حماس: تصويت الكنيست ضد “دولة فلسطينية” استمرار لنهج الكيان المتنكر لحقوق شعبنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن تصويت ما يسمى كنيست العدو الصهيوني بالأغلبية على قرار يرفض الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية، استمرارٌ لنهج الكيان النازي المتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرّر والاستقلال.
كما اعتبرت الحركة ذلك في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام، استخفافٌ بالمجتمع الدولي والقرارات الأممية التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير.
وقالت: “إنّ هذا التصويت يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبارٍ حقيقيٍ لرفض إملاءات العدو الصهيوني، وقراراته الباطلة في أصلها، والهادفة لطمس القضية الفلسطينية عبر الاستمرار في حرب الإبادة التي تتم برعاية ودعم من إدارة الرئيس بايدن.
وشددت الحركة على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطواتٍ عملية لدعم حق الشعب في تقرير مصيره، والاعتراف بدولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.