«آبل» تُحذَّر من تجفيف «الآيفون» بالأرز
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى غرز هواتفهم في الأرز، حين تعرضها للسقوط في الماء، اعتقادا منهم أنه يمتص الرطوبة، وينقذ الأجهزة من التلف، ولكن هل يعد ذلك جيدا، وهل يمكن تطبيق هذه الحيلة على كافة أنواع الهواتف الذكية.
شركة “أبل” حسمت الإجابة عن هذه التساؤلات، حيث أطلقت تحذيراً لمستخدمي هواتفها “أيفون”، الاقدام على من غرز هواتفهم في الأرز الجاف في حال تعرضها للسقوط في الماء.
ووفقا للتعليمات الجديدة، قالت “أبل” في بيان: لا تضع جهاز أيفون الخاص بك في الأرز، قد يؤدي ذلك إلى السماح لجزيئات صغيرة من الأرز بإتلاف جهازك.
وتشمل التحذيرات الأخرى من الشركة، استخدام مصدر حرارة خارجي، مثل مجفف الشعر، أو إدخال جسم غريب، مثل قطعة قطن أو منديل ورقي، في فتحات الهاتف.
وبدلا من ذلك، توصي “أبل” بـالضغط على الجهاز برفق باستخدام اليد في اتجاه الأسفل لإزالة السوائل الزائدة، ثم تركه في مكان جاف وتعريضه للهواء لمدة يوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل أيفون أيفون 15 برو ماكس
إقرأ أيضاً:
جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .