صحيفة البلاد:
2025-04-26@10:54:12 GMT

العمق التاريخي ..مملكة السلام

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

العمق التاريخي ..مملكة السلام

وطني ، نغم رائع و أحرف تغزل من خيوط الشمس وشاحاً .
نسيم نقي صادق وعبير يُلهم الأنفاس ، رياحين عطر وباقات ودّ وصفاء ، تنشر عبق التاريخ والحاضر والمستقبل في كل الأرجاء، بالحكمة والمشورة وعظيم صنيع الأجداد ، باتت الصحراء خُضرة بهية تسر الأعين وتُبهج الأنفاس ، السيرة العطرة مجد الآباء ، بالسواعد يبني الأبناء فخر البلاد ، وبالعلم يصنعون منارات المعرفة ،وعلى خُطى النور يسيرون نجو العلياء ،نبراساً حاضراً يُبهر الأجيال ويُشيد البناء.


وطني وطن الأمجاد ، لا شيء يُضاهي الإنتماء إلى الوطن ،لا شيء أبداً يُتوّج مشاعر الحب والولاء ، ويُترّجم عبارات الوفاء، ويُجسِّد شفافية العطاء، سوى بذل النفيس والغالي من أجل حماية ثرى هذه البلاد . إن الإيمان العميق بالانسجام الروحي في النسيج المجتمعي، ركيزة أساسية تخلق القيمة الحقيقية للانتماء الوطني والولاء الأبدي والإخلاص المُطلق في الاعتزاز بالبقعة المضيئة من الأرض التي تُمثل كرامة الشعب وسيادته.
يوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يرمز إلى العمق التراثي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية ، و يُوثق ملحمة عظيمة من البطولات ، وحُقبة تاريخية ثرية بالتضحيات والإنجازات ، ويُشير إلى ملامح الاستقرار وجذور الوحدة الوطنية على أيدي الأبطال. ذلك اليوم الذي يوافق الثاني والعشرين من فبراير حيث يمثل الذكرى المجيدة لتأسيس الدولة السعودية الأولى العريقة.
فلا يُمكن أن يُغفل الدور الرئيسي الذي يُمثله التاريخ في أعماق النفوس ، فمن لا تاريخ له ، لا وجود له على خارطة الحياة ، فهو الشريان النابض بالفخر ، والصورة التي تعكس الماضي وتبني الحاضر وتُلهم المستقبل ، بكل ما فيها من تفاصيل دقيقة و أحداث مثيرة ،وقوة ساهمت بشكل فعال في التنمية و التطوير وتحقيق الازدهار والتمتع بالسلام ونعمة الأمن والأمان في كل الأرجاء ولله الحمد .
وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -سدد الله خطاه- وبارك لنا في علمه وفكره وجزيل عطاياه ، صنع من التاريخ شمساً ساطعة لا تغيب ، و وطناً يُضيء ويضيء ويضيء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ال43، إن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.

وأكد الرئيس أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.

وأضاف الرئيس السيسي أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار  والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.

وقال الرئيس السيسي: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم، ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.

وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار، وأن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع.

طباعة شارك السيسي تحرير سيناء الضحايا التاريخ الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: التاريخ شاهد على دور الوساطة الأمريكية في السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يحتذى به
  • الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • أخبار السعودية اليوم.. الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيساً لمجلس أمناء "كاوست"
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
  • التاريخ لا يُكتب بالرغبات.. الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • السعودية تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في جامو وكشمير