صحيفة البلاد:
2025-04-07@08:02:00 GMT

العمق التاريخي ..مملكة السلام

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

العمق التاريخي ..مملكة السلام

وطني ، نغم رائع و أحرف تغزل من خيوط الشمس وشاحاً .
نسيم نقي صادق وعبير يُلهم الأنفاس ، رياحين عطر وباقات ودّ وصفاء ، تنشر عبق التاريخ والحاضر والمستقبل في كل الأرجاء، بالحكمة والمشورة وعظيم صنيع الأجداد ، باتت الصحراء خُضرة بهية تسر الأعين وتُبهج الأنفاس ، السيرة العطرة مجد الآباء ، بالسواعد يبني الأبناء فخر البلاد ، وبالعلم يصنعون منارات المعرفة ،وعلى خُطى النور يسيرون نجو العلياء ،نبراساً حاضراً يُبهر الأجيال ويُشيد البناء.


وطني وطن الأمجاد ، لا شيء يُضاهي الإنتماء إلى الوطن ،لا شيء أبداً يُتوّج مشاعر الحب والولاء ، ويُترّجم عبارات الوفاء، ويُجسِّد شفافية العطاء، سوى بذل النفيس والغالي من أجل حماية ثرى هذه البلاد . إن الإيمان العميق بالانسجام الروحي في النسيج المجتمعي، ركيزة أساسية تخلق القيمة الحقيقية للانتماء الوطني والولاء الأبدي والإخلاص المُطلق في الاعتزاز بالبقعة المضيئة من الأرض التي تُمثل كرامة الشعب وسيادته.
يوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يرمز إلى العمق التراثي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية ، و يُوثق ملحمة عظيمة من البطولات ، وحُقبة تاريخية ثرية بالتضحيات والإنجازات ، ويُشير إلى ملامح الاستقرار وجذور الوحدة الوطنية على أيدي الأبطال. ذلك اليوم الذي يوافق الثاني والعشرين من فبراير حيث يمثل الذكرى المجيدة لتأسيس الدولة السعودية الأولى العريقة.
فلا يُمكن أن يُغفل الدور الرئيسي الذي يُمثله التاريخ في أعماق النفوس ، فمن لا تاريخ له ، لا وجود له على خارطة الحياة ، فهو الشريان النابض بالفخر ، والصورة التي تعكس الماضي وتبني الحاضر وتُلهم المستقبل ، بكل ما فيها من تفاصيل دقيقة و أحداث مثيرة ،وقوة ساهمت بشكل فعال في التنمية و التطوير وتحقيق الازدهار والتمتع بالسلام ونعمة الأمن والأمان في كل الأرجاء ولله الحمد .
وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -سدد الله خطاه- وبارك لنا في علمه وفكره وجزيل عطاياه ، صنع من التاريخ شمساً ساطعة لا تغيب ، و وطناً يُضيء ويضيء ويضيء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عُمان أيقونة السلام العالمي

 

 

 

راشد بن حميد الراشدي **

 

دولة وإمبراطورية مُمتدة ومتجذرة لآلاف السنين نالت شهرتها وتاريخها من فعال الصالحين من حكامها وسلاطينها الشجعان المصلحين لترتقي إلى مراتب النجوم في عليائها وأفعالها الصالحة التي شهد لها العالم بأكمله بأنها دولة الأمن والأمان والسلام.

وفي عهدها الزاهر المتجدد بالمنجزات وأفعال الرجال في حكمهم على الأحداث ومتغيرات العالم الجديد بقيت عُمان بوصلة للسعي في كل الحلول السلمية لتجنيب المنطقة والعالم أجمع ويلات الحروب فكانت عُمان على الموعد في كل ميدان أريد به السلام والأمن والأمان.

‏وها هي سلطنة عُمان اليوم يتطاول عليها بعض السفهاء المأجورين والمرتزقة الفضوليين بأقوال وكلمات من أجل تحجيم دورها وأثر جهودها على مستوى المنطقة والعالم من خلال إشاعة السلم والسلام والبعد عن الفتن والمكائد المدسوسة، لكن هيهات لهم ذلك فالنجوم والمراتب العليا لا تصلها قذائف المأجورين والحاقدين فهم في أسفل سافلين - قاتلهم الله.

هجمة شعواء أريد بها باطل فهم لا يعرفون سلطنة عُمان، ولا ماضيها التليد، ولا حاضرها المجيد، ولا أفعال الخير التي قامت بها لرأب صدع الأمة بصمت وعمل دؤوب.

عُمان حملت رسالتها على عاتقها بأدب جم، حملت رسالة الشعوب المسالمة التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للغير ولكن عندما يطلب منها العمل في السلم والسلام والإصلاح تجدها كالأسد يحكم غابة السلم والأمان والاستقرار للأوطان والأمثلة عديدة وكثيرة فالشجرة المثمرة السامقة لا تصلها الأحجار البائدة بالفتن التي أحرقت الأرض وجنت على الحرث والنسل فلم تخلف خلفها إلا بوارًا وقفاراً وأوطانًا مطحونة بحروب دامية خدمة للعدو الغاشم ومن لا يريد العيش الكريم.

سلطنة عُمان هي أيقونة السلام العالمي رغم أنف كل الحاقدين فهي واحة للأمن والأمان استقرت تحت قيادة واحدة حكيمة وشعب ودود أصيل تجده عند الصعاب يفدي وطنه وأمته بالروح والدم فما حققته عُمان من منجزات كبيرة وعظيمة لرأب جروح أمتنا والسعي النبيل في كل محفل لتوثيق أواصر المحبة والسلام بين المتخاصمين بحيادية تامة لم تحققه دول كثيرة تدعي العدل ومراعاة الحقوق الإنسانية بل تسعى إلى مصالحها الشخصية ولو على حساب الآخرين فسلطنة عُمان تقف على بعد خطوة من الجميع بلا استثناء فهي ليس همها المديح المؤطر ولا الفخر والاعتزاز وإنما همها الإصلاح السلمي الذي تقوم به.

اليوم نقول لجميع الخبثاء كفوا بث سمومكم فلن تنالوا سوى الخيبة والندامة ولن تثبت كلماتكم ومكائدكم النتنة أمام رياح عُمان العاتية فعُمان لن تتغير عن ديدنها السلمي وسيرتها العطرة فهي ليست وليدة اليوم وإنما من ماضٍ عريق شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفضائل والخلق الكريم وشهد له العالم بأكمله من خلال تاريخه التليد وحاضره المشرق السعيد فقط كفوا أيديكم عنه، حيث نقول لتلك الفئات المُضللة والحاقدة لا تتعبوا أنفسكم بنعيق الغربان الذي لا يفضح إلا نفسه بفعاله الخبيثة فنقاء الماء في عُمان لا تكدره بعوضة أو حشرة آثمة بغيضة فعُمان وشعبها فوق مستوى ما تقولون فسألوا التاريخ واسألوا كل من زار عُمان وتفيأ ظلالها ورأى وسمع ما لم يخطر على باله من صفات شعب كريم وموطن وضاء بالخير والنور والترحاب ومحبة الجميع.

لا نامت أعين الجبناء.. وستظل سلطنة عُمان بفضل الله وكرمه واحةً للأمن والأمان على مدى الأزمان فهي أيقونة السلام العالمي.

‏حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والخير وكف عنها شر الأشرار.

** رئيس لجنة الصحفيين بشمال الشرقية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح
  • الفراج: أين الهلال سفير الكرة السعودية الذي لا يصمد أمامه احد
  • عُمان أيقونة السلام العالمي
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • رؤية المستقبل الحديث
  • في العمق
  • من عامل بناء بالمملكة إلى برلماني.. كوري: السعودية أرض الأمل التي دعمتنا بسخاء
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • خبير اقتصادي: مملكة صغيرة ستتعرض للتدمير بسبب أعلى رسوم جمركية يفرضها ترامب