صحيفة البلاد:
2024-11-23@09:10:17 GMT

الذكرى الغالية

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

الذكرى الغالية

22 فبراير 1727 م ، يعيدنا للتاريخ الذي بدأت فيه مرحلة عظيمة من مراحل الاستقرار البشري في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تأسيس المملكة العربية السعودية، يوم تاريخنا العظيم بإرثه العريق، يوم التأسيس الذكرى الوطنية الغالية علينا جميعا، والتي نحتفل بها للإعتزاز ومعرفة الجذور الراسخة للدولة السعودية ، وإستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثمائة عام ،وماحققته من الوحدة بعد الشتات واستتباب الأمن والأستقرار ، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية ، والتي بدأت فعليا في هذا اليوم منتصف عام 1139هـ الموافق 22فبراير م1727 م، عندما أعُلن عن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الامام محمد بن سعود متخذة من الدرعية عاصمةً ومركزاً للدولة .

ولقوة مبادئها ورسوخ أسسها، استمرت المسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية الي يومنا الحاضرعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – بتنمية وإنجازات نوعية شاملة وغير مسبوقة متوافقة مع المرحلة والعالم برؤية سعودية خفاقة عالياً بالخفاق الأخضر، لتسارع للمجد والعليا بتخطيط سليم ومتابعة دقيقة ، لكي تحقق أهدافها وركائزها ومكامن القوة ومؤشرات الإنجاز المتوقعة لتحقق جودة حياة للفرد والأسرة لبناء مجتمع تتحقق فيه مستويات عالية في أسلوب ونمط الحياة وبمقومات وخصائص باستراتيجية برؤية وطنية شاملة ،تسير الي تحقيق مجتمع حيوي ، وأقتصاد مزدهر ،ووطن طموح بمقوماته العريقة وباعتزاز وفخر بقيادتنا السعودية وماتبذله من جهود عظيمة وحثيثة ومباركة ومستمرة لجودة حياة مشمولة بالأمن والأمان والرخاء في دولة سعودية عظمى بجذورها الراسخة كالبنيان المرصوص ، الذي يحب بعضه بعضاً ،بعمق تاريخي وثيق مرتبطاً بالقيادة السعودية والمواطنين السعوديين منذ أكثر من ثلاثة قرون بأسس دينية وتاريخية وتنموية ، وخير شاهد على ذلك مانشاهده في هذه الأيام على أرض الواقع من نهضة شاملة بمشاريع سعودية تنموية ضخمة ونوعية برؤية المملكة العربية السعودية .
وأخيرا وفي مناسبة وذكرى التأسيس ،واجب علينا ان نذكر ما تميزت به قيادتنا السعودية عبر جذورها الراسخة بحب الخير للإنسانية جميعاً. ولعل أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الامين -حفظهما الله -واللذين عرفا بحبهما للخير،
بالحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال
الإنسانية ومنصة ساهم ، دليل متأصل على أن للخير جذور عميقة وأساسية في القيادة السعودية والمواطنين.
والحملة مازالت متواصلةعبر منصة ساهم ولله الحمد. وفي الختام ، وبهذه المناسبة الوطنية ،يحق لنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله – والمواطنين بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان اشترى العالم.. نقد حقوقي أم شيطنة للسعودية؟

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بـ"استخدام صندوق الثروة السيادي بالمملكة في ارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة"، والاستثمار في أحداث رياضية أجنبية "لغسل السمعة"، مما اعتبره محلل سياسي سعودي بمثابة "شيطنة للمملكة" قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وذكر تقرير بعنوان "الرجل الذي اشترى العالم: الانتهاكات الحقوقية المرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيسه محمد بن سلمان"، أن ثروة الدولة السعودية الهائلة المستمدة من الوقود الأحفوري "يسيطر عليها فعليا شخص واحد، هو ولي العهد".

