هل تغني الحيتان؟.. علماء يكشفون اللغز
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تغني الحيتان بصوت عال لدرجة أن أغانيها تنتقل عبر المحيط، لكن معرفة الآليات وراء ذلك ظلت لغزا.
والآن يعتقد العلماء أن لديهم فكرة، وهي شيء لم يرصد في أي حيوانات أخرى: صندوق صوتي خاص، وفق سكاي نيوز عربية.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف، رغم أنه يعتمد على دراسة صغيرة جدا بحيث لا يمكن أن يكون نهائيا، سيوجّه الأبحاث المستقبلية حول كيفية تواصل الحيتان.
وفي بحث نشر الأربعاء بمجلة "نيتشر"، درس كوين إليمانز من جامعة جنوب الدنمارك وزملاؤه صناديق الصوت، أو الحنجرة، لدى 3 حيتان ميتة، وهي الأحدب، والمنك، وساي، وجميعها أنواع من حيتان البالين.
وفي المختبر، نفخ العلماء الهواء عبر الصناديق الصوتية تحت ظروف خاصة لمعرفة الأنسجة التي قد تهتز، وأنشأوا أيضا نماذج حاسوبية لأصوات حوت الساي وطابقوها مع تسجيلات لحيتان مماثلة التقطت في البرية.
وكان أسلاف الحيتان يسكنون اليابسة منذ حوالي 50 مليون سنة قبل أن تنتقل إلى الماء.
وقال إليمانز إن الحيوانات كيفت الصناديق الصوتية الخاصة بها على مدى عشرات الملايين من السنين لإصدار الأصوات تحت الماء.
وعلى عكس البشر والثدييات الأخرى، لا تمتلك حيتان البالين أسنانا أو أحبالا صوتية، وبدلا من ذلك تحتوي الصناديق الصوتية الخاصة بها على نسيج على شكل حرف "U" يسمح لها باستنشاق كميات هائلة من الهواء، و"وسادة" كبيرة من الدهون والعضلات غير موجودة في الأنواع الحيوانية الأخرى.
وقال إليمانز إن الحيتان تغني عن طريق دفع الأنسجة على وسادة الدهون والعضلات.
وفي السياق ذاته، قال جيريمي غولدبوغين، الأستاذ المشارك في علم المحيطات بجامعة ستانفورد الذي لم يشارك في البحث الجديد: "هذه هي الدراسة الأكثر شمولا وأهمية حتى الآن حول كيفية نطق الحيتان البالينية، وهو لغز طويل الأمد في هذا المجال".
كما أشار إلى أن هناك المزيد مما يتعين دراسته "بالنظر إلى المخزون الصوتي المتنوع بشكل غير عادي" للحيتان.
ومن المعروف أن الحيتان الحدباء، على سبيل المثال، تنشد أغاني متقنة تسافر عبر المحيطات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.
ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.
في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.
ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.