دعمنا الشيطان.. كواليس انقلاب شباب أمريكي على بايدن بسبب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال إيهاب عباس الكاتب والمحلل السياسي إن الشباب الأمريكي أصبح أكثر إطلاعا على الأحداث الخارجيه من حوله، وشاهد أزدواجيه المعايير بين حربين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وفلسطين في غزة، وزيف الشعارات التي ترفعها الولايات المتحدة الأمريكية.
سخرية إيلون ماسك من التحقيقات مع نجل بايدن أستاذ علوم سياسية: قرار وقف إطلاق النار في غزة بيد بايدن وليس نتنياهووأضاف عباس خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة الذي يذاع على قضائية “إي تي سي” مساء اليوم الأربعاء، أنه كان هناك هجوم من عدد من الطلاب على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون خلال فعالية "السينما لأجل السلام" في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بسبب مواقفها تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أن ملاحقه السياسيين الأمريكيين ليس بجديد فمنذ اعمال آلة القتل الإسرائيليه في فلسطين أصبح من المعتاد مقاطعة وملاحقة السياسيين الامريكان وحدث هذا مع لينكن وهيلري كلينتون.
وأشار إلى أن مقاطعة وملاحقة السياسيين أصبحت مثل كرة الثلج وفي ازدياد كامل، لافتا إلى أن كثير من الشباب والطلاب ومنهم من شارك في حملة بايدن ودعموا الحزب الديمقراطي تراجعوا ووجدوا أنفسهم وقفوا موقف خطا وأنهم دعموا الشيطان بحسب قولهم وأنهم يرون أيديهم ملطخة بالدماء بعد متابعة ما يحدث في غزة.
وأعربت الصين اليوم الأربعاء ، عن بالغ إحباطها واستيائها من قيام الولايات المتحدة مجددا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية.
وقالت المتحدثة ماو نينغ تعقيبا على استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار المقدم من الجزائر، - وفقا لوكالة الأنباء الصينية - إن "استخدام الولايات المتحدة الفيتو يدفع الوضع في غزة إلى وضع أكثر خطورة.
وبحسب التقارير، فإن هذه هي المرة الثالثة التي تستخدم الولايات المتحدة فيها الفيتو ضد مشروع قرار متعلق بالصراع في غزة.
وأضافت ماو أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الممتد أدى إلى وضع إنساني مدمر في غزة وأثر بشدة على السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي، حاثة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات فورية للدفع نحو وقف إطلاق النار.
وتابعت ماو، قائلة إن مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن الدول العربية يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري.
وأضافت المتحدثة أنه بسبب الوضع الملح واستنادا لأقل المتطلبات الإنسانية، دعمت الأغلبية الساحقة من أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، وصوتت الصين لصالح القرار.
وأعربت ماو عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي لدفع مجلس الأمن لاتخاذ المزيد من الإجراءات المسؤولة والهادفة، والعمل دون كلل من أجل وقف إطلاق النار في غزة في وقت مبكر، والتخفيف من خطورة الوضع الإنساني، وتعزيز تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار بشكل دائم في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أمريكا بايدن إسرائيل بوابة الوفد الولایات المتحدة النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
توقعت صحيفة إسرائيلية، أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق دعوة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، وتسليم منصبه للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقال نشره السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين: "قد يدعو بايدن إلى إقامة دولة فلسطينية قبل أن يخلفه ترامب".
وأضاف أورين أنه "رغم أن بايدن يعد صديقا لإسرائيل بشكل عام، إلا أنه ليس من محبي حكومة بنيامين نتنياهو"، مشيرا إلى أن بايدن قد يدعو الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته، والسبب هو إطلاق "الضحكة الأخيرة على نتنياهو"، على حد وصفه.
واستذكر أورين حادثة في 2016 عندما كان عضواً في الكنيست ومسؤولاً في مكتب رئيس الوزراء، حينما وافق الرئيس الأمريكي في حينه باراك أوباما على حزمة مساعدات أمنية وعسكرية، وبعد ثلاثة أشهر سمحت الولايات المتحدة بتبني قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتحدث عن تحذيره من أن أوباما قد استخدم أشهره الأخيرة في منصبه لانتقاد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، قائلاً: "عرض علينا الدعم المالي بيد، ثم صفعنا باليد الأخرى".
"الآن، مع دخول إدارة بايدن أشهرها الأخيرة، يلوح في الأفق خطر متجدد يتمثل في صدور قرار آخر من مجلس الأمن هذه المرة، بدعم من الولايات المتحدة يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية"، وفق أورين.
وقال إن "بايدن الذي يصور نفسه على أنه صهيوني وداعم لإسرائيل بشكل عام طوال الصراع، فإنه بلا شك يكن استياءً عميقاً من الحكومة الإسرائيلية وزعيمها"، منوها إلى إظهار بايدن استعداده لفرض عقوبات على عدد متزايد من الإسرائيليين بسبب "عنفهم المزعوم ضد الفلسطينيين".
وتابع قائلا: ""لا يمكننا استبعاد احتمال أن يشعر بايدن، مثل أوباما من قبله، بأنه مجبر على إنشاء سابقة سياسية في الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "التفاصيل لا تزال غير واضحة، بشأن ما إذا كان القرار سوف يدعم إنشاء دولة فحسب، أو ما هو أهم من ذلك، الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة".
وحذر من العواقب المترتبة على ذلك والتي قد تعرض أمن إسرائيل للخطر، معتبرا أن "اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطينية اليوم من شأنه أن يخول المجلس صلاحية إعلان أي مستوطنة أو قاعدة عسكرية إسرائيلية باعتبارها انتهاكاً لسيادتها، وسوف تواجه إسرائيل تحديات قانونية متكررة في المحاكم الدولية، مما يؤدي إلى فرض عقوبات على قادة إسرائيل ومواطنيها".
وذكر أنه "بالرغم من أن بايدن قد يختتم ولايته كصديق عظيم لإسرائيل، فإننا لا نستطيع أن نستبعد احتمال أن يكون آخرون في إدارته أقل تسامحاً"، داعيا إلى "الاستعداد للأسوأ في مجلس الأمن".