صحيفة البلاد:
2025-03-15@11:50:20 GMT

في يوم التأسيس ..فلتدم أنتَ أيها الوطنُ

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

في يوم التأسيس ..فلتدم أنتَ أيها الوطنُ

ليست المملكة مجرد حدود جغرافية تُحيط بها الصحاري والبحار، بل هي روح العروبة ومهد الإسلام.
إنها الأرض التي شهدت بزوغ فجر الرسالة الخاتمة، وهي الثرى الذي يضوع بالحرمين الشريفين، ومنها انطلقت ركائز العدل والسلام للإنسانية جمعاء.
لهذا، نحتفي اليوم بماضينا العريق، وحاضرنا
المزدهر، ومستقبلنا الواعد.
ففي مثل هذا اليوم، من عام 1727م، اتخذ الإمام محمد بن سعود، خطوات جبّارة نحو تأسيس الدولة السعودية الأولى، وهي خطوات امتزجت بحكمة القيادة وشجاعة القرار، حيث تلاحمت إرادة القائد مع عزيمة شعبه؛ لتُرسى دعائم الدولة على قِيم العدل والإخاء والسلام.


وتتابعت الأحداث، فكانت الدولة السعودية الثانية بقيادة الإمام تركي بن عبد الله، تعزيزًا لمفهوم الدولة وترسيخًا للهويّة الوطنية في وجدان الناس، حتى مجيء الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن- طيّب الله ثراه- الذي وحّد أرجاء الجزيرة العربية تحت راية التوحيد، وأرسى قواعد المملكة العربية السعودية، لتشهد نهضةً عمرانيةً وتقدمًا حضاريًا.
وتولّى من بعده أبناؤه، من ملوك المملكة، على نهج وخطى الملك المؤسس في بناء الوطن، والحفاظ على وحدته، والعمل على ازدهاره، والنهوض به في جميع المجالات.
وها نحن نعيش مجدًا وعزًّا غير مسبوقين، في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – بنجاحاتٍ تحققت في المملكة، وتجاوزت كثيرًا من الصعوبات، ولا تزال مبادرات ومشروعات وإصلاحات رؤية المملكة 2030، تضعنا على خارطة العالم؛ كقوة اقتصادية وسياسية واجتماعية بارزة، واليوم ها نحن نحصد ثمار ما زرعه الأجداد، ونسير قدمًا لنعلي بنيان ما رسّخوه بكل ودٍ وتفان.
في يوم التأسيس نجدد العهد والولاء لهذا الوطن العزيز، ونعاهد الله، ثم مليكنا وولي عهده الأمين، على السير قدمًا في طريق التقدم والازدهار، وأن نحافظ على هذه الأرض الطاهرة؛ أرض الحرمين الشريفين، أرض العزة والكرامة.
دمت يا وطني شامخًا، عزيزًا، مكلَّلًا بالمجد والكرامة، ودامت أيامك أعيادًا، وذكرياتك أوسمة فخر على صدورنا، وحفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة، وشعبنا الوفي، وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والازدهار.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها

أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية جاءت شاملة ومعبرة عن مكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة، وكاشفة عن الأوضاع الراهنة وكيف صمدت مصر ضد مخططات الفوضى بالمنطقة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس حمل رسائل قوية تجسد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم الانتماء الوطني وتقدير تضحيات أبناء الوطن.

وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات، وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والإعتزاز، وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة، يعكس الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، ويؤكد أن القيادة المصرية تعمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة لتعزيز السلام والاستقرار.

وأوضح هجرس أن حديث الرئيس حول تقديره لتضحيات شهداء الوطن يؤكد أن مصر لا تنسى أبدا أبناءها الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيرا إلى أن كلمات الرئيس السيسي التي قال فيها أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن والاستقرار، بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء القوات المسلحة والشرطة.

وشدد على أن ما حققته مصر من إنجازات تنموية كبرى في مختلف القطاعات هو نتاج جهود القيادة السياسية الحكيمة التي تضع المواطن المصري في مقدمة أولوياتها، بما يرسخ مبادئ الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • نصار: ملف انفجار المرفأ يعود إلى مساره الصحيح وسيستكمل حتى نهايته
  • «هشام عبد العزيز»: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
  • الجيل: الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تنسى تضحيات أبطالها
  • وهبي: توجه عصاباتي يستهدف الديمقراطية.. ولن نسمح لأيّ جهة بوضع يدها على الدولة
  • عهد الإمام خنبش بن محمد إلى القاضي نجاد بن موسى
  • الإمام جابر بن زيد
  • شيخ الأزهر: الإنسان دائم الاحتياج إلى الله تعالى وهو وحده حسيبه وكافيه
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة
  • هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس