ليبيا .. وزير الداخلية : اتفاق على إخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية الليبية في التوصل الي اتفاق لإخلاء العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها.
وبدوره؛ ذكر وزير الداخلية الليبي اللواء عماد الطرابلسي في تصريحات صحفية له أن مشاورات ومفاوضات لأكثر من شهر أسفرت عن التوصل إلى "اتفاق مع الأجهزة الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل خلال المدة المقبلة".
وتعهد بألا يكون في طرابلس سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي فقط "- وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية.
وذكر وزير الداخلية أسماء من وصفها بـ"الأجهزة الأمنية"، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على المجموعات المسلحة) التي لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع عادة، وهي الأمن العام ودعم الاستقرار والردع واللواء 111 و444 قتال وقوة دعم المديريات، مؤكدا أن جميعها ستعود إلى مقراتها وثكناتها.
ونوّه وزير الداخلية بأن هذا الاتفاق جاء بعد مفاوضات طويلة مع "الأجهزة الأمنية"، مشيرا الى أنه ستتم الاستعانة بها "فقط اضطرارا عندما تحتاجها مديرية أمن طرابلس لمهام دعم محددة".
وحول مدى تقبّل قرار إخلاء طرابلس، قال الوزير:"جميع قادة وأمراء هذه المجموعات أبدوا تفهمهم ودعمهم لخطة الإخلاء بعد الانتهاء من طرابلس سيتم إخلاء المدن كافة من المظاهر والتشكيلات والبوابات المنتشرة لهذه المجموعات".
وأشار الي ان هذه الخطة ليست موجهة ضد أحد، معبرا عن أمله في أن تباشر خطة الإخلاء عقب شهر رمضان 2024 في أبريل المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
المقريف يوقع اتفاقًا لتطوير التعليم الذكي في ليبيا بالشراكة مع الألكسو
ليبيا – توقيع اتفاق لتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتعليم الذكي” برعاية الألكسو في تونسوقع وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة، موسى المقريف، في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس، اتفاقًا لتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتعليم الذكي”، وذلك ضمن جهود تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم العربي.
التعاون لتعزيز التعليم الرقميوبحسب المكتب الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، يستند المشروع إلى تعاون مشترك بين الألكسو وشركة “كلاسيرا”، حيث تواصل الألكسو دورها الريادي في تطوير التعليم ودعم المبادرات الرقمية، بينما تقدم كلاسيرا خبرتها في تشغيل أنظمة التعليم الذكي عربيًا ودوليًا، مما يساهم في رفع كفاءة تطبيق المشروع وتحقيق أهدافه.
استجابة لمبادرة التضامن الرقمييأتي هذا الاتفاق ضمن مبادرة “التضامن الرقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتعليم والتعلم للجميع”، التي أطلقتها الألكسو عام 2022، لدعم الدول العربية في مواكبة التحولات الرقمية وتطوير بيئات التعلم الرقمي.
مكونات المشروع وأنظمته الذكيةيتضمن المشروع مجموعة من الأنظمة الذكية التي تعزز العملية التعليمية، أبرزها:
نظام إدارة التعلم (LMS) نظام الفصول الافتراضية نظام إدارة المحتوى الإلكتروني نظام تحليل الأداء نظام إدارة الاختبارات التعلم التكيفي والتحفيز الأكاديمي إدارة الدورات التدريبية والشهادات الإلكترونية إدارة المسابقات والمكتبات الإلكترونيةويهدف المشروع إلى تطوير بيئات التعلم الرقمي وتحسين تجربة الطلاب والمعلمين عبر أحدث التقنيات الرقمية في التعليم.