اخبار aljaras فاروق فلوكس: ابني كان معموله سحر!
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
اخبار aljaras، فاروق فلوكس ابني كان معموله سحر!،تحدث الفنان فاروق فلوكس عن نجله أحمد_فلوكس، وقال خلال لقائه ببرنامج القاهرة اليوم مع .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فاروق فلوكس: ابني كان معموله سحر!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحدث الفنان فاروق فلوكس عن نجله أحمد_فلوكس، وقال خلال لقائه ببرنامج القاهرة اليوم مع المذيعة نانسي مجدي الذي يعرض عبر قناة اليوم عن حقيقة تعرض أحمد للسحر: “هو رِكِز دلوقتي وعايش مع زوجته أم ابنه ومبيفكرش في حاجة تانية و ده اللي استقر عليه الأمر وأنا سعيد بيه كده”.
وعند سؤاله عن أحد الأعمال السحرية لنجله الفنان أحمد فلوكس من إحدى زوجاته السابقة قال: “قد يكون .. أنا معرفش، إنتي بتسأليني عن حاجة أنا معرفهاش .. يعني هو مثلا عرف فلانة الفلانية عملتله سحر أنا هعرف منين أنا حتى كأب عادي هعرف منين”.
وأضاف: “أنا عرفت ده بعدين وهو الحمدلله تخلص منها ومن الحاجت اللي كان بيشعر بيها وابتدى يفوق دلوقتي وأهم حاجة عندي إنه بيصلي الوقت بوقته وبيقري القرآن بتفسيره”.
السحر من الأمور التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم في العديد من السور والآيات المحكمة، فمنه ما هو تخيل لا حقيقة له، ومنه ما هو حقيقة، لكن فيما يخص الوقاية منه فلا بد من اتباع طريقة شرعية في ذلك، ومن هذه الطرق ما يأتي:
قراءة آيات التحصين:
إن أفضل ما يدفع به المسلم عن نفسه خطر السحر، أن يواظب على الأذكار، والأدعية المأثورة، وقراءة آية الكرسي قبل النوم وبعد كل صلاة، إضافةً لقراءة المعوذات كذلك قبل النوم ودبر كل صلاة، وبعد صلاتيّ المغرب، والفجر ثلاثًا، كما أن التعوّذ بكلمات الله التامات مما يفيد في ذلك، إذ يقول عليه الصلاة والسلام: (ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ إلا لم يضرَّهُ شيءٌ).
ورق السدر:
من الطرق التي يمكن اتباعها في الوقاية من السحر ما ذكره الشيخ ابن باز، وهو أن يأخذ المسلم سبع ورقات من السدر الأخضر، ثم تدقّ وتوضع في ماء نظيف، ثم تقرأ عليها آية الكرسي، والكافرون، والمعوذات، والفاتحة، ثم يقرأ {وَأَوحَينا إِلى موسى أَن أَلقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلقَفُ ما يَأفِكونَ ﴿١١٧﴾ فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ ما كانوا يَعمَلونَ﴿١١٨﴾ فَغُلِبوا هُنالِكَ وَانقَلَبوا صاغِرينَ } [الأعراف: 117- 119]، ثم يقرأ {وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ ﴿٧٩﴾ فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَ ﴿٨٠﴾ فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّـهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ ﴿٨١﴾ وَيُحِقُّ اللَّـهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ } [يونس: 79-82]، ثم يقرأ { قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن أَلقى ﴿٦٥﴾ قالَ بَل أَلقوا فَإِذا حِبالُهُم وَعِصِيُّهُم يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى ﴿٦٦﴾ فَأَوجَسَ في نَفسِهِ خيفَةً موسى ﴿٦٧﴾ قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى ﴿٦٨﴾ وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى} [طه:65-69]، ثم ينفث في الماء ويقول: اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا ثلاث مرات، ويقول أيضًا: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك، يسمي باسم الله أرقي فلانًا أو صاحب هذا الماء الذي …، باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك، يقول ثلاث مرات كل هذا حسن، ثم يشرب من الماء ويستحم بالباقي، هذا والله أعلم.
سورة البقرة:
إن من أعظم ما يمكن طرد الشياطين والجن به، هي سورة البقرة، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فاروق فلوکس
إقرأ أيضاً:
عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.
لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.
-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.
في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.
اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.
وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".