الخامسة، بالإضافة إلى السيارة الكهربائية بالكامل BMW i5، وذلك لما يمثِّله هذا الهرم الشاهد على عظمة البناء عند القدماء المصريين مِن أهمية بالغة؛ فهو أوَّل هرم بناه المصريون على الإطلاق وهو أقدم الأهرامات على مرِّ التاريخ، والذي يعود بناؤه إلى قرابة ٤٧٠٠ عامٍ مضت، تمامًا مثل الفئة الخامسة مِن BMW التي قُدِّمت في عام ١٩٧٢ لتكون أول سيارة BMW تحمل مسمى Series، كما أنها أول سيارة سيدان تنضم لـBMW Motorsport، تحديدًا الموديل BMW 530 MLE في عام ۱٩٧٦، مما يعكس تراثها الغني مِن الأداء القوي والطابع الرياضي الأصيل.
جاء أحدث طرازات الفئة الخامسة مِن BMW بتصميم عصري ورياضي أنيق مقارنة بالجيل السابق، وذلك بفضل الاستعانة بتصميم جديد للشبكة الأمامية “Kidney Grille” محاط بإطار مضيئ بتقنية LED المسمى “BMW Iconic Glow”، المستوحاة من السيدان الشقيقة الأكبر حجمًا BMW الفئة السابعة الجديدة. وحسب الفئة التجهيزية المختارة، تَكمن أبرز التحديثات الخارجية في سقف زجاجي بانورامي للمرة الأولى، وعجلات أيرودينامية قياس ٢٠ بوصة. فضلًا على تصميم جديد للزاوية المميَّزة التي تُدعى "انحناءة هوفميستر" على النوافذ الجانبية الخلفية والمزينة برقم ٥ لأول مرة وهو ما يجعل السيارة تبدو كأنها سيارة "كوبيه" رياضية. وهناك كذلك الباقة "البرونزية اللامعة" التي باتت تتوافر اختياريًّا للمرة الأولى، والتي تضمُّ العديد من اللمسات الخارجية البرونزية على شبك التهوية الأماميِّ وإطار النوافذ والعجلات الرياضية، بخلاف الحليات الداخلية على عجلة القيادة وفي أماكن أخرى بالمقصورة الداخلية. وتُضيف باقة M Sport لمساتٍ سوداءَ لامعةً M High Gloss Shadow Lineعلى شبك التهوية الأماميِّ، وأجزاءً خارجية خاصة بفئة M Sport، وأيضًا جناحًا خلفيًّا صغيرًا خاصًا بالفئة M، بالإضافة إلى M Lights Shadow Line وM Sport Brakes، وحلية داخلية من ألياف الكربون، ضمن العديد من اللمسات الرياضية الأخرى. وبالنسبة إلى الأبعاد القياسيةِ، ازداد الطول العام للفئة الخامسة الجديدة بمقدار ٩٧ ملم ليصل إلى ٥٠٦٠ ملم، بينما ازداد العرض العام بمقدار ٣٢ ملم ليصل إلى ١٩٠٠ ملم، في حين ازداد الارتفاع بمقدار ٣٦ ملم ليصل إلى ١٥١٥ ملم. أما قاعدة العجلات، فنما طولها بمقدار ٢٠ ملم لتسجِّل ٢٩٩٥ ملم، مما يزيد من رحابة المقصورة الداخلية بوجه عام.
وبالانتقال إلى المقصورة الخلفية للفئة الخامسة الجديدة كليًّا وBMW i5، فإننا نجد أنها طالتها يد التغيير بشكل كبير، وباتت حاليًّا تتضمّن BMW Curved Display تعمل بنظام التشغيلِ ٨٬٥OS بشاشتين قياس ۱٤٬٩ و ١٢٬٣بوصات احدهما لعرض العدادات و الاخرى لعرض الملاحة و أنظمة الترفيه وكذلك شريطَ التحكُّم Interaction Bar للمرة الأولى في الفئة الخامسة. وهناك أيضًا النظام الصوتي فئة Harman Kardon المكوّن مِن ١٢ سمّاعة بقدرة ٢٠٠ واط، في حين تتضمّن السيارة الكهربائية بالكامل BMW i5 نظام صوتي مجسّم فئة Bowers & Wilkins مكوَّنًا من ١٧ سمَّاعة بقدرة ٦٥٥ واط، جنبًا إلى جنب مع المقاعد الأمامية بخاصية التهوية والتدفئة، والتي يمُكن التحكم في وضعيتها كهربائيًّا، والأزرار الكريستالية، وغيرها.
على صعيد تجهيزات السلامةِ والأمان، استفادت السيارتان الجديدتان BMW الفئة الخامسة وBMW i5 من مجموعة مختارة من أفضلِ الأنظمةِ التِّقَنية المساعدة للقيادة؛ منها على سبيل المثالِ لا الحصر، نظام BMW Driving Assistant Professional الذي يتولى مهمة مساعدة السائق في التوجيه و يقوم بتزويد السائق بجميع التحذيرات أثناء القيادة كما يقوم باتخاذ إجراءات احترازية في المواقف الخطرة.
BMW الفئة الخامسة الأحدث في مصرتتوافر BMW الفئة الخامسة الأحدث في مصر بثلاث فئات تعمل بمحركات بنزين: 520i بسعة لترين، و520i بسعة ١.٦ لترات، و530i (مع باقة M Sport)، بينما تأتي BMW i5 من خلال الفئة eDrive40. يأتي الطراز 520i مدعمًا قياسيًّا بمحرك توربو سعة ١.٦ لترات يولد ١٧٠ حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ ٢٥٠ نيوتن-متر. ويُمكن للعملاء الذين يفضلون تجربة قيادة رياضية بامتياز، الاستعانة بمحرك توربو سعة لترين مع الطراز 520i يولِّد ٢٠١ حصانًا وأقصى عزم دوران يبلغ ٣١٠ نيوتن-متر، في حين يأتي الطراز 530i مدعمًا أيضًا بمحرك توربو سعة لترين، ولكن يولد ٢٥٥ حصانًا وأقصى عزم دوران يبلغ ٣٥٠ نيوتن-متر.
BMW i5ومِن ناحية أخرى، تأتي BMW i5 الجديدة مدعَّمة بمحرك كهربائي وحيد يولد ٣٤٠ حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ ٤٠٠ نيوتن-متر، كما تستعين ببطارية بقدرة ٨٣٬٩ كيلوواط ساعة، تتيح مدى كهربائيًّا يصل إلى ٥٨٢ كلم. ويمكن الوصولُ إلى سرعة ١٠٠ كلم/ساعة في غضون ٦ ثوانٍ.
ولتحسين تجربة القيادة الكهربائية لدى عملاء الطراز BMW i5 الجديد في البلاد، توفر جلوبال أوتو للسيارات - إلى جانب باقة الصيانة الشاملة التقليدية التي تغطي تكاليف الصيانة الدورية لمدة ٣ سنوات أو ٦٠.٠٠٠ كلم (أيهما أقرب) ، وهو ما يُعزِّز مّن شعور عملاء ذلك الطراز الاستثنائي براحة البال.
يُذكر أن مجموعة جلوبال أوتو للسيارات قد وقّعت اتفاقية شراكة حصرية مع شركة "إنفنيتي" المتخصصة في تقديم حلول الطاقة المتجددة والرائدة لقطاع شحن السيارات الكهربائية في السوق المحلي، لتزويد عملاء كل سيارات عائلة BMW i الكهربائية الجديدة، بما فيها الطراز BMW i5، ببطاقة شحن حصرية مصمَّمة خصيصًا لهم تقوم على نظام النقاط؛ حيث توفِّر كل بطاقة ٨٠٠.٠٠٠ نقطة صالحة لمدة ١٨ شهرًا، تُتيح لهم سهولة الوصول إلى جميع محطات الشحن الخاصة بشركة إنفنيتي والموزعة في محافظات مصر المختلفة. كما توفّر شركة إنفنيتي إمكانية تركيب صندوق الشحن الحائطي مِن BMW في منازل عملاء الطراز i5 الجديد مجانًا ومِن دون أي تكلفة إضافية يتحملونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلوبال أوتو BMW الفئة الخامسة الكهربائية BMW الفئة الخامسة الخامسة الجدیدة للمرة الأولى نیوتن متر فی مصر حصان ا
إقرأ أيضاً:
مجمع "بلقيس" للصم والبكم في تعز.. مشروع عملاق يخدم المستفيدين ويمنحهم فرصة الحياة (تقرير)
تظل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن مهمشة نسبيا وبعيدة عن اهتماماتنا العامة والخاصة ولا تكاد تذكر إلا نادراً، كما لم تعط هذه الفئة حقها من الاهتمام والرعاية وكيف تمارس حياتها اليومية من تعليم وغيره.
رغم انعدام فرص التعليم لدى فئة الصم والبكم في البلاد، ونقص الإمكانيات التي حالت دون احتوائهم، إلا أن مجمع "بلقيس" للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز كان بارقة أمل لهذه الفئة، ومنحهم حقهم في التعليم والالتحاق بصفوف الدراسة وهي فرصة نادرة في مجتمعنا العام.
مجمع "بلقيس" للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة تعز، الذي مولته وشيدته "مؤسسة توكل كرمان"، يعد من أحد إنجازات المشاريع الخدمية لتلك المؤسسة.
ويضم المجمع أيضا مدرسة "بلقيس" للصم والبكم إضافة إلى مدرسة بلقيس للتعليم الأساسي والثانوي، بتكلفة إجمالية قدرُها سبعمئة مليون ريال في المشروع الذي يُعدّ الأول من نوعه في المحافظة.
وتتكون مدرسة الصم والبكم من أربعة عشر فصلا دراسيًا ومكتبة ومعمل حاسوب وغرفة للإدارة، فيما يستوعب المجمع إجمالا بعد الانتهاء منه ثلاثة آلاف طالب وطالبة.
هذا المشروع أسعد شريحة الصم والبكم وذويهم بعد حرمانهم من مدرسة جامعة تحتضنهم ببرامجها التعليمية من الصف الأول أساسي وحتى الثانوية.
ويوجد في المجمع "بلقيس" لتعليم الصم والبكم، قسم كامل يحتوي 500 طالب كما يتوفر الآن 50 طالب في الوقت الحالي، ورغم أن البناء والتجهيز حديث العهد، لكن لمست في زيارتي جهود شخصية حثيثة في تقديم يد العون لأطفال حرموا نعمة التخاطب السليم ومن الأحرى تقديم المجتمع الدعم لهذه الفئة.
جهود شخصية
تم إعادة بناء المجمع الخاص بفئة الصم والبكم في 2024 بدعم من مؤسسة توكل كرمان، إلا أنه حاليا يعترضه الكثير من المشاكل والتي من أبرزها الدعم من المؤسسات والهيئات الحكومية ومن وزارة التربية والتعليم، وعدم إعطاء المجمع اهتمام خاص بالإضافة إلى وجود ثقافة تقليدية وافتقارهم للإمكانيات الحديثة، مما تؤدي بهم إلا سوء التعليم فيصبح التحاقهم بالمدرسة شيء معيب بحقهم وحق أسرهم.
محفوظة محمد صالح، مدير المدرسة تطرقت إلى عملية الدراسة وعن الاحتياجات والمشاكل التي تنقص قسم الصم والبكم. في حديثها لـ "الموقع بوست" قالت صالح إن "قسم الصم والبكم يحتاج إلى كادر وظيفي متميز ليتميز الأطفال، لديه مؤهلات وحصل على دورات لغة الإشارات، لكي يسهل علينا التفاهم وفهم هذه الفئة".
وأضافت "نحن نسعى عبر هذا القسم إلى تأهيل وتدريب فئة الصم والبكم تأهيلا كاملا ليشارك في بناء هذا المجتمع، وكما ترون أننا نعيش في مجتمع تقليدي مفتقر لكل الاحتياجات اللازمة، ورغم ذلك فإننا نسعى لربط هذه الفئة بشريحة المجتمع والتفاعل لتحقيق أحلامهم طموحاتهم".
طبيعة المنهج
وذكرت "هناك عجز في بعض المواد الدراسية مثل الصف السابع والثامن والتاسع في مجال اللغة العربية، وكادر متخصص ليسهل للطلاب الفهم ويكون أكثر مرونة بالشرح والانسجام والتفاهم، لأنهم من فئة الصم والبكم"، تضيف صالح "أنا التي أصبحت مثل الأطرش بالزفة لعدم تمكني من فهمهم".
وعن التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وبين المدرسة، أكدت محفوظة صالح، مدير المدرسة "أنه لا يوجد أي تنسيق يذكر إلا بعض الزيارات التي يقوم بها بعض الموجهين من وزارة التربية والتعليم".
مؤهلات سابقة
وعن طبيعة المنهج وعملية التدريس تقول مديرة القسم الخاص بالصم والبكم في المجمع "نقوم بتدريس هذه المواد الدراسية الموجودة في المنهج التدريسي لكل المدارس ونعطيهم حقهم في التعليم وتلخيص الدروس والمعلومات المهمة من المنهج الدراسي".
واضافت "كما تعلمون لغة الإشارة من أصعب اللغات في العالم ولكن مع تعاون الكادر التدريسي من فئة الصم والبكم، فإننا نتجاوز معهم صعوبات تسهل علينا كثيراً من مشقة التعب، وعليا كمديرة في هذا القسم لابد لي ولبقية الكادر في المجمع أن يتعلم لغة الإشارة ليسهل علينا التعامل معهم".
وترى محفوظة أن يتم دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالطلاب البقية لضرورة تعليم الطلاب وعدم التمييز بين الفئات المتعددة وتفعيل الاتصال والتواصل بينهم ليندمج الجميع ويتم التآلف فيما بينهم للحد من عنصر التمييز بين الأطفال".
وقفة احترام واجلال
منة خلال دخولك المدرسة تلتقي بالمعلمين المتطوعين "جميع الكادر الوظيفي من فئة الصم والبكم " كأشخاص تسموا عليهم روح النقاء والتعاطف مع الأطفال الصم والبكم وتحمل تعليمهم الشاق بدون مقابل فهم يستحقون وقفة إجلال واحترام وتعظيم لأرواحهم السامية والنقية.
إصرار كل المعلمين رغم كل الصعوبات والمشقات التي تواجههم، فهم يريدون بناء مجتمع مكتمل بإصرار وثبات لتعليم الأطفال ليأخذوا حقهم في العلم والعمل في المجتمع، وتحقيق أحلامهم من حقهم كأفراد في المجتمع رغم كل الصعوبات والتهميش لهذه الفئة.
نظرة أمل كبيرة
والدة "سما سمير صالح" العائل الوحيد لأسرتها ولسبب بعدها عن المدارس وعدم وجود مدارس تختص بتعليم الصم والبكم، لم تتمكن من تعليم طفلتها التي تبلغ من العمر تسع سنوات ولم تلتحق بالمدرسة، ويحزنها عدم تمكن ابنتها من الحصول على التعليم لأسباب عديدة.
وكما تضيف والدة عمر طاهر البالغ من العمر 15 عاما ولم يلتحق بأي مدرسة لصعوبة لقمة العيش وعدم توفر مدارس تحتوي ولدها الأصم الابكم.
في حديثها لـ "الموقع بوست" تقول والدة عمر إن ولدها يعاني من صعوبة الفهم وعند سماعها بإعادة بناء مجمع بلقيس للصم والبكم أسرعت بإلحاق ولدها بالمدرسة ليمارس حقة في التعليم.
تضيف "بسبب ضعف ولدي في التركيز والفهم أترك كل أعمالي المنزلية لأذهب بولدي إلى المدرسة ليأخذ حقه في التعليم.
وتشارك والدة سما في الرأي وتقول "نريد لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة أن يتعلموا ليعيشوا حياة كريمة، فاليوم نحن بجانبهم ولكن غدا لربما لن نكون بجانبهم".
فرحة أم
تصف أم سما لـ "الموقع بوست" عند سماعي ببناء المجمع سررت كثيرا وانتابني شعور لا يوصف من الفرحة، فسارعت بإدخال ابنتي المدرسة لكي تتعلم وتحقق أحلامها وآمالها، ففي المجمع تم توفير العاب الذكاء الذي تساعد طفلتي، كما أن هناك الحروف والألوان ووسائل عديدة لمساعدة ابنتي في التعليم".
بوجهٍ بشوشٍ عليه السعادة قالت أم سما "أوجه شكري لمؤسسة توكل كرمان بإعطاء طفلتي الحق في التعليم، وأحب أن اوجه عظيم امتناني لمدير المدرسة وللكادر الوظيفي المتطوع في تدريس أبنائنا".
أم عمر هي الأخرى تضيف "عندما سمعت بخبر بناء المجمع الصم والبكم سررت حتى أنني بكيت لأنني سألحق ولدي الذي أصبح شابا أن يدرس ويحقق أحلامه وأحلامي في أن أراه إنسانا ناجحا يدرك كل من حوله، كما أنني اساند بالقول أم سما وكل الأمهات بجزيل الشكر والعرفان لمؤسسة توكل كرمان ومديرة المدرسة وللكادر الوظيفي الذي يتعب بلا مقابل أو رواتب، فلقد انقذوا ولدي وأولاد آخرين من الأمية وأعطوهم حقوقهم في الحصول على التعليم".
لفته قبل الوداع
من داخل مجمع "بلقيس" لتعليم الصم والبكم في تعز، الكل يلفت الانتباه من الاهتمام بهذه الفئة، حيث توقفت عند الوسائل التعليمية لهذه المدرسة التعليمية، لكن للأسف المدرسة تفتر لوسائل تعليمية حديثة خاصة بالصم والبكم.
فالمدرسة لا زالت تعاني وتحتاج من المؤسسات والهيئات والمنظمات ووزارة التربية والتعليم بإعادة النظر فيما يخص أفراد الصم والبكم خاصة افتقارها إلى وسائل تعليمية حديثة خاصة بهم، إلى جانب الدعم بدورات خاصة بلغة الإشارة لجميع الكادر الوظيفي لتمكنهم من انجازات أكبر، كذلك دعم الكادر الوظيفي برواتب مقابل عملهم فهم يستحقون الدعم.
وترى كل الأمهات أن توفير كل هذا سيوفر عليهم العناء في فهم أطفالهم وتوفير باصات للمدرسة ليسهل على الأطفال عناء التنقل والتعب.
وحذرت الأمم المتحدة من وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تقرير حديث لها إنه "في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".