السفير الروسي: الكويت العزيزة جوهرة الخليج العربي واحتفالات «هلا فبراير» تقليد رائع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعرب سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد فلاديمير جيلتوف باسم أسرة السفارة والجالية الروسية عن خالص التهاني القلبية والتبريكات لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير.
وقال السفير جيلتوف في بيان لـ (كونا) امس الأربعاء إن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين أسست عام 1963 بعد فترة قصيرة من نيل الكويت لاستقلالها وانه على الرغم من الأجواء الجيوسياسية آنذاك فإن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الاتحاد السوفييتي.
وأضاف أن روسيا «وقفت إلى جانب الكويت في المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد جراء الأحداث المأساوية في 1990-1991 وفي أيامنا هذه تمضي علاقاتنا الثنائية قدما في التطور في مختلف المجالات». ولفت إلى أن روسيا والكويت لديهما المصالح المشتركة إلى جانب الرغبة في تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والإنساني، كما يزداد باستمرار عدد السياح الكويتيين إلى روسيا التي أصبحت موقعا جاذبا على الخريطة السياحية للخليجيين الذين دائما يلقون ترحيبا حارا حتى خلال فصل الشتاء البارد.
وأشار إلى أن احتفالات (هلا فبراير) السنوية «تعتبر تقليدا رائعا للشعب الكويتي الذي يعبر عن حبه للوطن وهو الكويت العزيزة باعتبارها جوهرة الخليج العربي»، معربا عن سعادته الغامرة بتهنئة الشعب الكويتي بمناسبة أعياده الوطنية، متمنيا له دوام التقدم والازدهار.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل
بحسب سعيد فإن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
كشف القيادي بالجبهة الثورية، أسامة سعيد، عن إعلان الحكومة التي يشارك فيها الدعم السريع، من داخل الخرطوم في فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنها ستتشكل بذات هياكل حكومة الثورة، مع إضافة جهاز تشريعي يراقب عمل الأجهزة التنفيذية يُسمى “جمعية وطنية مؤقتة”.
وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة الشرعية، على حد تعبيره.
وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية، وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع.
وأوضح سعيد لـ (التغيير) أن الحكومة، في اليوم التالي لإعلانها، ستعمل على منازعة حكومة بورتسودان في كل موارد البلاد من ذهب ونفط، وأنهم سيقيمون دعاوى قانونية ضد كل البنوك التي يتم عبرها تحويل هذه الأموال، وضد كل الدول التي توجد بها أصول السودان في الخارج.
ونفى سعيد أهمية الاعتراف الدولي، واصفًا إياه بـ”الأمر غير المقلق”، وأضاف: “أساس هذه الحكومة يقوم على شرعية داخلية، وأن الاعتراف العالمي سيحدث بسياسة الأمر الواقع عندما تسير الحكومة على قدمين”.
مشاركة باسم (تقدم)
وأكد سعيد، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقًا، أن مشاركتهم في الحكومة ستكون باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مشددًا على أنه لا يوجد شخص يملك حق إخراجهم من التحالف الذي شاركوا في تأسيسه، قائلًا: “نحن في مفاصل تقدم”.
ونفى سعيد الاتهامات التي تقول إن الحكومة ستقسم البلاد، متهمًا حكومة بورتسودان بالمضي في خطة تقسيم عبر تكوين “دولة البحر والنهر” على أسس إثنية، مشيرًا إلى أن منازعة “البرهان” في الشرعية هي ما سيجبره على الذهاب للمفاوضات كقائد للجيش فقط.
وقال القيادي في الجبهة الثورية إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.
وكان عدد من قيادات (تقدم) قد صرّحوا لـ (التغيير) بأنهم لن يستمروا في تحالف بقنوات تنظيمية موحدة مع مكون سيشارك في الحكومة، مشددين على أن هذه الحكومة ستعقد المشهد وتعمل على تقسيم البلاد.
الوسومأسامة سعيد الحكومة الموازية الدعم السريع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»