ترددت دعوات صهـيونية لرفع علم الكيان الصهـيوني في ساحات المسجد الأقصى، في تصعيد واضح للأوضاع في الأراضي الفلسـطينية المحتلة.

وقال ضابط مخابرات صهـيوني سابق خلال بث مباشر: "إذا لم نتمكن من رفع علم (إسرائيل) في المسجد الأقصى فنحن أمام مشكلة كبيرة كـ (دولة)"، بينما تساءل آخر: "هل ينبغي الرجوع أولًا إلى الوقف الإسلامي، وننتظر أن يصنعوا لنا جميلًا بالموافقة على رفع شعار (دولتنا) داخل الحرم القدسي؟"

من جانبها، طرحت منظمة (بيادينو من أجل الهيكل) استفتاء تدعو فيه المستوطنين للتصويت من أجل رفع علم الكيان داخل باحات الأقصى المبارك، وذلك في خلال الاحتفال بما يسمى يوم الاستقلال (يوم إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين في مايو 1948)، الذي يوافق الرابع عشر من مايو من كل عام.

وتابع مرصد الأزهر الدعوات الصهـيونية المتطرفة الرامية إلى تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، فإنه يحذر من سعي الاحتلال عمدًا إلى استفزاز مشاعر الفلسـطينيين من أجل اتهامهم بالإرهاب ظلمًا وعدوانًا في حال انتفاضهم ضد الممارسات الصهـ..يونية، وذلك لإبادتهم في أرضهم المحتلة أو إبعادهم عنها، والسيطرة على الأقصى للبدء في بناء الهيكل المزعوم.

واكد المرصد ضرورة وضع حد لتلك الدعوات والنوايا الخبيثة، التي كانت سببًا رئيسًا في اشتعال الأوضاع داخل قطاع غـزة وغلافها، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات سبقتها دعوات أخرى -لقيت صدًى داخل الحكومة الصهـيونية المتطرفة- تحرض على تقييد دخول الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المعظم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • خليل الحية: طوفان الأقصى تثبت أن هزيمة الكيان ممكنة
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى​
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • شاهد | بين السيوف الحديدية في قطاع غزة والسور الحديدي في الضفة.. العدوان واحد والنتيجة هزيمة صهيونية