دعوات صهـيونية لرفع علم الكيان في "الأقصى".. ومرصد الأزهر: استفزاز لمشاعر الفلسـطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ترددت دعوات صهـيونية لرفع علم الكيان الصهـيوني في ساحات المسجد الأقصى، في تصعيد واضح للأوضاع في الأراضي الفلسـطينية المحتلة.
وقال ضابط مخابرات صهـيوني سابق خلال بث مباشر: "إذا لم نتمكن من رفع علم (إسرائيل) في المسجد الأقصى فنحن أمام مشكلة كبيرة كـ (دولة)"، بينما تساءل آخر: "هل ينبغي الرجوع أولًا إلى الوقف الإسلامي، وننتظر أن يصنعوا لنا جميلًا بالموافقة على رفع شعار (دولتنا) داخل الحرم القدسي؟"
من جانبها، طرحت منظمة (بيادينو من أجل الهيكل) استفتاء تدعو فيه المستوطنين للتصويت من أجل رفع علم الكيان داخل باحات الأقصى المبارك، وذلك في خلال الاحتفال بما يسمى يوم الاستقلال (يوم إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين في مايو 1948)، الذي يوافق الرابع عشر من مايو من كل عام.
وتابع مرصد الأزهر الدعوات الصهـيونية المتطرفة الرامية إلى تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، فإنه يحذر من سعي الاحتلال عمدًا إلى استفزاز مشاعر الفلسـطينيين من أجل اتهامهم بالإرهاب ظلمًا وعدوانًا في حال انتفاضهم ضد الممارسات الصهـ..يونية، وذلك لإبادتهم في أرضهم المحتلة أو إبعادهم عنها، والسيطرة على الأقصى للبدء في بناء الهيكل المزعوم.
واكد المرصد ضرورة وضع حد لتلك الدعوات والنوايا الخبيثة، التي كانت سببًا رئيسًا في اشتعال الأوضاع داخل قطاع غـزة وغلافها، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات سبقتها دعوات أخرى -لقيت صدًى داخل الحكومة الصهـيونية المتطرفة- تحرض على تقييد دخول الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المعظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
75 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
اقتحم عدد من المستوطنين، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن 75 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأضاف مراسلنا، أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.