صحيفة البلاد:
2024-09-19@02:59:02 GMT

الذكرى الغالية

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

الذكرى الغالية

22 فبراير 1727 م ، يعيدنا للتاريخ الذي بدأت فيه مرحلة عظيمة من مراحل الاستقرار البشري في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تأسيس المملكة العربية السعودية، يوم تاريخنا العظيم بإرثه العريق، يوم التأسيس الذكرى الوطنية الغالية علينا جميعا، والتي نحتفل بها للإعتزاز ومعرفة الجذور الراسخة للدولة السعودية ، وإستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثمائة عام ،وماحققته من الوحدة بعد الشتات واستتباب الأمن والأستقرار ، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية ، والتي بدأت فعليا في هذا اليوم منتصف عام 1139هـ الموافق 22فبراير م1727 م، عندما أعُلن عن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الامام محمد بن سعود متخذة من الدرعية عاصمةً ومركزاً للدولة .

ولقوة مبادئها ورسوخ أسسها، استمرت المسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية الي يومنا الحاضرعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – بتنمية وإنجازات نوعية شاملة وغير مسبوقة متوافقة مع المرحلة والعالم برؤية سعودية خفاقة عالياً بالخفاق الأخضر، لتسارع للمجد والعليا بتخطيط سليم ومتابعة دقيقة ، لكي تحقق أهدافها وركائزها ومكامن القوة ومؤشرات الإنجاز المتوقعة لتحقق جودة حياة للفرد والأسرة لبناء مجتمع تتحقق فيه مستويات عالية في أسلوب ونمط الحياة وبمقومات وخصائص باستراتيجية برؤية وطنية شاملة ،تسير الي تحقيق مجتمع حيوي ، وأقتصاد مزدهر ،ووطن طموح بمقوماته العريقة وباعتزاز وفخر بقيادتنا السعودية وماتبذله من جهود عظيمة وحثيثة ومباركة ومستمرة لجودة حياة مشمولة بالأمن والأمان والرخاء في دولة سعودية عظمى بجذورها الراسخة كالبنيان المرصوص ، الذي يحب بعضه بعضاً ،بعمق تاريخي وثيق مرتبطاً بالقيادة السعودية والمواطنين السعوديين منذ أكثر من ثلاثة قرون بأسس دينية وتاريخية وتنموية ، وخير شاهد على ذلك مانشاهده في هذه الأيام على أرض الواقع من نهضة شاملة بمشاريع سعودية تنموية ضخمة ونوعية برؤية المملكة العربية السعودية .
وأخيرا وفي مناسبة وذكرى التأسيس ،واجب علينا ان نذكر ما تميزت به قيادتنا السعودية عبر جذورها الراسخة بحب الخير للإنسانية جميعاً. ولعل أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الامين -حفظهما الله -واللذين عرفا بحبهما للخير،
بالحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال
الإنسانية ومنصة ساهم ، دليل متأصل على أن للخير جذور عميقة وأساسية في القيادة السعودية والمواطنين.
والحملة مازالت متواصلةعبر منصة ساهم ولله الحمد. وفي الختام ، وبهذه المناسبة الوطنية ،يحق لنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله – والمواطنين بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144

الرياض

وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 1446هـ، بأهمية تذكير الناس بشكر ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعم متوافرة والتي منها نعمة الأمن ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وذلك بالتزامن مع ذكرى اليوم الوطني الـ94 .

ويأتى هذا التوجيه تزامناً مع الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني الـ 94  لتوحيد المملكة وضمن الجهود المستمرة والمتواصلة لجعل المنابر الدعوية مواكبة للمناسبات الوطنية لتعزيز قيم الانتماء وغرس اللحمة وحب الوطن والوفاء لولاة أمره لدى مختلف شرائح المجتمع.

وتضمن التوجيه التذكير بأهمية شكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن التي يعيشها الناس في هذه البلاد سواء في أنفسهم أو أهليهم أو أموالهم وبيان قيمتها وذلك لقول الله تبارك وتعالى {فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، وكذلك لما جاء في الحديث الذي رواه عبيد الله بن محصن رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ــ قال: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وابن ماجه.

كما تضمن التوجيه على بيان أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية ووحدة الصف واجتماع الكلمة تحت ظل قيادة هذه البلاد المباركة وذلك امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا}، وكذلك أهمية تأكيد خطباء الجوامع على ضرورة تعزيز قيم المواطنة لدى الناشئة ليكونوا شركاء في البناء والتقدم الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات وتحصينهم من الأفكار المتطرفة وتربيتهم على الوسطية والاعتدال.

 

مقالات مشابهة

  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد مفتتحا السنة الأولى من دورة “الشورى”: المواطن نصب أعيننا وهو عماد وغاية رؤية المملكة 2030
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد..
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • سمو ولي العهد يستقبل مبعوث خادم الحرمين الشريفين للتعزية بوفاة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح
  • عاجل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يدينان في برقيتين بعثاها لرئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يلقي غداً الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • «مدبولي» وولي العهد السعودي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير آفاق التعاون
  • الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144