روسيا.. إنشاء مجمع لإطلاق صواريخ Amur في مطار “فوستوتشني”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
روسيا – أعلنت وكالة “روس كوسموس” أنها ستبني في مطار “فوستوتشني” الفضائي مجمعا لإطلاق صواريخ Amur-SPG القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول الموضوع قال رئيس الوكالة، يوري بوريسوف:”ستبدأ في المستقبل القريب عملية بناء مجمع لإطلاق صواريخ Amur-SPG الواعدة في مطار فوستوتشني الفضائي”.
وأضاف:”أعتقد أن عمليات البناء ستنتقل إلى المرحلة العملية في المستقبل القريب، وبالتعاون مع الخبراء في مركز “بروغريس” الروسي للصناعات الفضائية، سنقوم بمعاينة موقع المشروع، وسنقيّم الأعمال التي تتم في إطاره لاستحداث المجمع الجديد”.
وأشار بوريسوف إلى أن الخبراء في مركز “بروغريس” ومركز “TsENKI” التابع لـ”روس كوسموس” أعدوا مذكرة هندسية للمشروع المذكور، وتم توجيههم لينفذ المشروع بسرعة وبأقل تكاليف ممكنة.
وكانت مؤسسة “روس كوسموس” قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز “بروغريس” الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.