متابعات- تاق برس- أكد السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري، انخراطهم في جهود مختلفة حاليا للوصول إلى مخرج مفاوض عليه من النزاع ويشمل ذلك محادثات جدة، مبادرة الإيقاد في ديسمبر ويناير ومؤخرا في المنامة.

وأكد في احاطة صحفية عبر الوسائط الإلكترونية برفقة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الافريقي مولي في، ومايك هامر المبعوث الأمريكي للقرن الافريقي، انفتاح واشنطن على إمكانية العودة للمحادثات من حيث المكان الذي ستلتئم فيه والصيغة التي ستتبع.

وأضاف “نحن نعتقد بأن هناك حاجة لمشاركة أطراف خارجية تمتلك روافع للضغط على كلا الطرفين حتى نكون قادرين على الوصول إلى مخرج متفاوض عليه لهذا النزاع الفظيع”

وأعرب غودفري، عن قلقه إزاء الدعم الخارجي للجيش والدعم السريع، وقال إن الإدارة الأمريكية ظلت تطالب الأطراف الخارجية بالامتناع عن تقديم الدعم للطرفين، وقال إن الدعم الخارجي من شأنه إطالة أمد الحرب وتقليص فرص التوصل لحلول متفاوض عليها، وأشار إلى ما ورد في تقرير الخبراء الأمم المتحدة بخرق حظر السلاح إلى دارفور، بجانب استئناف العلاقات الخارجية بين السودان وإيران مما يمكن أن يؤدي لوصول معدات إيرانية إلى الجيش، وأضاف (هذا أمر مقلق بالنسبة لنا”

 

وأضاف (عملنا بنشاط منذ بداية النزاع لمطالبة اللاعبين الخارجيين بعدم تزويد الطرفين بالمعدات والمساعدات”، وقال إن هناك إشارات متناقضة من قبل القوات المسلحة بشأن السماح وعدم السماح للإغاثة عابرة الحدود لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع، واكد أن التدفق العاجل للمساعدات الإنسانية بدون عوائق غير متوفر منذ ابريل منذ ابريل الماضي.

 

وأكد غودفري أن الجيش والدعم السريع لم ينفذا التزامات جدة بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية من غير قيود، وأشار أيضاً إلى عدم تنفيذ ما اتفق عليه في منبر جدة بشأن تشكيل منتدى مشترك بين ممثلي الطرفين بمشاركة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات وتوزيعها في الخرطوم. وأشار إلى تحديات تواجه الفاعلين في المجال الإنساني من بينها الحصول تأشير السفر واذونات التحرك وتفتيش شحنات المساعدات.

 

وأضاف “لقد تبنينا سلسلة من الإجراءات المختلفة بغرض وضع حد للقتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان الحكم المدني في مرحلة ما بعد الحرب وألا يكون هناك أي دور لأي من الطرفين العسكريين في الحكم.). وقال ( لقد دعونا كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتنفيذ التزاماتهما لمنظمة الإيقاد في القمة غير الاعتيادية في ديسمبر الماضي باللقاء على أعلى مستوى بحضور الجنرال البرهان والجنرال حميدتي) . وأشار إلى دعوة الإدارة الأمريكية للطرفين لتنفيذ ما اتفقا عليه من حيث المبدأ من وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار.

 

وأضاف غودفري “شاركنا بنشاط في جولتين من المفاوضات في جدة مخصصتان للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. في الجولة الأولى في جدة نجحنا في الوصول إلى هدن قصيرة لوقف إطلاق النار سمحت بتوصيل المساعدات الإنسانية لحوالي مليونين ونصف المليون شخص”.

 

وأكد غودفري أن الإدارة الأمريكية استخدمت العقوبات، وإن مساعدة وزير الخارجية مولي في واضحة في حديثها مع طرفي الحرب في الاستمرار في تحديد إجراءات إضافية للمضي في حال استمرار الطرفين في القتال و رفض التفاوض كمخرج من الحرب.

 

وأضاف “لقد قمنا منذ بداية النزاع بفرض عقوبات على 14 من الأشخاص والكيانات للحيلولة دون حصول طرفي النزاع على الوسائل التي تسمح لهم بمواصلة الحرب ولتقليص الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى ولضمان أن تكون هناك حكومة مدنية في مرحلة ما بعد الحرب وليس حكومة يهمين عليها أي من طرفي الحرب”

 

وقال غودفري إن من بين الإجراءات الأخرى اصدار وزير الخارجية في 6 ديسمبر تحديدا للفظائع والتي أشارت إلى ارتكاب القوات المسلحة السودانية لجرائم حرب وارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بمنزل الخطيب.. إبراهيم فايق يكشف كواليس جديدة بشأن توقيع زيزو للأهلي

كشف الإعلامي إبراهيم فايق كواليس جديدة حول انتقال أحمد مصطفى زيزو لاعب نادي الزمالك للأهلي.

وقال إبراهيم فايق عبر تصريحات تلفزيونية: "تحرك الأهلي لضم زيزو بدأ في نصف شهر يناير الماضي، وكلف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، نادر شوقي وكيل اللاعبين بالتواصل مع زيزو ووالده لبحث إمكانية ضم اللاعب.

وتابع: "وانتهى الأمر بتوقيع زيزو على عقود الانتقال إلى الأهلي في منزل محمود الخطيب، بعقد لمدة 4 سنوات، وبمبلغ يقارب الـ400 مليون جنيه".

رفض الجلوس مع ميدو .. كواليس مثيرة للجدل داخل الزمالك بشأن زيزو | تفاصيليغير اسمه وخلاص.. رامي صبري يسخر من أنباء انتقال زيزو للأهليبعد خلافهما .. إمام عاشور ورامي ربيعة يُثيران الجدل في أحدث ظهور |شاهددويدار: الونش أنهى اتفاقه مع الأهليتصريحات والد زيزو

وكان قد هاجم مصطفى زيزو والد أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك، مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب.

 وقال إنه مجلس غير قادر على تحمل المسئولية، مضيفًا: "هدفهم تسليم ابني للجماهير وعلى صفحات التواصل الاجتماعي من خلال التسريبات وأطالبهم بالخروج لمواجهتي وأنا قادر على كشف أمور ستجبرهم على الجلوس في منازلهم وعدم الخروج مرة أخرى إلى النادي".

وتابع: "هذا المجلس تعامل بإهانة مع إبني وطلبوا من بعض الجماهير مهاجمته وسبّه، وبالعامية كدة داسو على كرامته".

وأضاف مصطفى زيزو في تصريحات لبرنامج ستاد المحور تقديم الإعلامي خالد الغندور: "عرضت على حسين لبيب أكثر من مرة عروض بملايين الدولارات من الخليج، لكنه بالعامية كده خاف من غضب الجماهير وقلت له نصًا زيزو شاري الزمالك خد قرار وجدد ولو مفيش فلوس وافق على العرض اللي يرضي النادي لكنه تهرب من اتخاذ أي خطوة ".

مقالات مشابهة

  • إيران: جادون في المفاوضات مع واشنطن وجاهزون للحرب
  • قرقاش يكتب لـ «سي إن إن»: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • جلسة جديدة اليوم.. إعلامي يكشف تطورات مصير الونش داخل الزمالك
  • رأي.. أنور قرقاش يكتب: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأمريكية
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • حمدوك يكشف عن القوة الوحيدة الضامنة لوحدة السودان
  • بمنزل الخطيب.. إبراهيم فايق يكشف كواليس جديدة بشأن توقيع زيزو للأهلي
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • مسؤولون إيرانيون: طهران لديها شكوك بشأن المحادثات مع واشنطن