ذكرى يوم التأسيس .. التاريخ يعيد نفسه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منصّة علماء مبدعون معاصرون العالمية ،بدأت فكرتها منذ عدة سنوات، حيث لوحظ أن العلماء في العالم لا يكرّموا إلا بعد الوفاة وفي الغالب ليس هناك اهتمام مناسب بإنتاجهم العلمي والعملي على جميع الصُعد ،وكانت ولادة المنصّة للاهتمام بجميع هذه الجوانب والاستفادة من العلماء الفاعلين في جميع أصقاع العالم.
وبالنسبة لجمعية (جسور) ،لاستدامتة وتطوير القطاع خير الربحي بمنطقة نجران الغالية،حيث نهتم بتدريب الجمعيات على كيفية تأمين الاستدامة البشرية والمالية بالإضافة الى عمل دورات تدريبية لجميع العاملين في عدة مجالات لتطوير العاملين في هذا القطاع الحيوي والمهم في بلدنا الغالي وكذلك عمل المبادرات الاجتماعية والاقتصادية والمالية وكل ما يخدم القطاع وهذا غيض من فيض.
أما بخصوص جميعة مكافحة العدوى، فهي حلم منذ أكثر من عقدين من الزمن، كانت بداية فكرته ما مرّ على وطننا الغالي بصفة خاصة والعالم أجمع بصفة عامة من أوبئة تسببت في وفاة ملايين البشرمنذ عام 1990م بداية بحمى الوادي المتصدع مروراً بانفلونزا الطيور ثم انفلونزا الخنازير والتهاب الجهاز التنفسي من نوع كورونا عام2012م ثم وباء الجرب والحمى النزفية(ايبولا) وأخيراً وباء كوفيد 19عام2019 ،ما جعلنا نفكر جديًا بضرورة وجود جمعية تعنى بعمل خطة وطنية شاملة للحدّ من أنتشار الأوبئة في بلادنا (بلاد الحرمين الشريفين) خصوصًا أننا لنا خصوصية كبيرة جداً ،ألا وهي استقبال عشرات الملايين من ضيوف الرحمن كل عام لأداء الحج والعمرة من جميع بلاد العالم.
وبمناسبة هذه الذكرى الخالدة للوطن الغالي،
ترفع منصّة “علماء ومبدعون معاصرون” وجمعية استدامة لتطوير القطاع غير الربحي(جسور) وجمعية مكافحة العدوى ،عظيم التهاني وأسمى التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الوفي، المعطاء بمناسبة ذكرى هذا الإرث العريق الضارب في أعماق التاريخ، ويحمل من المعاني والمضامين التي تُظهر البعد الحضاري والثقافي والإنساني للوطن، وتُشكل جوهر الشخصية السعودية؛ لذا كان القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي نصَّ على الاحتفاء بيوم “22” فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية التي قامت على يد الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ.
اليوم ونحن نقف على أعتاب مرحلة جديدة، ما أحوجنا لاستلهام روح التاريخ، وما ترمز له هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا، ونتحلّى بالسجايا الحميدة، والخصال الأصيلة، التي صنعت البطولات التي قام بها الآباء والأئمة المؤسسون.
إن الحفاظ على الهويّة والأخذ بمعطيات العصر، ومجابهة تحدّيات التحديث والتطوير والتنمية المستدامة اليوم ، تضارع ما واجهته المملكة قبل ثلاثة قرون!
تَهلُّ علينا الذكرى المجيدة هذا العام، وقد شهدت المملكة نقلة كبيرة، ونوعية وإنجازات مهمة على كافة الصُعد، والعديد من المجالات الاستراتيجية. فلقد نجحت المملكة في وقت وجيز من رسم ملامح المستقبل ووضع الخطط والبرامج المتكاملة التي تتمثل في هذا الحراك الاستثنائي الذي نعيشه ونراه واقعاً؛ بدعم لامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ مستثمرةً ما تحظى به من ميزات تنافسية، ومقومات الريادة،
لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعزّ وطننا ويديم علينا نعم الأمن والازدهار، ويوفقنا في الحفاظ على الراية خفَّاقة عالية على درب الآباء الذين صنعوا التاريخ وأسسوا هذا الكيان الشامخ.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ومضات: في ذكرى (6) أبريل لنا أن نتذاكر وشهداء الثورة
ومضة رقم [1]
حين الطلقة الغادرة
في طريقها إلى ست الكل .. ست النفور
واجهتها باعلانها عن نفسها..
في لوحة مضيئة .
إحتضنتها في صدرها أمانة .. ووصية :
[ أنا جميلة]
[ أنا حرة]
[أنا كاملة]
[أنا ملهمة]
تحولت الطلقة .. حين إستقرت
في موضع الرحيل من جسدها
بنضارة عمرها المخضر ..
حلقت عصفورة .. تحولت
أسطورة هبطت .. العصفورة
بإبتسامتها وضاءة ملائكية
العصفورة أصبحت .. أسطورة
طارت بها إلى الحياة النعيم
التي هنا ذابت فيها عشقاً
حين ضاءت إبتسامتها الملائكية .
شاهدت رفاقها الشهداء
مصطفين لإستقبال قادمتهم .
ملائكية الملامح والسيماء
عروستهم المخضبة
بدماء الثورة .. يتوجها تاج
النصر .. ثم النصر
الانبهار عندها يزدانه إبهار .
مزغدرين .. مصطفين .. مصفقين
يهتفون ..
حرية سلام وعدالة
والثورة .. خيار الشعب
***
ومضة رقم [2]
جيتارك يبكي …… وداعاً
شعرك يتبعثر ……وداعاً
بسماتك .. تبرق …. وداعاً
وهتافك يصدح …. وداعاً
[ و ... يردد ...]
[ الثورة مستمرة]
[ #الردةمستحيلة#]
* * *
ومضة رقم [3]
همست في أذنه كنداكة
باسمة وهي مسرورة
أحب فيك ..
جدائل شعرك المسدولا ..
أحب فيك ..
السيرة
والمسيرة
والسرورة..
التقط "جدادهم" حبة من همسها
بأذنه المدسوسة..
أرسل همسها الي دروبه المدعوسة..
[ بعد نحره .. وإخفائه .
دسوا في جيبه جدائل شعره المجدولا] .
***
ومضة رقم [4]
على الجدار .. تَكَّأت رأسها
بكت .. ثم بكت .. ثم بكت .
على صدره الحنون ضمها إليه
َقَبَّل رأسها المشرئب
فعادت ...ثم عادت ... ثم عادت
ماعرفوها .. لكن الى قبره أرشدوها
فأتت ... ثم أتت ... ثم أتت
إبتنت قرب قبره عريشة
رقدت ثم رقدت ثم رقدت
حين طال رقادها .. رحلت إليه
فيما بعد عرفوا الحنين
آلى لبن رضيع ...
لم يمتصه في حكاية أمه الأخرى
***
ومضة : رقم [5]
غادر منزل اهله وذويه المُكَرَّب
عنقريبه بالحبال اللولبية .
صباحه الزاهي ، ببهجة
راكب الرأس الجيل – وية .
ديسمبرية ...
قبل الإنطلاق راجع ما عليه .
بروح الإقدام النضالية
المٌتَّرس بعوالمه .. السحرية
بضيائه وأحلامه المنسجية
قبل الإنطلاق راجع خريطته المرجعية
عالية الشجون والشحون التوعو-وية
ديسمبرية ...
بعنوانها الراكز ثلاثية .
"حرية سلام وعدلية"
"والثورة خيار الشعب "
ديسمبرية .. جذرية .
قبل محطة الفداء والشهادة الإعتصامية
هفهمت ألحان قلبه بنغماتها الحماسية .
معبأة برياح
القِبلِّي والهبباي الخُماسِينية .
لم ينسى أن يضع وردة
حمراء موشاة بالزهَّوِ والقلب مزهرية .
يتوسطها إسمه اليافع
بشهادته الأصل ميلادية .
لم يكن يعرف أنه وضع
شارة التحدي على صدره لتصبح
لهم هدفاً لفوهة بندقية
يرصده ذاك الخارج
مُغمَى أعمَى ، من خلفه
زبانيته “الأمنجية” .
إستقوها من علوم القتل البربرية .
فقد صوَّب معدوم الأصل والوعي
والفاقد التربوي والتربوية
جارت يده من جذوره السودانوية .
موجهاً رصاصته اللعينة قصدية .