وأضاف التقرير المكون من 91 صفحة، أن المنظمة وجدت أن ولي العهد "يستخدم هذه القوة الاقتصادية الهائلة إلى حد كبير بشكل تعسفي وشخصي جدا، بدل تحقيق مصلحة الشعب السعودي، وأن صندوق الاستثمارات العامة يُستخدم لغسيل انتهاكات الحكومة السعودية".

ولم تعلق المملكة على التقرير بشكل رسمي حتى الآن.

من جانبه، قال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، إن "مثل هذه المنظمات طالما تتقصد الدول المتمردة على قوانين الدول الكبرى.. وتمارس بحقها ما يشبه حرب متعمدة".

وأوضح في تصريحات لموقع "الحرة"، أن "التقرير يأتي قبل تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف شيطنة السعودية أمام الدبلوماسية والإعلام الأميركي، لفرملة (وقف) أي توجه لتعزيز العلاقات بين البلدين".

السعودية.. هل ما زال "الراتب لا يكفي الحاجة"؟ كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 بالمئة، من الموظفين في السعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.

وتتسلم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشكل رسمي مقاليد البيت الأبيض، بعد أداء القسم الدستوري في 20 يناير المقبل.

الباحثة المسؤولة عن ملف السعودية في "هيومن رايتس ووتش"، جوي شيا، قالت في التقرير: "يتمتع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بسيطرة غير محدودة على صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، الذي يبلغ حجمه تريليون دولار تقريبا. استخدم ولي العهد القوة الاقتصادية لصندوق الثروة السيادية السعودي لارتكاب انتهاكات حقوقية خطيرة، والتغطية على تضرر سمعة البلاد بسبب هذه الانتهاكات".

واستند التقرير إلى مراجعة بيانات حكومية ووثائق المحاكم السعودية والقوانين السعودية والمراسيم الحكومية والوثائق الصادرة أثناء إجراءات قضائية في كندا والولايات المتحدة وسجلات وتقارير شركات وتحقيقات وتحليلات أجراها صحفيون وخبراء ماليون وأكاديميون، بالإضافة إلى مقابلات مع نشطاء ومعارضين سعوديين، وصحفيين وخبراء ومحامين ذوي خبرة طويلة في الشأن السعودي.

وأوضح التقرير أن هناك "انتهاكات مرتبطة ببعض أبرز المشاريع الضخمة للصندوق، بما فيها (نيوم)، وهي منطقة اقتصادية ومدينة جديدة على البحر الأحمر تُبنى من الصفر، بالإضافة إلى مشروع وسط جدة، وهو مشروع لتطوير المدينة".

"الرجل الذي اشترى العالم: الانتهاكات الحقوقية المرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيسه محمد بن سلمان".

تقرير جديد لـ @hrw_ar يفصّل كيف يركز ولي عهد #السعودية السلطة في يده بالسيطرة على صندوق بتريليون دولار تقريبا وكيف يستخدمه لتسهيل الانتهاكات ⬅️ https://t.co/em9M9WzwXx pic.twitter.com/eSddlVJAZK

— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) November 20, 2024

وذكر التقرير أن السلطات السعودية "طردت بالقوة أفرادا من قبيلة الحويطات، الذين سكنوا محافظة تبوك لقرون، في منطقة نيوم المخطط لها، واعتقلت الذين احتجوا على إجلائهم، وقتلت أحد السكان المحتجين. وحُكِم على اثنين من السكان بالسَّجن 50 عاما وعلى 3 بالإعدام لمقاومتهم الإخلاء القسري".

وفي هذا الشأن، قال آل عاتي للحرة، إن ما تحدثت عنه المنظمة عن إزالة أحياء في نيوم وجدة "أمر قائم على المصلحة العامة وسجل ترحيبا شعبيا كبيرا، حيث نقلت هذه الخطط الاقتصاد نقلة كبيرة جدا".

وأضاف: "مصادرة أي أرض يكون بتعويض أثمان مضاعفة للمواطن، وذلك قبل أن يتم سحبها منه، مما يعني أن هناك إرضاء للمواطنين من خلال منهج اقتصادي وخطط وضعتها الحكومة".

