صحيفة البلاد:
2024-10-02@14:18:44 GMT

ولادة وطن

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ولادة وطن

يوم التأسيس ، هو أول سطر من سطور القصة ،واستذكار وطني و تاريخي لذروة البطولات والانتصارات التي خاضها الأجداد والمؤسسون وصمودهم ضدّ الأعداء في سبيل تأسيس وتشّييد دولة لها جذورها ثابتة ، وفروعها امتدت طيلة قرون ، حتى عانقت السماء.
يوم ولادة وطن عظيم ، و اعتزاز بالأصالة والعراقة التي خلدت تاريخاً تعجز الأقلام عن وصفه، ومجداً مستداماً يعتلي جبين الحاضر ، وقوة مأثورة من القادة إلى سلالة الوطن.


إحتفاء القادة العظماء ، وأبناء الوطن الأوفياء بهذا اليوم على حد سواء ، ماهو إلا ترجمان لمشاعر الاعتزاز المكتسبة من إنتمائهم الوطني الجاري بعروقهم ،غايتهم الوحدة واللحمة التي تبررها الوطنية. ومع تعدد أساليب الإحتفال وبرامجه المقامه في ذلك اليوم، إلا أن الطابع التاريخي هو الخلفية النمطية والأساسية للفعاليات والأنشطة التي تبرز وتعكس العمق التاريخي لهذا اليوم ، كالإشادة بالإرث الثقافي والتراثي في أبهى صوره ،مثل عزف النشيد الوطني ، و مسيرات الملابس التقليدية ، والعروض العسكرية ، والجولات التاريخية، التي تعكس تعبيراً مبهجاً من التراث القديم و الإنجازات الحديثة .
أن يتمسك وطن بعظمته ، لأمر صعب في الوقت الأصعب، غارساً العزّ والفخر في نفوس أبنائه، حتى يصبح الإلهام وليد كل جيل ، يترعرع تحت كنف الوطن و يصون حماه ، وتصدح به حناجر
الساحات لحناً وطنياً يتوارثه الأجيال .
فلا عجب من شعب يجدّد ولاءه وطاعته للقيادة السامية في كل مناسبة وطنية، في الصمت والعلن تعبيراً عن حبه وتجسيداً لمعنى الوفاء و الإخلاص بين الملك وأبناء الوطن، ولا عجب أن يكون حب مملكتنا العظمى ،هو المتسيّد على قلوبنا، لأن حب الوطن فطرة لا تتسم بالسطحية بل تنبع من الأعماق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • مذكرة للاحوال الشخصية تتعلق بتنفيذ وثائق ولادة في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع
  • اليوم.. الأقصر تحيي ذكرى نصر أكتوبر باحتفالات عند النصب التذكاري لشهداء الوطن
  • الحرس الثوري الإيراني يسمي العملية التي أطلقها اليوم بـالوعد الصادق 2
  • "لا تسوية بدون غزة"
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • استمرار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بسوهاج
  • شهادة القادة وثقافة الانتصار
  • "نرمين".. من فرحة الأمومة إلى جحيم الإهمال الطبي
  • علي سعيد بن حرمل الظاهري: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة خالدة ومستقبل مشرق لأجيال الوطن