أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، أن العلاقات المصرية الكويتية تعد نموذجًا متميزًا للشراكة من أجل التنمية، لافتة إلى أن البلدين تجمعهما مواقف تاريخية مشرفة بجانب عمق الروابط بين الشعبين الشقيقين.


جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة سها جندي، في احتفالات سفارة الكويت بالقاهرة، بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين لدولة الكويت، وعيد التحرير للبلاد الثالث والثلاثين، وذلك بدعوة من السفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت بالقاهرة، والسفير طلال خالد المطيري، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب وكبار السياسيين والشخصيات العامة، بحسب بيان اليوم /الأربعاء/ لوزارة الهجرة.


وقالت الوزيرة إن العدد الضخم من المشاركين في الاحتفال بالعيد الوطني للكويت بمصر؛ يعكس مكانة الكويت "قيادة وشعبا" في قلوب المصريين، وأن هذه المناسبة تعد تظاهرة سنوية في حب الكويت وأهلها.


وأشادت بعمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، قائلة "إننا في مصر نعتبر أشقاءنا العرب في بلدهم الثاني"، مثمنة حسن استضافة الكويت للجالية المصرية، والتي تعد من أكبر الجاليات المصرية في الخليج.


وأضافت الوزيرة أن ثمة مواقف مشرفة تجمع الكويت ومصر حيال الكثير من القضايا الوطنية، منوهة إلى أن مصر تستقبل عددًا كبيرًا من الدارسين الكويتيين في الجامعات والمعاهد المصرية، كما يسهم المصريون بالكويت في تحقيق نهضة مستدامة للمجتمع الكويتي، في مختلف المجالات التي يعملون فيها.


ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن العلاقات الأخوية مع الكويت الشقيقة؛ تقوم على دعائم تؤكد عمق وعراقة الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين، والذي يمثل نموذجًا للعلاقات الاستراتيجية في العالم العربي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
  • برلمانية: العلاقات المصرية- الفرنسية نموذجًا حيًا لروابط تتسم بالقوة
  • السيسي: بحثت مع ماكرون تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر ودفع عجلة التنمية
  • وزيرة التنمية المحلية: إحالة 16 موظفًا للنيابات المختصة والشئون القانونية
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول جهود قطاع التفتيش والمتابعة خلال مارس
  • وزيرة التنمية المحلية: المرحلة الثانية من حياة كريمة تشمل 1667 قرية
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية "مصر دايماً معاك" بمدينة ميسيساجا الكندية
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • السفير المصري في كندا: فخورون بتكريم وزيرة التنمية المحلية وتفاعل الجالية مع جهود التنمية
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن