السودان: «الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين»:انتهاكات واسعة ضد النازحين بمخيمات دارفور
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ارتكب طرفا الحرب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد النازحين بمخيمات دارفور للنازحين
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن النازحين بمخيمات دارفور منسيون ما بين الموت بالجوع والأمراض النفسية الصادمة وبين
استهداف أطراف الحرب.
وكتب رجال، الأربعاء، عن ارتكاب أطراف الحرب انتهاكات حقوق إنسان واسعة النطاق ضد النازحين بمخيمات دارفور.
و عدد الانتهاكات التي تُرتكب ضد النازحين بدءا بالاعتقالات والتعذيب والتصفية وقطع شبكة الاتصالات والإنترنت لأكثر من ثمانية أشهر.
واعتبر الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن كل هذه الانتهاكات ضد النازحين تعد ضمن جرائم الحرب.
وفي الـ 12 فبراير الجاري تم اعتقال الطفل عرفات عمر كسولو (15) عاماً والذي يسكن بمعسكر “سنقده” للنازحين بمدينة كاس، بحسب رجال.
وأكد أن كسولو مات في الـ 14 من فبراير الحالي، تحت وطأة التعذيب بواسطة استخبارات قوات الدعم السريع.
وفي الـ 15 فبراير الحالي، تم اعتقال النازح، عبد الرازق يوسف سليمان، الذي يسكن بمعسكر “الحميدية” للنازحين، وفقاً لرجال.
الذي أكد أن سليمان، أُعتقل داخل مدينة زالنجي وهو في طريقه إلى مقر مفوضية العون الإنساني، ولم يطلق سراح حتى الآن.
وأوضح بقوله: “نعيش في مخيمات النزوح واللجوء ظروف إنسانية قاسية فرضها طرفا الصراع علينا”.
وأشار للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيش فيها الأطفال والأمهات الحوامل وكبار السن بسبب نقص الغذاء والعلاج والمياه.
أحد معسكرات النزوح بدارفوروأكد الناطق الرسمي للنازحين واللاجئين، ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد بمعسكرات النازحين بدارفور.
ولفت إلى أن هذا الوضع الإنساني الحرج يحتاج إلى إعادة النظر والتحليل العميق مع استصحاب تلك الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان التي يرتكبها طرفا النزاع.
وتابع: يجب على المجتمع الدولي بذل مزيد من الضغط على أطراف الصراع وعدم ترك ملايين من الضحايا الناجين تحت وطأة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ودعا الأمم المتحدة للتدخل السريع ووضع حد لهذه الحرب الذي دمرت كل شيء بما فيها البنية التحتية والمؤسسات العلاجية والخدمية في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتجدة الجرائم والانتهاكات المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الجرائم والانتهاكات النازحین واللاجئین الناطق الرسمی ضد النازحین
إقرأ أيضاً:
ثلثا النازحين في شرق السودان لا يمكنهم الحصول على غذاء كاف
الثورة نت/..
كشف “المجلس النرويجي للاجئين” أنّ أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعياً إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف “على شفا الانهيار”.
وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية نشر اليوم أجريت على أكثر من 8600 أسرة في ست ولايات في شرق السودان، إنّ 70% من الأسر النازحة و56% من الأسر المضيفة في شرق السودان “غير قادرين على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل”.
وأوضح التقرير أنّ الغالبية الساحقة من الأسر المضيفة (95%) وغالبية كبيرة من النازحين (76%)، أفادوا أيضاً خلال هذه الدراسات الاستقصائية بأنّهم لم يتلقّوا أي مساعدة غذائية خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين في السودان، ويل كارتر، في بيان، إنّ “مدن شرق السودان وقراه كانت هشّة أساساً” قبل أن يتدفّق عليها النازحون.
وأضاف أنّ النازحين والمجتمعات المضيفة لهم أصبحوا الآن “على شفا الانهيار”، كما أنّ حجم الاحتياجات “يتجاوز ما يمكن للاستجابة الإنسانية الحالية التعامل معه إذا لم تحصل على دعم عاجل”.
وحذّر المجلس النرويجي للاجئين من أنّ التحرك الدولي ضروري “لتكثيف المساعدة الإنسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية والاستثمار في سبل العيش لتجنب مزيد من زعزعة الاستقرار”.
وقال كارتر: “يجب على العالم أن يقف إلى جانب جميع المتضررين من هذه الحرب الرهيبة”.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.