السفير الأمريكي يكشف عن تطورات جديدة بشأن المفاوضات في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري، انخراطهم في جهود مختلفة حاليا للوصول إلى مخرج مفاوض عليه من النزاع ويشمل ذلك محادثات جدة، مبادرة الإيقاد في ديسمبر ويناير ومؤخرا في المنامة.
وأكد في احاطة صحفية عبر الوسائط الإلكترونية برفقة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الافريقي مولي في، ومايك هامر المبعوث الأمريكي للقرن الافريقي، انفتاح واشنطن على إمكانية العودة للمحادثات من حيث المكان الذي ستلتئم فيه والصيغة التي ستتبع.
وأضاف “نحن نعتقد بأن هناك حاجة لمشاركة أطراف خارجية تمتلك روافع للضغط على كلا الطرفين حتى نكون قادرين على الوصول إلى مخرج متفاوض عليه لهذا النزاع الفظيع”
وأعرب غودفري، عن قلقه إزاء الدعم الخارجي للجيش والدعم السريع، وقال إن الإدارة الأمريكية ظلت تطالب الأطراف الخارجية بالامتناع عن تقديم الدعم للطرفين، وقال إن الدعم الخارجي من شأنه إطالة أمد الحرب وتقليص فرص التوصل لحلول متفاوض عليها، وأشار إلى ما ورد في تقرير الخبراء الأمم المتحدة بخرق حظر السلاح إلى دارفور، بجانب استئناف العلاقات الخارجية بين السودان وإيران مما يمكن أن يؤدي لوصول معدات إيرانية إلى الجيش، وأضاف (هذا أمر مقلق بالنسبة لنا”
وأضاف (عملنا بنشاط منذ بداية النزاع لمطالبة اللاعبين الخارجيين بعدم تزويد الطرفين بالمعدات والمساعدات”، وقال إن هناك إشارات متناقضة من قبل القوات المسلحة بشأن السماح وعدم السماح للإغاثة عابرة الحدود لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع، واكد أن التدفق العاجل للمساعدات الإنسانية بدون عوائق غير متوفر منذ ابريل منذ ابريل الماضي.
وأكد غودفري أن الجيش والدعم السريع لم ينفذا التزامات جدة بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية من غير قيود، وأشار أيضاً إلى عدم تنفيذ ما اتفق عليه في منبر جدة بشأن تشكيل منتدى مشترك بين ممثلي الطرفين بمشاركة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات وتوزيعها في الخرطوم. وأشار إلى تحديات تواجه الفاعلين في المجال الإنساني من بينها الحصول تأشير السفر واذونات التحرك وتفتيش شحنات المساعدات.
وأضاف “لقد تبنينا سلسلة من الإجراءات المختلفة بغرض وضع حد للقتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان الحكم المدني في مرحلة ما بعد الحرب وألا يكون هناك أي دور لأي من الطرفين العسكريين في الحكم.). وقال ( لقد دعونا كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتنفيذ التزاماتهما لمنظمة الإيقاد في القمة غير الاعتيادية في ديسمبر الماضي باللقاء على أعلى مستوى بحضور الجنرال البرهان والجنرال حميدتي) . وأشار إلى دعوة الإدارة الأمريكية للطرفين لتنفيذ ما اتفقا عليه من حيث المبدأ من وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار.
وأضاف غودفري “شاركنا بنشاط في جولتين من المفاوضات في جدة مخصصتان للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. في الجولة الأولى في جدة نجحنا في الوصول إلى هدن قصيرة لوقف إطلاق النار سمحت بتوصيل المساعدات الإنسانية لحوالي مليونين ونصف المليون شخص”.
وأكد غودفري أن الإدارة الأمريكية استخدمت العقوبات، وإن مساعدة وزير الخارجية مولي في واضحة في حديثها مع طرفي الحرب في الاستمرار في تحديد إجراءات إضافية للمضي في حال استمرار الطرفين في القتال و رفض التفاوض كمخرج من الحرب.
وأضاف “لقد قمنا منذ بداية النزاع بفرض عقوبات على 14 من الأشخاص والكيانات للحيلولة دون حصول طرفي النزاع على الوسائل التي تسمح لهم بمواصلة الحرب ولتقليص الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى ولضمان أن تكون هناك حكومة مدنية في مرحلة ما بعد الحرب وليس حكومة يهمين عليها أي من طرفي الحرب”
وقال غودفري إن من بين الإجراءات الأخرى اصدار وزير الخارجية في 6 ديسمبر تحديدا للفظائع والتي أشارت إلى ارتكاب القوات المسلحة السودانية لجرائم حرب وارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدقير» يدعو قادة جنوب السودان للحوار ويحذر من تداعيات تجدد النزاع
الدقير حذر من أن اندلاع حرب جديدة في جنوب السودان سيزيد من تعقيد الأزمة السودانية ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
ناشد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار وجميع القادة السياسيين والعسكريين، بضرورة معالجة الخلافات عبر الحوار لتجنب العودة إلى العنف، والعمل على تحقيق المصالح الوطنية المشتركة التي تضع البلاد على مسار السلام والاستقرار والتنمية.
ودعا الدقير في تغريدة على منصة (إكس) المجتمع الدولي والإقليمي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد، إلى التدخل الإيجابي للمساعدة في منع انهيار اتفاقية السلام وتجنيب البلاد خطر الانفجار. كما حذر من أن اندلاع حرب جديدة في جنوب السودان سيزيد من تعقيد الأزمة السودانية ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد الدقير بدعوة الرئيس سلفا كير للتهدئة وتعهدّه بعدم العودة للحرب، لكنه شدد على أهمية ترجمة هذه التعهدات إلى إجراءات عملية لبناء الثقة بين الأطراف كافة، مع التزام الجميع باستحقاقات اتفاقية السلام.
كما أعرب عن أمله في أن يتجاوز جنوب السودان أزمته الحالية عبر الاحتكام لصوت العقل لا السلاح، متمنيًا أن تنجلي الحرب في السودان ليعمّ السلام والاستقرار في البلدين الشقيقين، ويمضيا نحو البناء والتقدم.
كارثة الحرب التي تعصف بالسودانيين لم تصرفهم عن المتابعة، بقلوبٍ واجفة، للتوتر المتزايد في جنوب السودان جراء التطورات العسكرية في ولاية أعالي النيل وما ترتب عليها من سقوط ضحايا واستيلاء مليشيا قبلية محسوبة على النائب الأول لرئيس الجمهورية د. رياك مشار على الحامية العسكرية في مدينة…
— Omer Eldigair (@omereldigair) March 8, 2025
الوسومجنوب السودان رياك مشار سلفا كير ميارديت عمر الدقير