"هارتلي" عن حرب إسرائيل تجاه غزة: يمكن التعلم من أيرلندا الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت جين هارتلي، التي تشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدي المملكة المتحدة منذ عام 2022، في تصريحات نشرتها "بي بي سي" اليوم الأربعاء، إنه يمكن تعلم الدروس من عملية السلام في أيرلندا الشمالية عند التعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتحدثت هارتلي بعد لقاء الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية. ووصفت هارتلي الوضع في غزة بأنه "سلسلة مروعة من الأحداث.
وكررت نية الرئيس الأمريكي جو بايدن العمل علي إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس والتحرك نحو وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حديثها إلى "بي بي سي"، قالت هارتلي إنه من الضروري أن "يلتزم الطرفان" بوقف إطلاق النار.
وأضافت: "نحن نعمل عن كثب أيضا مع الدول العربية، لأنها ستلعب دورا كبيرا."
وتابعت أن الرئيس الأمريكي، قال بوضوح أنه يجب أن يكون هناك حل الدولتين بعد الحرب، ولكن حل قابل للتنفيذ، وحل حيث يوجد مستقبل اقتصادي لفلسطين والشباب الفلسطيني، وأيضا مراعاة المخاوف الأمنية لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيرلندا الشمالية الحرب إسرائيل حماس غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن الرهائن وقف لإطلاق النار حل الدولتين فلسطين
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التعلم الاستراتيجي يعزز تنافسية قطاع الاتصالات اليمنية
الثورة / هاشم السريحي
كشفت دراسة علمية جديدة أهمية التعلم الاستراتيجي كعنصر حيوي في تعزيز الميزة التنافسية بقطاع الاتصالات اليمنية، حيث يشكل هذا المفهوم أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تساهم في تقديم خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية الجودة، وتأتي الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية لتلقي الضوء على قدرة القطاع على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والاستجابة لتحديات السوق المتزايدة.
محاور الدراسة وأهميتها
أعد الدراسة التي استخدمت المنهج الكمي بأسلوبه الوصفي الباحثان أحمد الحاضري وجمال الكميم، حيث ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي:
1. تحليل واقع التعلم الاستراتيجي: سلطت الدراسة الضوء على مستوى تطبيق استراتيجيات التعلم في قطاع الاتصالات اليمنية وتأثيرها المباشر على الأداء المؤسسي.
2. تقديم توصيات عملية: استعرضت الدراسة توصيات تهدف إلى تحسين استراتيجيات التعلم وتوجيه صانعي القرار نحو تحقيق أداء أفضل.
3. تعزيز التنافسية: أكدت الدراسة أن التعلم الاستراتيجي يمثل أداة محورية لتعزيز قدرة الشركات على التكيف مع المتغيرات السريعة في سوق الاتصالات.
نتائج الدراسة
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج رئيسية:
1. ممارسة واسعة للتعلم الاستراتيجي: أظهرت أن شركات الاتصالات اليمنية تولي أهمية لتطبيق استراتيجيات التعلم، ما يعكس إدراكها لأهمية هذا النهج.
2. التعلم الاستراتيجي وتحقيق التنافسية: أثبتت النتائج وجود علاقة إيجابية بين تطبيق استراتيجيات التعلم وتحسين الأداء المؤسسي، مما يعزز القدرة التنافسية.
3. أبعاد التعلم الاستراتيجي: حددت الدراسة ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل في: إنشاء المعرفة، تفسيرها، وتنفيذها، وأكدت أن هذه الأبعاد تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء التنافسي.
توصيات لتعزيز الأداء والتنافسية
قدمت الدراسة جملة من التوصيات لتعزيز التعلم الاستراتيجي في القطاع، أبرزها:
• تعزيز استراتيجيات التعلم: توفير التدريب والموارد اللازمة لضمان تطبيق أفضل لاستراتيجيات التعلم.
• تشجيع ثقافة الابتكار: تعزيز البيئة الابتكارية داخل الشركات لتقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعات العملاء.
• تحليل السوق بشكل دوري: ضرورة إجراء أبحاث دورية لتحديد احتياجات السوق والعملاء.
• تقييم الأداء المؤسسي: وضع آليات تقييم مستمرة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
خاتمة
وتشير الدراسة إلى أن التعلم الاستراتيجي ليس مجرد أداة لتحسين الأداء، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة في قطاع يشهد تغيرات سريعة ومتزايدة، وتنفيذ التوصيات الواردة في الدراسة قد يمثل نقطة تحول نحو تطوير القطاع وضمان قدرته على التنافس في السوق المحلية والدولية.