في كتابه :” عبدالعزيز ” ،الذي خصّصه لتاريخ المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه-، والذي وجد انتشاراً واسعاً في ألمانيا فور صدوره منذ أكثر من سبعين عاماً ، يقول المؤلف الألماني داكوبرت ميكوش : الواقع أنه لم يتح للجزيرة العربيةحاكم يأخذ مهمته بعين الجد كابن سعود بل أن تلك المهمة كانت المعنى الأوحد لحياته وكفاحه والمحور الذي دارت حوله أفكاره باستمرار ودافعه إلى كفاح لايأتيه الملل ولا الكلل وكانت بالنسبة إليه وبالنظر إلى العادات المتوارثة منذ مئات السنين ،عبئا يكاد يعجزشخص واحد عن تحمله، ولكن الله منح ابن سعود معيناً لا ينضب من الإرادة القوية والجلد غيرالطبيعي والحيوية المتدفقة والدأب على العمل .

-انتهى كلام المؤلف-
لقد أسعدني أن وجدت نسخة هذا الكتاب الهام الذي نقله إلى العربية الدكتور أمين رويحة من مواليد دمشق والذي درس في ألمانيا حيث يقول المترجم في مقدمته : كنت في ألمانيا في خريف 1953م عندما صدر هذا الكتاب التاريخي وقد أدهشني وسرني أنني وجدته منتشراً في كل بقعة من ألمانيا ،حتى أنه دخل بيوت الفلاحين في القرى النائية ، وما جالست أحداً ،إلا وسألني مزيداً عن المعلومات عن الراحل السعودي العظيم ،وكنت كعربي ،أعتز كل الاعتزاز لاسترسال الألمانيتيْن في إطراء مزاياه والإعجاب بشخصيته.
الكتاب يقع في 285 صفحة من القطع المتوسط يحتوي
على أربعة عشر فصلا منها :من الحروب الداخلية إلى تثبيت دعائم الإمارة إلى تأسيس الدولة الحديثة ،
ملك العرب الجديد ،
توحيد أواسط الجزيرة العربية ،
الفتح والحج مؤتمر مكة ،
على عتبة عهد جديد
والتحول الكبير
وفي نهاية الكتاب، يصل المولف الألماني إلى النتيجة والخلاصة أن إبن سعود لم يصبح عظيماً بفضل الإرث ، ولكنه استطاع بشخصيته الفذّة التي ليس لها في التاريخ العربي مثيل ، تأسيس مملكته وتوحيد الجزيرة العربية وتوطيد الأمن الذي كان ولا شك من أهم ما أخذه ابن سعود على عاتقه من مهمات ، ويستمر الجهد لإكمال العمل الذي بدأه ابن سعود خلال حكمه الطويل الأغر ،ولئن مات عبدالعزيز فسيظل في التاريخ العربي حيا كرجل عظيم فريد من نوعه شقّ الطريق لشعبه والأمة العربية نحو قمة المجد .
في الكتاب الكثير من التفاصيل التاريخية الخالدة التي تروي قصة المجد الذي نعيشه والأمن الذي ننعم به.
يرحم الله المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز فقد قام على يديه مشروع التوحيد الذي لم يسبقه إلى مثيله سياسي في التاريخ ،ولا زالت مذكرات الأجداد والمدوَّن من ذكرياتهم ، تحمل لنا الكثير من التفاصيل التي شكّلت تجاربهم الإيجابية عند معايشتهم لفترةالتوحيد التي صنعت من أقاليم الجزيرة دولة حديثة تحت راية واحدة تنعم بأمان لم يسبق أن عاشته ولا زالت تنعم به إلى اليوم.
وعندما نتذكر جميعا هذا الماضي المشرق الذي يملأ ذاكرتنا فخراً، ونرى ما نعيشه اليوم من تطور غير مسبوق ، وانطلاق نحو المستقبل، يغبطنا عليه العالم في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفيد المؤسس الذي وهبه الله القدرة على التفوق والحرص على السير بالوطن الى مشارف التقدم والتنافس في ساحة الاقتصاد والسياسة والعلم ، نحمد الله كثيرا على ما حبانا من خير كثير .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خدتني في حضنها.. رشوان توفيق يكشف كواليس أول لقاء مع ياسمين عبدالعزيز

احتفلت الإعلامية سهير جودة، مع الفنان القدير رشوان توفيق، بعيد ميلاده الـ92، قائلة: "رشوان توفيق 92 عاما من الفن والإنسانية، عيد ميلاد سعيد، شكرا على كل لحظة حب وصدق منحتها لفنك وجمهورك".

