حاكم رأس الخيمة يمنح “جائزة الشيخ سعود العالمية” للبروفيسور مايكل كلاين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منح صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، خلال حضوره فعاليات اليوم الثاني من الدورة الـ 15 لـ “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة”، التي ينظمها مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة، جائزة الشيخ سعود العالمية لعلوم المواد 2024، للبروفيسور مايكل كلاين، أستاذ العلوم في جامعة تمبل بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تقديراً لإسهاماته البارزة في مجال علوم المواد المتقدمة.
وجاء التكريم بعد إلقاء البروفيسور كلاين، محاضرة علمية متخصصة حول “البوليمرات”، بحضور سموه وعدد من العلماء والباحثين والمختصين في مجال المواد المتقدمة، من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، خلال الحدث العلمي الرائد الذي يعقد في “منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان” برأس الخيمة.
وقال السير أنتوني تشيثام، رئيس مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة، الذي أسسه صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في العام 2007: “يعد البروفيسور مايكل كلاين، أحد أبرز علماء العالم في مجال المواد الحاسوبية، حيث نُشر أول بحث له عن “فيزياء المادة المكثفة” في مجلة “فيزيكال ريفيو” الأمريكية الشهيرة في العام 1962″.
وأضاف السير أنتونتي تشيثام: “تتضمن اهتمامات مايكل، البحثية استكشاف بنية وحيوية الأنظمة الجزيئية باستخدام تقنيات المحاكاة الجزيئية، وتتنوع حاليا بين “الفيزياء الكيميائية” و”المادة اللينة” و”الفيزياء الحيوية” و”اكتشاف الأدوية” بالإضافة إلى “علم وظائف الأعضاء”، وقد تم تقدير إنجازاته بحصوله على زمالة الجمعية الملكية في العاصمة البريطانية لندن في العام 2003، وعضوية الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم في العام 2009”.
وهنأ السير أنتونتي تشيثام، البروفيسور مايكل على نيله الجائزة قائلاً: “نهنئ مايكل على نيله هذه الجائزة المرموقة، ونعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، على إلهامه وكرمه ودعمه”.
وتتألف الجائزة المرموقة من ميدالية ذهبية، ولوحة تذكارية، ومبلغ 100 ألف دولار أمريكي، ويتم منحها لأحد العلماء تقديراً لإسهاماته في مجال علوم المواد المتقدمة على مستوى المنطقة والعالم.
يذكر أن “جائزة الشيخ سعود العالمية لعلوم المواد” أنشأت في العام 2018، من قِبل مركز أبحاث رأس الخيمة للمواد المتقدمة، وتحمل اسم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، تقديراً وعرفاناً لحرص سموه والتزامه بتعزيز وتطوير مجال علوم المواد في دولة الإمارات، ورأس الخيمة، والمنطقة، والعالم، حيث تجسد الجائزة رؤية سموه التي تركز على الارتقاء بالعلم والتعليم باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لصناعة مستقبل مشرق ومستدام لأبناء الوطن وللإنسانية جمعاء.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يتم فيها منح الجائزة المرموقة خلال فعاليات “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” في رأس الخيمة، حيث سبق أن نالها في العام 2019، البروفيسور “سي إن آر راو”، الرئيس الفخري، وأستاذ الأبحاث في لينوس بولينغ في مركز جواهر لال نهرو للأبحاث العلمية المتقدمة في بنغالور بالهند. وفي العام 2022 نالها السير أنتوني تشيثام، أستاذ الأبحاث في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا بالولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ الزائر المتميز بجامعة سنغافورة.
وتقام “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” سنوياً، برعاية شركة “ستيفن روك”، إحدى أكبر شركات المحاجر في العالم، بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 80 مليون طن من الأحجار سنوياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، مسؤولي لجنة التنمية والإصلاح في المقاطعة.
وعقد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ووفد الإمارة المرافق له من كبار المستشارين والمسؤولين، مع أعضاء اللجنة، نقاشات مثمرة حول كيفية الاستفادة من تجارب المقاطعة الصينية في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أفضل ممارساتها، كما تعرّف سموه على إنجازات قوانغدونغ في التخطيط الحضري والتصنيع، وبناء المدن الذكية، والاستثمار الأجنبي.
أخبار ذات صلة سعود القاسمي يلتقي عمدة فوشان حاكم رأس الخيمة: بناء مستقبل مشرق للأمم والشعوبوقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: "حققت مقاطعة قوانغدونغ تقدماً لافتاً في مسيرتها التنموية خلال العقود الأخيرة، ما يجعل تجربتها مصدر إلهام على الصعيد العالمي. وفيما تسعى رأس الخيمة إلى تحقيق أهداف مماثلة، تبرز أهمية الاستفادة من تجارب شركائنا الدوليين. وانطلاقاً من ذلك، نؤمن بأن تبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون، يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً، وكفاءةً، واستدامةً، يعود بالنفع على مجتمع رأس الخيمة، ويخدم تطلعات أبنائنا، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار، وتحقيق النهضة المستدامة".
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أميركي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في العام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.