كما صرح المحلل السعودي بأن المملكة بدأت "معالجة موجات هجرة غير شرعية، حيث كانت بعض أحياء جدة موطنا لهؤلاء المهاجرين، وتم التنسيق مع دولهم وإبعادهم ومعالجة بعض الأوضاع العشوائية في جدة"، مستطردا: "لقد أصبحت مدينة من كبريات مدن البحر الأحمر بعد تنظيم الأحياء العشوائية وإعادة الأراضي إلى ملاكها الحقيقيين".

خروج مفاجئ لرئيسه التنفيذي.. السعودية تقلص طموحاتها في مشروعها العملاق قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقد المقبل بسبب ارتفاع التكاليف.

وتابع: "هناك مشاريع كبيرة جدا في جدة على أنقاض الأحياء التي كانت أشبه ما تكون لأوكار هجرة غير شرعية".

وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأماكن أخرى من العالم، استخدمت "أداةً للقوة الناعمة والنفوذ السعودي. وتشمل هذه الاستثمارات الرياضة، مثل ليف غولف، وكأس العالم 2034، ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم في الدوري الإنكليزي الممتاز في بريطانيا".

وذكرت المنظمة أن هذه الاستثمارات تسعى إلى "حشد الدعم الأجنبي غير المنتقد لأجندة بن سلمان، ونشر معلومات مضللة حول السجل السعودي لحقوق الإنسان، وتحييد التدقيق، وإسكات المنتقدين، وتقويض المؤسسات التي تسعى إلى الشفافية والمساءلة".

السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.

لكن آل عاتي قال إن المملكة أصبح لديها "مؤسسات قضائية ورقابية ومحاسبية تتولى مراقبة الشأن الداخلي قانونيا وداخليا.. المملكة حاليا دولة مؤسسات تعمل وفق رقابة صارمة لحفظ حقوق المواطنين وأجهزة الدولة".

كما انتقد ما جاء في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن الاستثمارات الخارجية الأجنبية لصندوق الاستثمار السعودي، واعتبر أنها "من باب تنويع وتعديد مصادر الدخل، وهي أفكار جديدة أوجدتها رؤية المملكة 2030".

ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.

ودانت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان مشاركة ولي العهد السعودي في القمة الأوروبية الخليجية التي انعقدت في بروكسل، أكتوبر الماضي.

"هيومن رايتس ووتش" تنتقد مشاركة محمد بن سلمان في القمة الأوروبية الخليجية دانت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الأوروبية الخليجية التي انعقدت في بروكسل، الأربعاء.

ودعا المدير المساعد لقسم الاتحاد الأوروبي في منظمة "هيومن رايتس ووتش" كلاوديو فرانكافيلا، دول الاتحاد الأوروبي إلى التنديد بالانتهاكات التي شهدتها السعودية خلال عهد بن سلمان.

ويقول حقوقيون إن السعودية تشهد "حملة قمع شديدة" ضد المعارضة في عهد ولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة.

وفي أبريل الماضي، قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان ومقرهما في لندن، إن القضاء السعودي "أدان وأصدر أحكاما بالسجن لفترات طويلة على عشرات الأشخاص على خلفية التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي" خلال العامين الماضيين.

في المقابل، يؤكد مسؤولون سعوديون أن المتهمين ارتكبوا جرائم "مرتبطة بالإرهاب".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت مساعي السعودية للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يتولى حماية الحريات على مستوى العالم، بعدما حلت في المركز السادس في تصويت أعضاء المنظمة الأممية لانتخاب خمسة مقاعد إقليمية.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البالغ عددهم 250 معتمرًا إلى المدينة المنورة
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة
  • اكتمال وصول أول دفعة من معتمري برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى المدينة المنورة
  • محمد بن سلمان اشترى العالم.. نقد حقوقي أم شيطنة للسعودية؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
  • وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لأداء العمرة
  • وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة
  • وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة