للمرة الأولى، كشف نجم أفلام الأكشن الأمريكي سيلفستر ستالون عن خضوعه لسبع عمليات جراحية كبرى، بعد تعرّضه لكسر في الرقبة أثناء تصوير مشهد قتال من فيلم “ذا إكسباندبلز”، عام 2010.

كلام بطل أفلام “رامبو”، جاء خلال إعلان الموسم الثاني من مسلسل تلفزيون الواقع “عائلة ستالون”، الذي تبدأ عروضه، اليوم الأربعاء، على قناة “باراماونت +”.

وتحدث ستالون (77 عاماً) عن تفاصيل مواجهته مع المصارع ستيف أوستن، الذي وجّه إليه عدّة ضربات، خلال تصوير أحد المشاهد القتالية في الفيلم، والتي كادت أن تهدد حياته، وتسببت بخضوعه لسبع عمليات جراحية.

ونقلت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية تفاصيل تصريحه حول المضاعفات الصحية بسبب ذلك المشهد. وذكر ستالون أنه أنهك جسدياً بسبب تكثيف تصوير مشاهده في فيلم “إكسباندبلز”، بمعدل 10 مشاهد في وقت واحد. ومن أبرزها، كانت هذا المشهد القتالي الذي كاد أن يقتله. وأشار إلى أنه تم إدخال لوح معدني في رقبته، كما احتاج إلى عمليات دمج في العمود الفقري، وعلاج خلع في الكتفين.

وأكد نجم سلسلة أفلام “روكي” أنه رغم مرور 14 عاماً، لم يتعاف من الأذى الذي تعرّض  له خلال تصوير الفيلم، فيما اعتبر أن  الفيلم استطاع النجاح من خلال طرح 3 أجزاء أخرى كانت ناجحة بمستوى نجاح الأول.

صدفة غريبة

لفت إلى أن الصدفة جمعته في المستشفى بـ”صديقه اللدود”، وعدوّه في الفيلم النجم أرنولد شوارزنيغر، الذي كان يخضع لعملية جراحية لإصابة في الكتف، فتجاورا في نفس الغرفة.

وحذر الجمهور من تقليده مشاهده على الشاشة لأنها أعمال خطيرة جداً، وتنفيذها يقوم به محترفون، ومستعدون لردود الفعل من الضربات والدفاع عن النفس، بسبب جسمهم الضخم.

إخفاء الشعور بالألم

من جهتها، اعترفت زوجة ستالون، عارضة الأزياء السابقة جنيفر فلافين (55 عاماً)، أنها تشعر بالرعب في كل مرة كان يضطر فيها زوجها للخضوع إلى عملية جراحية، رغم محاولة ستالون إخفاء شعوره بالألم، كي لا يزيد من قلقها.
وكشفت أن ستالون لم يكشف سابقاً عن خضوعها لهذه العلمليات الجراحية في ظهره، بسبب حرصه على الظهور بصورة مثالية أمام جمهوره.

وللتخفيف من صدمة تصريحه، حاول تلطيف الأجواء بالقول إنّه في حال تعرضه للانحناء في ظهره، فسيكون المرشح المثالي للعب دور “أحدب نوتردام”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

سلوكيات سياح أجانب تثير الإستياء بأكادير

زنقة 20 | متابعة

أثار مشهد غير مقبول وثّقه مواطنون في سوق الأحد بأكادير استياءً واسعا، حيث ظهر سائح أجنبي وهو يتبول على أحد جدران السوق، رغم توفر المراحيض داخله، بينما كانت زوجته في انتظاره غير مبالية بالموقف.

ولم يكن هذا التصرف الوحيد الذي أثار الجدل، فقد رصد نشطاء آخرون سائحة أجنبية تجر كلبها على طول كورنيش أكادير، تاركة فضلاته دون تنظيفها، في مشهد بعيد عن السلوك الحضاري الذي يلتزم به السياح في بلدانهم.

وتثير هذه السلوكيات الغريبة والمرفوضة مجتمعيا تتساؤلات حول ضرورة تدخل الجهات المسؤولة واتخاذ إجراءات صارمة لضمان احترام الفضاء العام وضوابط النظافة، حفاظًا على صورة المدينة وسلوكيات العيش المشترك.

مقالات مشابهة

  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • بالفيديو .. ترمب يسخر من مراسل واشنطن بوست الذي سأله عن احترام بوتين من عدمه
  • هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على استحواذ أمازون
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • سلوكيات سياح أجانب تثير الإستياء بأكادير
  • محمد رمضان يهدي 200 ألف جنيه لعمال بناء مسجد في “مدفع رمضان”
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة