خطة لإقناع عريس شقيقة كهربا الزملكاوي بتشجيع الأهلي.. ما تفاصيلها؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حالة من الفرحة والبهجة سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار جانب من احتفالات شقيقة محمود كهربا، نجم الأهلي، بزفافها الذي يُقام في الوقت الحالي بأحد الفنادق الكبرى، لكن سرعان ما تحول الحديث عن حفل الزفاف، لمنافسة بين الأهلي والزمالك، بسبب اختلاف الانتماءات الكروية بين العروسين.
خطة من أمَّح لإقناع شقيق كهربا بتشجيع الأهلي بدلًا من الزمالكمحمد البغدادي عريس شقيقة محمود كهربا، مشجع زملكاوي أبًا عن جد، إذ يعد من كبار مشجعي الفارس الأبيض، وفقًا لروايته وشقيقه وعدد من أصدقائه، وذلك مغايرًا لانتماء زوجته، التي تميل لتشجيع المارد الأحمر، لذلك قرر أمَّح الدولي صديق كهربا وأحد أشهر مشجعي المارد الأحمر، وضع خطة من أجل إقناع العريس بتغيير انتمائه.
يرى المشجع الشهير بأمَّح الدولي، أنه يملك القدرة على إقناع عريس شقيقة كهربا، بتغيير انتمائه الرياضي، وتشجيع الأهلي، لما تجمعهما من صداقة قوية، إلى جانب حبه الشديد للمارد الأحمر الذي جعله يرغب في وضع خطة لتحقيق هذه الأمنية: «إن شاء الله هيبقى أهلاوي».
«هيقلب أهلاوي وأنا هقنعه».. هكذا أكد أمَّح ثقته الكبيرة في قدرته على إقناع العريس بتشجيع الأهلي بدلًا من الزمالك، وذلك في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال احتفال كهربا بزفاف شقيقته، وذلك من خلال الوصول إلى نقطة اتفاق تقضي بتشجيع الأهلي ومواصلة حب الزمالك بشكل طبيعي، باعتباره متعلقًا بالفريق الأبيض منذ الصغر، ما جعل البعض يطلق عليه لقب محمد الزملكاوي.
واحتفل محمود كهربا بزفاف شقيقته، ما جعله مجبرًا على عدم السفر مع بعثة الأهلي من أجل خوض مباراة الأهلي وميدياما الغاني، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تعادل المارد الأحمر مع شباب بلوزداد في الجولة الرابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهربا الأهلي محمود كهربا
إقرأ أيضاً:
رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
وجه المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، رسالة مفتوحة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في 24 شباط الحالي، بعنوان: "نداء عاجل لرفع العقوبات عن سوريا ودعم عودة النازحين وإنقاذ لبنان من أزمة النزوح".
جاء في الرسالة: "أتوجه إليكم بهذه الرسالة باسم الشعب اللبناني الذي يعاني من أعباء إنسانية، اقتصادية وبيئية غير مسبوقة نتيجة استضافة لبنان لأكبر عدد من النازحين السوريين منذ أكثر من 13 عامًا. هذه الأزمة كلفت اقتصادنا، وفق تقديرات البنك الدولي، ما يزيد عن 80 مليار دولار."
وأضافت الرسالة: "يشهد الواقع الأمني في سوريا تحسنًا ملحوظًا، مما يتيح لمواطنيها النازحين العودة إلى وطنهم. إلا أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تعرقل جهود إعادة الإعمار وتمنع الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية، مما يطيل معاناة النازحين في دول الجوار ويزيد من تفاقم الأزمات المتراكمة في لبنان، الذي بات عاجزًا عن تحمل هذه المسؤولية في ظل تراجع الدعم الدولي، توقف المساعدات الأميركية، والانخفاض الحاد في التمويل الأوروبي، مما أدى إلى شلل المؤسسات اللبنانية وعدم قدرتها على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للنازحين."
وتابعت الرسالة: "التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي الأخير، الذي ألحق دمارًا هائلًا تجاوزت قيمته مليارات الدولارات، قد زادت من ضعف البنية التحتية اللبنانية وأضعفت قدرتها على الصمود. كما أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة تهدد استقرار لبنان، وتحوله إلى نقطة انطلاق محتملة لموجات هجرة غير شرعية نحو أوروبا، في ظل غياب حلول حقيقية لعودة النازحين إلى وطنهم."
وجاء في الرسالة أيضًا: "بناءً على ما سبق، فإننا نطالبكم برفع العقوبات عن سوريا وإجراء مراجعة موضوعية للواقع الإنساني والأمني فيها، بما يتيح عودة آمنة للنازحين ويدعم جهود إعادة الإعمار. كما نطالب بتقديم دعم فني ومالي عاجل للبنان لإطلاق حملة منظمة لإعادة النازحين السوريين، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبما يضمن حقوق العائدين. من الضروري أيضًا إدراج لبنان ضمن الأولويات القصوى للمساعدات الإنسانية الأوروبية لتعويض النقص الناتج عن توقف التمويل الأميركي، وتجنب انهيار لبنان الذي ستكون له تداعيات مباشرة على الأمن الأوروبي. كذلك، يجب تحميل إسرائيل مسؤولية التعويض عن الدمار الذي ألحقته بلبنان، والذي فاقم الأزمة وأضعف قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع تداعيات النزوح."
وختمت الرسالة بالقول: "إن اجتماعكم في 24 شباط ليس مجرد نقاش ديبلوماسي، بل هو لحظة تاريخية لاتخاذ قرارات حاسمة تُنهي إحدى أخطر الأزمات الإنسانية المعاصرة، وتمنع انهيار لبنان، وتحصّن أوروبا من تداعيات كارثية. لا يمكن تحقيق الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إعادة النازحين السوريين إلى وطنهم، ولن تكون هذه العودة ممكنة دون رفع العقوبات عن سوريا ووضع خطط عملية مدعومة من الاتحاد الأوروبي. نأمل أن تتخذوا القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة وأوروبا على حد سواء."