بتوجيهات محمد بن راشد.. المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تواصل عمليات جسر الإغاثة الجوي إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تيسير جسر إغاثة جوي إلى غزة عبر مطار العريش في جمهورية مصر العربية، وفي إطار التزامها الراسخ بالعمل من أجل الإنسانية، أقلعت الرحلة الجوية، صباح اليوم ، محملة بنحو 11 طناً مترياً من الأدوية والمستلزمات الطبية من مخزون منظمة الصحة العالمية لإغاثة أهالي غزة.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: “ندعم بشكل فاعل جهود المجتمع الإنساني الدولي للاستجابة للأزمة الإنسانية الطارئة والمستمرة في غزة ولتخفيف معاناة المتضررين هناك، حيث تترجم مهمة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تعهدها العميق بإنقاذ الأرواح من خلال تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وسنبقى ملتزمين مع شركائنا بدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً في كل مكان، تماشياً مع جهود دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق واجباتنا الإنسانية.”
وتمثل الشحنة الجوية المتجهة إلى غزة بدايةً لعدد من الرحلات المقبلة، حيث من المقرر تسيير ثلاث إلى أربع رحلات جوية إضافية لتسليم عشرات الأطنان المترية من المساعدات إلى شعب غزة. وتشمل الشحنة إمدادات أساسية، مثل أطقم الأمراض غير المعدية والأدوية، مما يتطلب ضوابط لدرجات حرارة محددة. ويشرف فريق المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وشركائها بدقة على الجانب اللوجستي لهذه العملية لضمان تسليم المواد بسلامة وفي الوقت المناسب إلى المحتاجين.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن المركز اللوجستي العالمي لمنظمة الصحة العالمية والذي تحتضنه المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، يوفّر شريان حياة للدول المتأثرة بالطوارئ الصحية عبر منطقة شرق البحر المتوسط وخارجها. وأوضحت بلخي قائلة: “في حين تنكشف الأزمة الصحية في قطاع غزة وتتفاقم الأعمال العدائية في رفح، تُعد هذه الأدوية أساسية للأشخاص الذين أمست إمكانيتهم في الحصول على الرعاية الطبية محدودة بشكل كبير وذلك بسبب النقص الذي يواجه النظام الصحي بشكل عام.”
وأضافت بلخي أن منظمة الصحة العالمية تقدّر الدعم من قبل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وحكومة إمارة دبي، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إيصال الإمدادات الحيويّة الهامّة إلى أكثر الأشخاص احتياجاً في العالم في الأوقات الصعبة.
جدير بالذكر أنّه وخلال العام الماضي أطلقت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جسراً جوياً لنقل الإمدادات الإغاثية الضرورية العاجلة إلى السكان المتضررين من تفاقم الأزمة في غزة. وقد قامت بتسهيل ٦ شحنات جوية خلال 10 أيام، وذلك بفضل شبكة شركاءها الواسعة ومواردها لتعزيز الجهود الإنسانية ودعم الاستجابة السريعة للأزمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي
الثورة نت/..
قال مدير منظمة “الصحة العالمية” (تابعة للأمم المتحدة)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.
وأضاف في بيان له، مساء اليوم الأربعاء: “نواصل حث “إسرائيل” على زيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد قالت في وقت سابق اليوم: إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، اليوم الأربعاء، بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت “الأونروا” أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الصهيوني”.
وأشارت إلى أن “الجوع يحصد حياة الناس في القطاع، حيث تفاقمت أزمة الغذاء بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية”.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن “14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تقدم خدماتها جزئيا”.
وتعاني هذه المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب عدم القدرة على إيصال المساعدات الكافية لها.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.