استعدوا للاحتفال بشم النسيم 2024.. تعرف على أشهر الأكلات المصرية في شم النسيم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يتساءل المصريين عن موعده إنه هو من ضمن أحد أقدم الأيام عند المصريين ويتم الاحتفال به من قبل المسيحية، وان يوم شم النسيم ليس يوم ديني، ولا علاقة له بالأديان ولا المعتقدات الدينية ويختلف الموعد كل عام ومن خلال مقالنا سنتعرف على ما هو موعد شم النسيم 2024 وأشهر الأكلات المصرية.
يوم شم النسيم
تم الاحتفال به منذ أكثر من 2700 سنة قبل الميلاد، وهو من كلمة (شمو) وهي في الأصل كلمة هيروغليفية، ويعتبر هو بداية قدوم الربيع عند المصريين وبداية الحياة، تتفتح فيه زهور الربيع وتخرج الأرض فيه حصادها.
كما إنه ليس يوم دينى كما يعتقد البعض إنه فصل حصاد الزرع، وتتكاثر فيه جميع الكائنات الحية، وتزدهر فيه الأرض بالطبيعة وان موعد يوم شم النسيم لعام 2024 سيكون موافق ليوم الاثنين 6 ابريل 2024، ولم يتم الاحتفال به سبب انهم سيكونوا صيامين في هذا اليوم.
يتم تناول به البيض المسلوق كما إنه يتم سلق البيض وتلوينه بالوان جميلة ورسومات تدل على الربيع ويتم تناول الفسيخ أحد أشهر المأكولات عند المصريين وهو يتكون من سمكة يتم وضعها في الملح لمدة زمنية طويلة، ويتم إخراجها وتنظيفها ويمكن ان يتم تناول الرنجة أو السردين وبعض من الاسماك المالحة ويتم تناوله مع البصل.
كما إنه يتم الاحتفال بفصل الربيع ويتم الخروج للمتنزهات والحدائق والاستمتاع بالطبيعة ويتم تجمع كل من الاصدقاء والاصحاب في هذا اليوم وتتفتح في هذا اليوم الازهار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یوم شم النسیم
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاحتفال بيوم شم النسيم ليس له أصول مخالفة للإسلام
نفت دار الإفتاء المصرية، ما يقال من أن مناسبة "شم النسيم" لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن.
وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها عن الاحتفال بيوم شم النسيم، أن هذا الاحتفال يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع أو يخرجون بها عن الآداب العامة.
وأشار إلى أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
الاحتفال بيوم شم النسيموقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الاحتفال بيوم شم النسيم، إن الأصل في "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى.
وتابعت: قدماء المصريين احتلفوا بيوم شم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة"، احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج"، واحتفل الرومان "بعيد القمر"، واحتفل الجرمان "بعيد إستر"، وهكذا.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه لم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.