سهير جودة

وقال رشوان توفيق خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنه يشكر الله ليل نهار على من الله عليه بالصحة والستر، وهذا ما يرجوه إلى يوم القيامة، أن يكرمه الله سبحانه وتعالى في صحته وأبنائه وذريته وألا يحوجه إلى اي مخلوق على الأرض.

وأضاف توفيق أنه يتذكر أن الله سبحانه وتعالى قد أنعم عليه بالعمرة، ويتذكر رحلة حياته الطويلة وذكرياته مع أسرته.

وكشف رشوان توفيق عن كواليس حياته مع عائلته، قائلا: "عندي نظام من زمان عامله مع ولادي، هبة قبل ما تخرج من البيت تعدي عليا ، حتى أحفادي بيعملوا كدة وأول ما يجوا من برة بيعدوا عليا فعلاقتي بيهم هما أهم حاجة بالنسبالي".

وأكد رشوان توفيق أن حياته دائما كانت مقتصرة على تواجده مع أسرته طوال الوقت، فلم يخرج في سهرات مع النجوم، فكان يقضي وقته مع أسرته، ولم يكن لديه أصدقاء بل زملاء عمل.

واحتفل رشوان توفيق مع ابنته هبة رشوان توفق والإعلامية سهير جودة وحفيدته، وقال إنه يتمنى أن يرى أبناءه وأحفاده حوله يكون سعيد جدا.

وقال رشوان توفيق إنه يشارك في مسلسل "وتقابل حبيب" مع النجمة ياسمين عبدالعزيز، وهو من تأليف عمرو محمود ياسمين، وكان قد شارك من قبل مع ياسمين في "امرأة من زمن الحب" مع الفنانة سميرة أحمد.

وكشف رشوان توفيق عن ذكريات أول لقاء مع ياسمين عبد العزيز وقت تصوير "أمرأة من زمن الحب" وقد شاهدته في مدينة الإنتاج الإعلامي "جريت عليا وأخذتني في حضنها"، وفي أول يوم تصوير في مسلسل "وتقابل حبيب" حرصت ياسمين على أن تأتي إلى غرفته في الكواليس "وأخذتني في حضنها وتذكرت أن أول عمل فني لها كان معي وكان عمرها 13"،

وأكد رشوان توفيق أن ياسمن عبدالعزيز ممثلة موهوبة، وهي تعتبر من أهم الممثلات الموجودين على الساحة الفنية في الفترة الحالية، كما أنها تتصف بقدرتها على تقديم اللون الكوميدي والدرامي، نشيرا أن هناك مشهد يجمعهما قامت خلاله ياسمين بتغيير أدائها والانتقال إلى أداء آخر وشاهد دموعها تتتساقط على خدها في مشهد رائع.

مقالات مشابهة

  • “عزيه” تحقق كأس الحفل الـ 17 المقدم من نادي سباقات الخيل بميدان الملك سعود للفروسية بالقصيم
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير جمهورية إيطاليا لدى المملكة
  • نجاح غسيل كلوي طارئ لطفل ورضيعة في جامعة الملك عبدالعزيز
  • جامعة الملك عبدالعزيز.. نجاح غسيل كلوي دموي طارئ لطفل ورضيعة
  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق العيادات التخصصية بالشراكة مع تجمع جدة الصحي الثاني
  • طلاب وطالبات جامعة الملك سعود يُتوجون ببطولة الجامعات التنشيطية للبادل
  • رئيس ألمانيا يزور حديقة الملك سلمان
  • رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يزور حديقة الملك سلمان
  • خدتني في حضنها.. رشوان توفيق يكشف كواليس أول لقاء مع ياسمين عبدالعزيز
  • أكثر من 600 ألف مستفيد من مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة