من معبد أبو سمبل لساحة السوق.. "أسوان الدولي" يحتفى بتعامد الشمس على تمثال رمسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تستكمل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالاتها بتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل والذي يأتي في ال 22 من فبراير من كل عام وضمن مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشر.
بدأت ليلة التعامد بتقديم حفل الختام في احضان معبد ابو سمبل ومن إخراج الموسيقار ماهر كمال وتأليف وألحان عمرو مصطفى، وبمشاركة الفرق الشعبية المصرية والاجنبيه، وبعد انتهاء الجزء الاول من حفل الختام بالمعبد، انتقلت الفرق المشاركة إلى ساحة السوق بمدينة ابو سمبل لتقديم عروضها وتابلوهاتها الفنية لأهالي مدينة ابو سمبل، وشهد الحفل إقبالا كبيرا من قبل سكان مدينة ابو سمبل.
ويأتي الحفل بحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ورئيس مجلس مدينة ابو سمبل ونائب محافظ أسوان ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة اسوان.
ويأتي مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بالتزامن مع احتفالية تعامد الشمس على الملك رمسيس الثاني والتي تأتي في إطار الاحتفال العالمي لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل والذي يعتبر من أندر الظواهر للحضارة المصرية القديمة الفلكية فى العالم، وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان، والذي يعتمد مرتين في كل عام الاول في 22 فبراير والثاني في 22 اكتوبر من كل عام.
مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دوره ال 11 يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ويأتي بمشاركة 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة احتفالية تعامد الشمس الملك رمسيس الثاني أسوان الدولی الشمس على ابو سمبل
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.