نورا المطروشي تخوض آخر تدريبات السير في الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
خاضت نورا المطروشي، رائدة الدفعة الثانية في برنامج الإمارات للرواد، الجولة الأخيرة من تدريبات السير في الفضاء داخل مختبر الطفو المحايد، الواقع في مركز جونسون للفضاء، ضمن الدفعة 23 من برنامج «ناسا»، بحسب مقطع فيديو نشره زميلها محمد الملا على «إنستغرام».
وظهرت المطروشي، ترتدي بدلة الرواد للسير في الفضاء، المجهزة بالمعدات كافة، يزينها «علم الإمارات» على ساعدها الأيسر، ويعمل أحد المختصين على إنزالها بواسطة رافعة آلية إلى حوض المياه الضخم بالمختبر، لتمضي ما بين 6-7 ساعات من التدريبات، والتي تعادل ساعة واحدة للسير في الفضاء.
وتأتي آخر جولة من هذه التدريبات، قبيل تخرج المطروشي والملا في الخامس من الشهر المقبل، في حفل تنظمه «ناسا»، بعد اكتمال البرنامج التدريبي، الذي استمر لأكثر من عامين، وشمل 8 أنواع من التدريبات، التي تؤهلهما لإدارة وتشغيل المحطة الدولية، والقيام بمهمات طويلة الأمد في الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات نورا المطروشي الإمارات فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
خريجون لـ «الخليج»: الخدمة الوطنية عززت شعورنا العميق بالمسؤولية
أبوظبي: عماد الدين خليل
عبر عدد من خريجي دفعات الخدمة الوطنية والاحتياطية، عن فخرهم واعتزازهم، خلال وجودهم في برنامج الخدمة الوطنية، الذي يعد وسام شرف على صدورهم ولكل منتسب إليها، وواجباً وطنياً مقدساً لكل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي.
أكد الخريجون ل «الخليج»، على هامش «ملتقى فخر» في أبوظبي، أن البرنامج عزز لديهم شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الوطن، كما شكل البرنامج نقطة تحول مهمة في حياتهم، باكتساب مهارات جديدة وتحسين قدراتهم البدنية والعقلية والقيادية ليكونوا عناصر فعالة في خدمة الوطن وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
واستعرضوا خلال مشاركتهم في الملتقى قصص نجاح ملهمة في مجالات متعددة وكانت بدايتها من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف أسهمت مرحلة وجودهم في الخدمة في صقل مهاراتهم وفتح آفاق جديدة لهم شخصية ومهنية.
وقال محمد سالم الجنيبي، خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية (الدفعة 11): «برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية علمني أينما أكون وفي أي مكان أني أحمل رسالة شرف ورسالة فخر، أنّي من مواطني دولة الإمارات. وعسى أن يدوم الأمن والأمان في دولتنا الحبيبة».
وأضاف محمد عيسى العجماني، خريج (الدفعة 9) أن الأشياء التي تعلمها خلال وجوده في الخدمة الوطنية لا تعد ولا تحصى، منها الانضباط والصبر وتحمل الشدائد والالتزام والتعامل مع التحديات، وروح العمل ضمن الفريق الواحد والأخوة في خدمة الوطن.
وأكد الدكتور راشد إسماعيل الهاشمي، خريجي الدفعة 17 أهمية الخدمة قائلاً: «أثرت فيّ وغيرت تفاصيل كثيرة في حياتي، وعلمتني كيفية العمل تحت ضغط بكفاءة عالية والعمل ضمن فريق واحد، وتحقيق الأهداف المشتركة لفريق العمل، والتفاني والإخلاص في خدمة وطننا الغالي».
فيما قال الدكتور عبدالله هاشم النعيمي، الدفعة 8: إن الخدمة صقلت في خرجيها روح التطوير وتنمية المهارات باستمرار للوصول إلى تحقيق الأهداف المهنية، وتعزيز مبادئ الشرف والعزة في خدمة الوطن وحمايته.
وقال عبدالله عيسى الشريف، خريج الدفعة 13: «منحتنا الفرصة لتطوير مهاراتنا الشخصية والعملية في بيئة منظمة، كما أكسبتنا روح الفريق والقدرة على تحمل المسؤولية، وأتمنى من المنتسبين الجدد أن ينظروا إليها بوصفها فرصة لتحقيق أهدافهم المستقبلية، المهنية أو الشخصية، وأن يستفيدوا من كل لحظة فيها لتطوير أنفسهم، لأن هذه التجربة ستكون بلا شك حجر الزاوية في مسيرتهم المقبلة».