لجنة في «الاستشاري» تطلع على جهود مؤسسة «ربع قرن»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اطلعت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال زيارتها لثلاث مؤسسات تتبع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في إمارة الشارقة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه المؤسسات، في إعداد وتنمية الأجيال الواعدة والمبدعة، من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها بهدف تنمية مهارات وقدرات الأجيال من المنتسبين في مراحلهم العمرية كافة.
وأبدت اللجنة سعادتها باستكشاف الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تقدمها، وتضاف إلى سلسلة البرامج الرامية، لتعزيز مهارات وقدرات الأطفال والشباب في مختلف مراحل حياتهم، ما يعكس التزام هذه المؤسسات بتقديم تجربة شاملة ومتميزة.. مشيرة إلى أن خطط وبرامج مؤسسة ربع قرن تأتي في إطار تحقيق رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المؤسسة في بناء جيل وطني متميز وملهم. ضم الوفد الزائر، شيخة علي النقبي رئيسة اللجنة، وعدداً من الأعضاء ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي أمينة سر اللجنة، وإسلام الشيوي، الخبير الإعلامي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
منظمة إسلامية في لندن مهددة بالإغلاق لدعوة الزوجات بإطاعة الزوج
تعرضت منظمة خيرية إسلامية في شرق لندن لانتقادات شديدة بعد أن تروج لمفاهيم وصفها النقاد بأنها "مناهضة للمرأة"، إذ تدعي أن الأزواج يجب أن يتم طاعتهم في جميع الظروف وأن سلوكهم المتحكم يعد مجرد "علامة على الرعاية".
وقد تقدمت الجمعية الوطنية للعلمانية (NSS) بشكوى رسمية إلى لجنة الجمعيات الخيرية، مطالبة بسحب الوضع الخيري من مؤسسة "مسلم فاميلي فاونديشن" (MFF)، بسبب ما أسمته استخدام المنظمة لوضعها الخيري في نشر معتقدات دينية متشددة وخدمات استشارية وعلاجية قد تكون ضارة.
اتهامات بالترويج لأفكار تفرقة ضد المرأةفي منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو على "إنستغرام" و"يوتيوب"، تدعو المنظمة النساء المسلمات إلى "الامتثال لأزواجهن" في كل جوانب الحياة الأسرية، وتروج لفكرة أن سلوك الأزواج المتحكمين هو ببساطة دليل على العناية والرعاية.
ووفقًا للمؤسسة، في أحد مقاطع الفيديو على "إنستغرام"، يُنصح النساء بطلب إذن أزواجهن قبل الخروج، كما يُطلب منهن "خفض النظر" أمام الرجال الذين ليسوا من أفراد العائلة.
كما تدعي المؤسسة أن آراء الزوج يجب أن تأتي "قبل كل شيء"، وأن الزوج "يجب أن يكون له الكلمة الأخيرة" في اتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالعائلة.
المنظمة تواجه دعوات للتنظيم والرقابةتقدم المؤسسة أيضًا جلسات استشارية وعلاجية إسلامية تديرها "مستشارة مسلمة" لمساعدة النساء في القضايا المتعلقة بالزواج، والهوية، والمشاكل الأسرية.
ومن المثير للجدل أن المعالجة النفسية في المملكة المتحدة لا تخضع للتنظيم الرسمي، مما دفع بعض النواب إلى المطالبة بتقنين مهنة العلاج النفسي لضمان حماية الأشخاص الضعفاء.
وقال أليخاندرو سانشيز من الجمعية الوطنية للعلمانية: "الواقع أن هذه الجمعية تروج لمفاهيم قديمة ومعادية للمرأة شيء سيء بما فيه الكفاية، لكن أن تقدم نفسها كخدمة استشارية وعلاجية يشكل تهديدًا أكبر". وأضاف أن "أي امرأة تبحث عن نصيحة من مؤسسة مسلم فاميلي فاونديشن ستُترك بانطباع أن من واجبها الديني أن تخضع لزوجها".
الدفاع عن المؤسسةمن جانبها، ردت "مسلم فاميلي فاونديشن" عبر بيان، حيث أكدت رفضها لهذه الاتهامات التي وصفتها بأنها "لا أساس لها". وقالت إن خدماتها الاستشارية والدورات التي تقدمها تهدف إلى دعم وتقوية الأسر من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والفهم والرفاهية.
وأضافت: "نحن ملتزمون بخدمة مجتمعنا وفقًا للمعايير الأخلاقية والمهنية ونحن منفتحون على أي حوار مع لجنة الجمعيات الخيرية".
القرار القادم من لجنة الجمعيات الخيرية
من المتوقع أن تصدر لجنة الجمعيات الخيرية قرارًا بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي في أنشطة مؤسسة "مسلم فاميلي فاونديشن" بسبب هذه الشكاوى.