تحلّ اليوم ذكري تأسيس مملكتنا الحبيبة عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولي عام 1139 هجرية.
تحلّ الذكري السنوية لهذه المناسبة العظيمة في تاريخ المملكة والتي حققت علي يد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -رحمه الله – ،أنجح وأول وحدة عربية في التاريخ الحديث للعالم العربي ،عندما وحّد هذا البلد وولدت المملكة العربية السعودية التي ضمّت نجد والحجاز وملحقاتها ، لتحقّق تلك الوحدة الأولي في تاريخ الشرق الأوسط، الأمن والأمان لمواطني المملكة بشكل غير مسبوق ولعل تلك النعمة (نعمة الأمان) ،لم تكن معهودة في تاريخ الجزيرة العربية.
واليوم،تحلّ هذه الذكري الغالية علي قلوبنا ،ونحن نعيش في المملكة أكبر وأجمل نهضة شاملة مع رؤية القائد الفذّ محمد بن سلمان 2030 ، وإنجازات غير مسبوقة في تاريخ وطننا الحبيب.
سيسجل التاريخ هذه الإنجازات والتي شهدتها مملكتنا علي كل الأصعدة، فمن تمّكين المرأة ،إلي الانفتاح الاجتماعي والتاريخي ،عبر رؤية ناجحة بكل المعايير،ساهمت في تحقيق ما أرادته قيادة الملك سلمان وولي عهده رئيس مجلس الوزراء لهذا الوطن الغالي علي قلوب مواطنيه رجالاً…ونساءً، إلي محاربة الفساد بكل أشكاله ،والانفتاح علي دول العالم بتشجيع السياحة لهذا البلد الأمين.
وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان لتحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن الغالي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
الملك السعودي يستقبل الرئيس الأوكراني في جدة
استقبل ولي العهد السعودي الملك محمد بن سلمان، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية.
وعقد بن سلمان وزيلينسكي، “جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية”.
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أكد ولي العهد السعودي، “حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام”.
وعبر الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته عن “الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، منوها بالدور المحوري للمملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم”.
وفي وقت سابق أمس، استقبل بن سلمان، في مكتبه بقصر السلام بجدة، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وجرى خلال الاستقبال “استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.