"هيئة البترول" تتعاون مع "شنايدر وهواوي" للتوسع في حلول التحول الرقمي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس، طارق الملا، في ثالث أيام مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2024 ) توقيع اتفاقين بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركتي شنايدر إليكتريك وهواوي تكنولوجيز العالميتين لدعم التوسع في مشروعات التحول الرقمي.
تأتي الاتفاقية الأولى مع شركة شنايدر اليكتريك في إطار الجهود المتواصلة للهيئة وحرصها على توفير أحدث الحلول والبرامج من خلال الشركاء التكنولوجيين بما يخدم خطة ومشروعات التحول الرقمي بقطاع البترول، حيث سيتم تقديم أحدث إصدارات شركة شنايدر من برامج وتكنولوجيات في إنشاء مركز القيادة الاستراتيجي لقطاع البترول في وزارة البترول والثروة بالعاصمة الإدارية.
وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة هواوي تكنولوجيز العالمية في ظل تزايد مشروعات التحول الرقمي بقطاع البترول المصري سواء للأنظمة الصناعية أو تكنولوجيا المعلومات واحتياج هذه المشروعات بشكل أساسي لتجهيز مراكز بيانات رقمية متنوعة في المنشآت البترولية وإعطاء مزايا لهيئة البترول في تجهيزات وحلول مراكز البيانات الرقمية التي تقدمها هواوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر اتفاق مهندس العاصمة الادارية هود تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا وزير البترول الم طارق الاستراتيجي البترول المصرى التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.