الجديد برس:

اتهم وزير النفط الإيراني جواد أوجي، الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن الهجوم على خطوط أنابيب الغاز الأسبوع الماضي.

وقال الوزير الإيراني، في تصريح على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن “العدو كان ينوي تحدي قطاع الغاز المنزلي. الحمد لله، كنا على استعداد تام”.

وأكد أوجي أن “هذه المؤامرة من صنع النظام الصهيوني، ولم تؤتِ ثمارها”، مشيراً إلى أنها “لم تتمكن سوى من إتلاف عدد قليل من فروع الأنابيب”.

وقبل أيام، أكد مدير التوزيع في شركة الغاز الوطنية الإيرانية سعيد عقلي إعادة تشغيل خطوط نقل الغاز العامة في مدينتي بروجن وصفاشهر، والتي تعرضت لتفجير إرهابي الأسبوع الفائت.

وأوضح عقلي أن عمليات تصليح خطوط نقل الغاز اكتملت، وتم تشغيلها بالكامل.

وفي 14 فبراير الحالي، أفاد مدير المركز الاستراتيجي لشبكة توزيع الغاز في إيران سعيد عقلي بتعرض خطوط نقل غاز إيرانية لتفجيرين بسبب عمليتين تخريبيتين.

وفي التفاصيل، أوضح عقلي أن خط نقل الغاز على محور بروجن – شهر كرد الواقع في محافظة جهار محال وبختياري غربي البلاد تعرض لـ”عملية تخريبية عند الساعة الواحدة فجراً”.

وبالتزامن مع هذا الانفجار، “وقع انفجار آخر على خطوط نقل الغاز في مدينة خرم بيد في محافظة فارس، ما أدى إلى “انخفاض مستويات توزيع الغاز في المناطق المذكورة بسبب الانفجار”.

وأكد المسؤول الإيراني عدم تسجيل خسائر بشرية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: نقل الغاز خطوط نقل

إقرأ أيضاً:

“الشيوعيين الشيعة” المغاربة يقدمون الولاء لملالي إيران وبقايا النهج يصفون نصر الله بزعيمهم

بقلم : محمد سيعلي / صحافي

أثار إنتباهي بلاغ لحزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي، يدعمُ فيه هذا الأسبوع نظام ولاية الفقيه في إيران، و هو أمرٌ ملفت بالنسبة لي، و كأنّ فقهَاء بلاد فارِس هم سِنانُ الأممية الإشتراكية و هم الطليعة الثورية للطبقة العاملة الإيرانية، التي حقّقت او على وشَك تحقيق مُهمتها التاريخية بإقامة الشيوعيّة.

حزب النهج الديمقراطي العمالي هو تشكيل ماركسي لينيني يقدّم نفسه بمثابة الجبهة الثورية التي ستقود العمال و المُزارعين المغاربة خلال الإنقضاض على البورجوازية و الإقطاعية و نقل المجتمع إلى الإشتراكيّة فالشيوعية، و إلى بداية التاريخ السعيد و حالة “بزوغ الحضارة الإنسانية الحقيقية”، كما يقول بلغةٍ شاعرية الزعيم المؤسِّس عبد الله الحرّيف في كُرّاس: دفاعًا عن الجوهر الحي للماركسيّة.

عندما كنتُ اقرأ بلاغ هذه الطليعة الثورية المغربية تسائلت لو معلُوماتي خاطئة حول إعدام السلطات الإيرانية سنة 1988، بأوامر من المرشد الأعلى آية الله الخميني و تنفيذًا لفتوى صادِرةٍ عنهُ، ل 5.000 مُعتقل يساري، في عمليّة عشوائية همّت 32 مدينة إيرانيّة.

تسائلت مع نفسي، كذلك، لو كوادر حزب النهج تعلم ان المنظمات الشيوعية محظورةٌ في إيران، فالحزب الشيوعي الإيراني (بجناحيه اللينيني و الماوي) و حزب توده و حزب عُمّال إيران، و غيرها، ينشطُون من الخارج و يتعرضون في القارّات الخمس لملاحقات شرّيرة من طرف نظام الملالي.

تسائلت كذلك لو تشابهت الكلماتُ العربيّة على تلك الكوادر، بين شيوعيّة و شيعيّةٍ و بين “إلى الأمام” و “الولي الإمام”، فإذا كان الشيوعيون يستعدون للمجتمع اللاطبقي و اللاسلطوي، متوسلين نِبراس الاشتراكية العلمية و ماديّتها التاريخيّة متأبّطين كُتباً مثل “الإيديولوجية الألمانية” (ماركس و إنجلز)، فإن الشيعة الإثني عشرية يترقّبون عودة المهدِي بعد غيبته الكُبرى متوسلين “أفيون الشعوب” و متقيِّدين بحيلَة التقيّة و الإنتظار تحت حاكميّة الفقيه المعصُوم، الذي ينُوب عن الإمام الحُجّة.

و رجوع المهدي لن يكون بدايةً للتاريخ بل نهايةً لهُ، لن يمثِّلَ بزوغاً للحضارة الإنسانية الأصيلة، كما قال عبد الله الحرّيف، بل سيكون علامةً من علامات الساعة (يعني: “يا مول الكوتشي آجمع كولشي”)، كالخسف بالبيداء و الصيحتين و ظهور السفياني و مقتل النفس الزكيّة، المؤذنة كلها بنهاية العالم و حلُولِ يومَ يُبعثُون.

مقالات مشابهة

  • “الشيوعيين الشيعة” المغاربة يقدمون الولاء لملالي إيران وبقايا النهج يصفون نصر الله بزعيمهم
  • المملكة تستضيف غدًا اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR” وورشة العمل المصاحبة
  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
  • “حماس” تتهم إسرائيل بترويج الأكاذيب عن “قتل المقاومة” أطفال بيباس
  • حلف شمال الأطلسي يتجه شرقاً لمد خط أنابيب وقود
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان