فطر “ينبت” من ساق ضفدع حي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نيودلهي ــ وكالات
حقق فريق من العلماء اكتشافاً غريباً بالعثور على فطر صغير ينبت من ساق ضفدع، في سفوح جبال غاتس الغربية الخصبة في الهند- وفق صحيفة «إندبندنت».
ويقول الباحثون التابعون للصندوق العالمي للحياة البرية: إن الاكتشاف يعتبر الأول لفطر ينمو على أنسجة حيوانية حية.
ويعيش الضفدع الذي يطلق عليه «الوسيط ذو الظهر الذهبي»، في إحدى أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً في العالم.
وكشف خبراء الفطريات، عن أن الفطر المكتشف على ساق الضفدع يعرف باسم «فطر بونيت»، ويتواجد في الغالب على الخشب المتعفن.
وقال الباحثون: «على حد علمنا، لم يتم توثيق أي فطر ينبت من ساق ضفدع حي، وقد يكون هذا بسبب أن الفطر يحتاج إلى عناصر غذائية لا تكون موجودة بشكل كافٍ على جلد أي حيوان». وأوضح الباحثون، أن منطقة غاتس الغربية الرطبة التي تغذيها الرياح الموسمية، ربما وفرت بيئة مثالية لنمو الفطر، ما يوفر الرطوبة الكافية والمواد العضوية. ولا تزال الطبيعة الدقيقة للفطر الذي ينمو على الضفدع غير واضحة. وقال الباحثون: إن العديد من الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، تنمو مع الكائنات الحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فطر
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النوروقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
المصدر: وام