RT Arabic:
2025-03-20@11:55:46 GMT

آخر المستجدات الميدانية في السودان

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

آخر المستجدات الميدانية في السودان

شهدت مدينة الأبيض في السودان تحليقا مكثفا للطيران الحربي، فيما تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

إقرأ المزيد الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بقتل 14 مدنيا جنوبي الخرطوم

واستهدف سلاح المدفعية عبر قصف مكثف من قاعدة كرري العسكرية، مواقع تمركز قوات الدعم السريع في عدد من المناطق الشمالية لمدينة الخرطوم بحري أقصى شمالي العاصمة.

ودوت أصوات الانفجارات القوية الناجمة عن استمرار عملية القصف جنوبي أم درمان، فيما يواصل طيران الاستطلاع التابع للجيش تحليقه في أجزاء واسعة من سماء العاصمة بمدنها الثلاث.

إلى ذلك، أعلن الجيش أن قوات الدعم السريع استهدفت منازل المدنيين بقذائف الهاون في منطقتي أركويت والكلاكلة، وقامت بإرسال فريق لتصوير الموقعين من أجل اتهام القوات المسلحة.

أما خارج الخرطوم، فقد نفذت الطائرات الحربية المقاتلة التابعة للجيش السوداني أهدافا لقوات الدعم السريع جنوب وغرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وتستمر محاولات الدعم السريع للسيطرة والانتشار على بعض الطرق الغربية للمدينة، لأنها تمثل شريان إمداد عسكري قد تزود بها قواتها تزامنا مع تحركاتها نحو العاصمة الخرطوم.

كما تجددت الاشباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور. وحذر حاكم إقليم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، من مغبة تفجر الأوضاع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأصدر توجيها للمواطنين بحتمية حمل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم في وقت قد تتحول فيه الفاشر إلى ساحة حرب، مبينا أن انهيار الفاشر يعني انهيار إقليم دارفور بكامله.

على صعيد آخر، من المنتظر أن تستأنف المفاوضات في جدة السعودية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للوصول لاتفاق يقضي بوقف نهائيا لإطلاق النار، وسط تاكيدات من الطرفين بالدخول في عمليات التفاوض والتبشير باحتمالية التوصل لاتفاق بنهاية الشهر الحالي.

وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»

الخرطوم: «الشرق الأوسط» تنبعث رائحة كريهة من حفرة للصرف الصحي في حي دمّرته الحرب في الخرطوم، بينما ينهمك عناصر «الهلال الأحمر» في انتشال جثة منتفخة من تحت الأرض. ويقول المتطوعون إن 14 جثة أخرى لا تزال تحت الأرض، وقال مدير الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في الموقع، إن بعض الجثث «عليها آثار إطلاق نار على رؤوسها وهي مهشّمة الجماجم».

وأضاف أن الضحايا إما أُطلق عليهم الرصاص أو ضُربوا حتى الموت قبل إلقائهم في الحفرة.

وخلفه كان صندوق شاحنة يمتلئ بالجثث المُنتشَلة من حفرة الصرف الصحي في منطقة شرق النيل، إحدى المناطق الشرقية للخرطوم، والتي باتت، الآن، أنقاضاً.

وألحقت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أضراراً كبيرة بمساحات واسعة من الأراضي.

ومنذ اندلاع الحرب، فرَّ أكثر من 3.5 مليون شخص من سكان الخرطوم، التي كانت، ذات يوم، مدينة تنبض بالحياة، وفق الأمم المتحدة.

ويعيش ملايين آخرون ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، بين مبان مهجورة وهياكل سيارات وما يطلق عليه الجيش مقابر جماعية مخفية.

مدينة مدمَّرة
تتواصل الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، منذ أبريل (نيسان) 2023.

وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة، يعيش كثيرون منهم في مخيمات مؤقتة، بينما فرّ أكثر من 3.5 مليون شخص عبر الحدود.

واستولت قوات «الدعم السريع»، في البداية، على الخرطوم، لكن، في الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السيطرة على مناطق؛ من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقاً.

وحالياً لا تفصل وحدات الجيش في وسط الخرطوم عن القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه قوات «الدعم السريع» في بداية الحرب، سوى أقل من كيلومتر واحد.

ورغم تلك المكاسب، لا يزال دقلو على تحديه، إذ توعَّد بألا تنسحب قواته من العاصمة. وتعهّد، في كلمة عبر تطبيق «تلغرام»، بأن قواته «لن تخرج من القصر الجمهوري». وأضاف: «نحن قادمون إلى بورتسودان» الواقعة على البحر الأحمر، وحيث تتمركز الحكومة منذ سقوط الخرطوم.

وعَبَر فريق من «وكالة الصحافة الفرنسية»، بمواكبة عسكرية، من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، والتي استعادها الجيش، العام الماضي، إلى بحري وضواحيها التي مزّقتها الحرب.

ومرّ الموكب في أحياء مهجورة ومُوحشة؛ بما فيها حي الحاج يوسف، حيث تمتد هياكل المتاجر المغلقة والأرصفة المتداعية على طول الشوارع.

وتنتشر الأنقاض والحطام والإطارات المتروكة في الشوارع.

وتجلس مجموعات صغيرة من الناس بين كل بضعة شوارع أمام مبانٍ ومتاجر فارغة منخورة بالرصاص.

وتوقفت المستشفيات والمدارس عن العمل. ويقول الجيش إنه عثر على عدد من المقابر الجماعية، إحداها في محكمة أم درمان.

وتبدو على المدنيين الذين ما زالوا في المدينة، صدمة الحرب.

وقالت صلحة شمس الدين، التي تسكن قرب الحفرة؛ حيث ألقت قوات «الدعم السريع» جثثاً: «سمعت أصوات الرصاص، ليلاً، عدة مرات كما شاهدتهم يُلقون جثثاً في البئر».

جوع
وبالنسبة لمن نجوا وشاهدوا استعادة الجيش للمنطقة، مطلع الشهر، لا تزال الحياة تطرح صعوبات مستمرة. فالكهرباء مقطوعة، والمياه النظيفة والطعام شحيحان.

في شارع هادئ في بحري، يجلس نحو 40 امرأة تحت خيمة مؤقتة يُحضّرن وجبات الإفطار في مطبخ مجتمعي، وهو واحد من عدد من المطابخ التي عانت في ظل سيطرة قوات «الدعم السريع».

وتقوم النسوة بتحضير العصيدة والعدس في أوان كبيرة على نار الحطب.

والغاز لم يعد متوافراً، وشاحنات المياه تأتي، الآن، من أم درمان، وهو تحسُّن ملحوظ، مقارنة بالفترة عندما كان السكان يخاطرون تحت نيران القناصة للوصول إلى نهر النيل، الذي بدوره يمثل مخاطر صحية في ظل غياب خدمات الصرف الصحي.

وأصبحت المطابخ المجتمعية خط الدفاع الأخير للمدنيين الذين يعانون الجوع، وفقاً للأمم المتحدة. لكنها عانت صعوبات طوال الحرب للصمود.

ومع قطع طرق وتدمير أسواق وسلب مقاتلي قوات «الدعم السريع» للمتطوعين تحت تهديد السلاح، أصبح إطعام المحتاجين شبه مستحيل.

وقال مؤيد الحاج، أحد المتطوعين في مطبخ مجتمعي بحي شمبات: «أيام سيطرة (الدعم السريع)، كانت لدينا مشكلة في التمويل لأنهم يصادرون الأموال التي يجري تحويلها عبر التطبيقات البنكية». وأضاف: «لكن، الآن، الوضع اختلف، شبكات الهواتف تعمل، كما أننا، كل أسبوعين، نذهب إلى أم درمان لجلب احتياجات المطبخ».

وما بدأ نزاعاً على السلطة بين البرهان ودقلو، تحوّل إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان، وانهيار اقتصاده الضعيف أصلاً، ودفعت بالملايين إلى حافة الجوع.

وأُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين، وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

وفي الخرطوم وحدها، يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص ظروف مجاعة، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل.

   

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم
  • وسط احتدام المعارك.. الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري
  • الجيش يحاصر القصر الجمهوري ويطارد الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يتمدد جنوب الخرطوم ويضيق الخناق على الدعم السريع في القصر
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»