فريدمان: الحزب الجمهوري على استعداد للتضحية بالمصالح الوطنية لكسب ود ترامب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في مقال رأي لاذع، انتقد كاتب العمود توماس إل فريدمان الحائز على جائزة بوليتزر، الحزب الجمهوري بقيادة ترامب بسبب تعامله مع الأزمة الأوكرانية، واتهم أعضاءه بإعطاء الأولوية للولاء لدونالد ترامب على المصالح الوطنية.
يبدأ فريدمان باقتراح ساخر لتحالف افتراضي بين ترامب والحزب الجمهوري. مخطط لجمع التبرعات يتضمن بيع أعلام بيضاء موقعة من قبل ترامب وحلفائه، ترمز إلى الاستسلام لروسيا فيما يتعلق بأوكرانيا.
ويسلط كاتب العمود الضوء على شخصيات جمهورية بارزة، بما في ذلك جيه دي فانس وليندسي جراهام، بسبب تصريحاتهم التي تقلل من أهمية أوكرانيا وتتمسك بخط ترامب. وهو يسلط الضوء على استسلام جراهام لمطالب ترامب، مشيراً إلى أن الخدمات الشخصية، مثل جولة الغولف، حلت محل المواقف المبدئية.
فريدمان يأسف لتحول الحزب الجمهوري إلى كيان "لا نهاية له"، على استعداد للتضحية بالنزاهة والمصالح الوطنية من أجل كسب ود ترامب. ويعرب عن عدم تصديقه لاستسلام الحزب الجماعي لإملاءات ترامب، حتى عندما تتعارض مع المبادئ الراسخة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، يعترف فريدمان بتعقيدات الوضع لكنه يؤكد على أهمية استمرار المساعدات والجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى حل مناسب. ويحذر من مخاطر التخلي عن أوكرانيا، مشيرا إلى التداعيات المحتملة على الاستقرار الإقليمي وتحالفات الناتو.
ويقارن الكاتب بين النهج الدبلوماسي للرئيس بايدن وأسلوب ترامب الأدائي، مؤكدا على الحاجة إلى القوة والوحدة في المفاوضات مع روسيا. ويحذر من عواقب السياسات الانعزالية ويسلط الضوء على أهمية القيادة الأمريكية على المسرح العالمي.
ويختتم فريدمان كلامه بالإعراب عن أسفه للنفاق السائد داخل الحزب الجمهوري بقيادة ترامب، واصفا إياه بـ "عبادة" خالية من المبادئ المتماسكة. ويحذر من انحدار الحزب إلى السياسات الأدائية، ويحث على العودة إلى المشاركة الحقيقية في التحديات العالمية.
باختصار، يسلط انتقاد فريدمان الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن نهج السياسة الخارجية للحزب الجمهوري تحت تأثير ترامب، مع التركيز على الحاجة إلى نهج أكثر مبادئ وإستراتيجية في التعامل مع الشؤون الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری الضوء على
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
أكد السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية أن اللجنة المُشكلة لاختيار قيادات الحزب في الأمانات النوعية وأمانات المحافظات، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، مستمرة في عقد اجتماعاتها لاستكمال التشكيلات التنظيمية في أسرع وقت، تمهيدًا لانطلاق الفعاليات الميدانية والاستعداد المبكر للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وخلال اجتماع الأمانة العامة لمناقشة خطة العمل للفترة المقبلة في ضوء التحديات الوطنية والاستحقاقات السياسية المرتقبة أعلن القصير اقتراب افتتاح المقر الرئيسي الجديد للحزب بالقاهرة الجديدة، ليكون مركزًا متطورًا لإدارة العمل الحزبي وتنظيم الفعاليات المختلفة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية للحزب على كافة المستويات التنظيمية والسياسية والإعلامية.
واستعرض الاجتماع مع أمين العضوية اللواء أحمد سعد موقف إصدار وتسليم كارنيهات العضوية، حيث تم التأكيد على الانتهاء من كافة الإجراءات التنظيمية لضمان انتظام عملية القيد والتوثيق.
كما ناقش الاجتماع مع أمين أمانة الإعلام الدكتور محمود مسلم تقييم الأداء الإعلامي للحزب خلال المرحلة الماضية، وجرى استعراض أبرز الخطوات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لرسم صورة ذهنية جيدة للحزب، مع وضع خطة لتطوير الخطاب الإعلامي وتعزيز حضور الحزب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بحث احتياجات الأمانة من الكوادر والإمكانيات التقنية اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتناول الاجتماع أيضًا خطة تطوير الموقع الرسمي للحزب ليكون أكثر تفاعلاً مع المواطنين وأعضاء الحزب، ويعكس نشاط الحزب ورؤيته بفعالية.
وتم خلال الاجتماع، الإشادة بالزخم والأنشطة والفعاليات التي نظمها الحزب خلال الفترة الماضية وخاصة خلال احتفالات عيد الفطر المُبارك.
عقد اجتماع الأمانة العامة لحزب الجبهة الوطنية برئاسة السيد القصير وبحضور نواب الأمين العام النائب أحمد أباظة، محمد منار عنبه، اللواء محمد عصام، وكذلك المساعدين أحمد الحمامصي، مصطفى مسلم، وحمزة أحمد عضو هيئة المكتب.