إلى صدر ذاك اليافع المحتشد
بأحلامه الثورية .
راكضاً نحو نصر .. شمس المدنية ،
رافعاً كفة اليد .. اليمنى
مُعَّلياً أصبعين ..
معلناً إنتصاراته الهادفية .
منادياً سلمية سلمية ضد الحرامية .
والآخر المبرمج بسوء النية .
متشفياً ناقماً ، مشبعاً بعنف القوشية
صَوَّب بندقيته الإنتقامية .
تجاه الإسم العَلم متوجاً تاجاً .
يسطع على صدره نار ونور نضالية
شهيداً خالداً سرمدياً
وتلك الوردة الحمراء
ضوء شمعة فرايحية
على الصدر صوَّبها رصاصة بندقية
موشحاً بها قلب الوردة الحمراء
ساح دماه أرجوانياً
زان لوحتها خضاب عذراء ملائكية .
بحمرة الدم إلتماعاً ولؤلؤاً عسجدياً .
زادها جلالاً .
صمود لحظاتها الدموية
"رصاصاتهم حمقاء رعناء"
مصوَّبوها جبناء أمنجية
دخانها يخترق الصدر يغتال حيوية
بشهادة الحلم النبيل .. شاعريتها
"حرية سلام عدلية"
"رصاصاتهم .. بلهاء عمياء"
بظلاميةحاكِّميتها .. والدهماء .
***
ومضة : رقم [6]
رأيتها ليس ببصري
لم تكن عيوني معي . لقد فقدتها عيوني
لكني أحسست مستقرها ، بدبيب نحلها
في ذبذبات بصيرتي .
حينها صاحت عارية .. بصيرتي :
" وجدتها .. وجدتها "
جمجمتي الغالية .. عالية
رأيتها هناك تتقافز
أمامي نافرة
رأيتهم رفاقي يلملمون
بقايا أطراف شظاياها
وهم يتزاحمون حولها
وهي التايهة المستنفرة .
وكأنها فرت من قسورة .
حَملُوها في ماذا يا ترى
ذاكرتي البضة الندية ..؟؟!!
جمعوها في ماذا ياترى ..؟؟!!
سنوات عمري الضاجة نقية .. ؟؟!!
رأيتها جمجمتي دامعة المقلتين
بلا أعين رمادية في محاجرها
تودعني حزينة وهي لاتبرق
هي شبكية عاريةبلا قرنية .
رايتني بقلبي النازف بلا أوعية دموية .
رأيتهم معي .. أنا وجمجمتي جماعتي
من خلفنا رفاقي .. جمعنا .
نهتف .
بلا أعين بلا ألسن وبلا حناجر كلها منسية .
نُسمِع السماء هديرنا .
مع رفع الأصبعين عالياً
نصراً .. يملأ فضائنا
هتاف شمسنا وقمرنا وحلمنا .
” حرية .. سلام .. وعدالة"
والثورة خيار .. الشعب
والثورة في البدء أنثى فرايحية
بترنيمة شفتة لكنداكية .
***
ومضة : رقم [7]
أغلق عنه العقل
بطبة ومفتاح .. ثم نام .
فقأ عنه البصر..والبصيرة .. ثم نام .
أطلق سراح مقود المصفحة .. ثم نام .
أعطاها أقصى مدى السرعات .. ثم نام .
دهس بها (من) دهس ونحر من نحر .. ثم نام .
ظنهم (حزمة جرجير ياصلاح ليسوا بشر)
شرَّعوا قانونهم من قديم لقتل البشر
في ظلام عيونهم جميعنا (لا) بشر
فلا عقوبة لمن هم ( اللا ) بشر
وهؤلاء هم من خيرة البشر
يا أنتم ياشر .. ياشر
أنتم (اللا) بشر .
***
ومضة : رقم [8]
معاً مات شهيدان :
أحدهما الأول – إخترقت جمجمته البيضاوية
مقذوفة الأوبلن محشوة (أحجاراً زجاجية)
والآخر الثاني- مقذوفة بطلقة نارها حية
ذات توقيت العسكر والفلول والامنجية
ومن لف لفهم ومن شايعهم من أرزقية .
يحلمون بالجاه في عِزْ نوم العصرية .
***
omeralhiwaig441@gmail.com