انطلاق “ كأس السعودية” أغلى سباقات الفروسية العالمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
البلاد- جدة
يحتضن ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية، فعاليات كأس السعودية يومي الجمعة والسبت 23 و24 فبراير الجاري، بجوائز تتجاوز 37.6 مليون دولار، حيث يعد أغلى سباق للفروسية في العالم.
تشهد النسخة الخامسة من كأس السعودية عدة تغيرات وإضافات كبيرة في نقلة نوعية لسباقات الموسم الجديد، ما يعزز من حضوره على الصعيد الدولي.
وتقررت زيادة الجوائز المالية بمقدار 2.25 مليون دولار على جوائز النسخة الماضية، فأصبحت الجوائز بمقدار 37.6 مليون دولار، وبالإضافة للزيادة في الجوائز، هناك الترقية في تصنيف الأشواط؛ وهي كأس نيوم «2100 متر عشبي»، وكأس 1351 سبرنت، حيث تمت ترقيتها إلى الفئة الثانية العالمية، فيما تمت ترقية كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة «2100 متر» بتصنيف الفئة الأولى لأول مرة.
وأكد الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن الموسم سباقات الفروسية يحظى بدعم ومتابعة ولي العهد، لتطور سباقات الخيل في المملكة، من أجل الوصول إلى الهدف الكبير المتمثل في الانتقال من دول المجموعة الثانية إلى مصاف دول المجموعة الأولى ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل.
ويجذب كأس السعودية أفضل الخيول الأصيلة وأفضل الخيالة من جميع أنحاء العالم، والسباقات الثمانية التي تسبق كأس السعودية؛ هي كأس نادي سباقات الخيل المحلي “برعاية وزارة الثقافة”، وكأس عبية للخيل العربية الأصيلة “برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية”، وكأس نيوم “برعاية هاودن” الذي تبلغ قيمته 2 مليون دولار أمريكي، وكأس البحر الأحمر “برعاية لونجين” بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي، وكأس الدربي السعودي “برعاية مجموعة بوتيك” بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي؛ وسباق الشوط الدولي “برعاية الوطنية للإسكان”، وكأس الرياض للسرعة “برعاية المسار الرياضي”، وكأس الـ1351 للسرعة “برعاية البنك الأهلي السعودي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس السعودية کأس السعودیة سباقات الخیل ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
من كأس الدرعية إلى نهائيات رابطة المحترفات.. رحلة التنس العالمية في السعودية
الرياض – هاني البشر
تعدُّ مسابقات التنس الأرضي؛ إحدى أكثر المنافسات إثارةً وندية، التي تسعى وزارة الرياضة لاستضافة عددٍ من البطولات فيها؛ سعياً لدعم أهدافها في نشر ثقافة التنس في المملكة العربية السعودية، ولتكون جزءاً هاماً لاحتضان منافساتٍ أكبر خلال المرحلة المقبلة. البداية كانت في عام 2019م، حين أقيمت بطولة “كأس الدرعية للتنس” ضمن فعاليات موسم الدرعية، في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2019، بمشاركة أربعة لاعبين وهم: «السويسري ستان فافرينكا -الفائز بثلاثة ألقاب جراند سلام- وميدالية ذهبية أولمبية، إضافة إلى الروسي دانييل ميدفيديف، وفابيو فونيني، والبلجيكي ديفيد جوفين، وبجوائز تصل إلى 3 ملايين دولار بميدان الدرعية؛ الذي أُنشئ بسعة تصل إلى 15 ألف متفرج، وكانت هذه النسخة من نصيب الروسي ميدفيدف. عام 2022م، ضمّت فعاليات موسم الدرعية النسخةَ الثانية من “كأس الدرعية للتنس” في الفترة من 8 ديسمبر إلى 10 ديسمبر 2022، بمشاركة 12 لاعباً من المصنفينَ عالمياً، وهم: “الروسي دانييل ميدفيديف -بطل النسخة الأولى من الكأس- ومواطنه آندري روبليف، إلى جانب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، والأمريكي تايلور فريتز، والألماني ألكسندر زيفيريف، والبريطاني كاميرون نوري، والأسترالي نيك كيريوس، والسويسري ستان فافرينكا، والنمساوي هوبرت هوركاتش، ومواطنه دومينيك ثيم، والإيطالي ماتيو بيرتيتيني، والسويسري دومينيك ستريكر، إذ شهدت هذه النسخة تنافساً كبيراً، إلا أن الكأس كان من نصيب الأمريكي تايلور فريتز، الذي نجح بالفوز في المباراة النهائية على بطل النسخة الأولى الروسي دانييل ميدفيديف. محافظة جدة احتضنت بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس، في الفترة من 28 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2023م، بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ وذلك بعد توقيعِ شراكةٍ مع الرابطة لمدةِ خمسة أعوام تمتد حتى عام 2027م، إذ شارك في هذه النسخة 8 لاعبين في قائمة نهائيات البطولة، وهم: الأمريكي أليكس ميكيلسن، والصربي حمد ميديدوفيتش، والإيطالي لوكا ناردي، ومواطنه فلافيو كوبولي، والفرنسي لوكا فان آش، ومواطنه آرثر فيلس، والأردني عبدالله شلباية، والسويسري دومينيك ستريكر، وكان اللقب من نصيبِ الصربي حمد ميديدوفيتش، بعد انتصاره على الفرنسي آرثر فيلس، ليحصل على جائزةٍ قدرها 514 ألف دولار أمريكي. واليوم، نشهدُ إقامةَ نهائيات رابطة محترفات التنس 2024م في العاصمة الرياض، والتي تستمر حتى 9 نوفمبر 2024م، إذ يتنافس فيها 8 لاعبات محترفات في فئةِ الفردي، إضافةً إلى 8 فرقٍ في منافسات الزوجي، بجوائزَ تبلغ 15.2 مليون دولارٍ أمريكي، وذلك في الصالة الداخلية بجامعة الملك سعود. استضافة المملكة للأحداث والفعاليات العالمية، أصبح جزءاً لا يتجزأ من روزنامتها الرياضية ما يجعلها وجهةً للرياضة والرياضيين، ومركزاً هاماً لدعم مختلف الألعاب نحو صناعة أبطال مميزين للوطن، لا سيما مع جملة المشاريع النوعيّة؛ التي ستكون حديث العالم بأسره في المستقبل -إن شاء الله.