مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواجه انتقادت دولية حادة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، أن وزير الحرب الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني جانتس كانت له تصريحات والتي استهلها بالحديث عن المساعدات والإغاثات الإنسانية، خاصة في ظل هذه الظروف التي تواجه إسرائيل والانتقادت الدولية الحادة سواء من الإدارة الأمريكية أو كل رؤساء دول العالم الغربي أو العربي بأن إسرائيل تعرقل إدخال هذه المساعدات.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء لـ«القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه سيتم السماح فقط للحد الأدنى للمساعدات والإغاثات الإنسانية من الدخول للقطاع، وأظهرت مقاطع الفيديو، وهذا ما أكدته مواثيق وتحقيقات لجمعيات أممية بأن هنالك استهداف للمدنيين والنازحين أثناء محاولتهم الحصول على هذه المساعدات، متابعًا: «بيني جانتس خرج ليبرر هذا الفعل الإسرائيلي قوله بأن هناك بعض المعلومات الاستبخاراتية التي توضح بأن هنالك لربما بعض المساعدات التي تذهب إلى قادة أو نشطاء من الفصائل الفلسطينية».
الضغط العسكري على حماس قد يولد انفراجاتوشددت على أن الجانب الإسرائيلي يصر على التأكد من عدم تسلم قادة أو نشطاء الحركة من أي من هذه المساعدات، مؤكدة أن «نتنياهو» يرى أن مزيدا من الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية قد يولد انفراجات بشأن صفقة تبادل جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.
وتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».
ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.