59 مليون درهم لمشاريع «بيت الخير» الرمضانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تابعت جمعية «بيت الخير» استعداداتها لتنفيذ حزمة المشاريع التي أعدتها حملتها الرمضانية «حَقٌّ مَّعْلُومٌ» لدعم وإسعاد الأسر المتعففة المسجلة والحالات المستحقة خلال الشهر الفضيل، وتهدف هذه المشاريع الرمضانية إلى توفير الدعم الغذائي الذي يلبي احتياجات المستفيدين.
وقال عابدين طاهر العوضي، المدير العام: «رصدت الجمعية لمشاريع الحملة الرمضانية هذا العام 59 مليون درهم، لتقديم الدعم لآلاف الأسر المتعففة والفئات المحتاجة داخل الدولة جرياً على سياسة الجمعية ونهجها في العمل الخيري، وذلك عبر حزمة من المشاريع الموسمية الأساسية كإفطار صائم والمير الرمضاني وزكاة الفطر، إلى جانب المشاريع الشهرية التي ستبقى مستمرة خلال فترة الحملة التي انطلقت بداية رجب الماضي وستستمر حتى عيد الفطر المبارك بإذنه تعالى».
وأضاف: «كعادتها في كل عام، تستعد الجمعية لإطلاق حملتها الرمضانية الجديدة فور انتهاء الحملة السابقة، وقد خصّصت لذلك لجنة مشرفة مكلّفة بالاستعداد والتحضير لحملة موسم الخير».
ودعا العوضي أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى دعم حملة «حق معلوم»، من خلال التبرع لمشاريعها عبر تطبيق «بيت الخير» الذكي، أو موقعها الإلكتروني www.beitalkhair.org، أو الرقم المجاني 80022554، وكذلك بإرسال الرسائل النصية القصيرة على الرقم 2139 لدعم مشروع إفطار صائم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بيت الخير الإمارات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الاثنين بالرباط، اتفاقية بقيمة 190 مليون أورو (ما يناهز 2 مليار درهم) تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024 ـ 2028).
ووقع اتفاقية التمويل هذه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتين (2024-2025)، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة (الصحة والتعليم)، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد لقجع أن البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، مشيرا إلى أن “أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة”.
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أورد فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتتمم هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم (35,6 مليون أورو) التي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق 2,4 مليار درهم (225 مليون أورو).
وفي هذا السياق، تم توجيه طلب تقديم مقترحات لمنظمات المجتمع المدني بقيمة تفوق 60 مليون درهم (5,7 مليون أورو) للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه وتعزيز المشاركة الجماعية في جهود إعادة البناء. وموازاة مع ذلك، وقع البنك الأوروبي للاستثمار في أكتوبر 2024 اتفاقا بغلاف مالي قدره 5،4 مليار درهم (500 مليون أورو)، أي الشطر الأول من قرض إجمالي يبلغ 10,7 مليار درهم ( 1 مليار أورو) بضمانة من الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة في جهود إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال.