ما هو الطائر المحرم أكله دوليا؟.. يُطهى بأبشع الطرق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وجبة طائر الأورتولان، هي من أشهر الأكلات الغريبة التي تتواجد على مائدة الطعام الفرنسي، وتكمن الغرابة في الطريقة البشعة التي يتم خلالها اصطياد هذا النوع من الطيور وطهيه، إذ يمر بعدد من مراحل التعذيب حتى يصل إلى مائدة الطعام، ما أدى إلى تحريم أكله دوليًا، بحسبما ذكره موقع medium الأمريكي.
طهي الطائر بطريقة بشعةقارة أوروبا هي الموطن الأصلي لطائر الأورتولان، وهو طائر مُغرد حجمه صغير، بدأ صيده منذ العصر الروماني، وكان الوجبة المفضلة للأغنياء، بحسبما أوضحته نورهان أحمد فتحي، باحثة في التاريخ القديم، لـ«الوطن»، مشيرة إلى الطريقة البشعة التي كان يتم اصطياد هذا الطائر بها، والتي تبدأ بهدم عشه ومن ثم وضعه في مكان مظلم مليء بالطعام والحبوب لأنه من الطيور التي تُفضل الأكل في الليل، وبعد انتفاخه وزيادة وزنه يتم فقء عينيه وإغراقه حيًا في الويسكي الفاخر حتى الموت: «كان هناك اعتقاد سائد أن فقء عينيه يُعطي مذاقا لذيذا عند الطهي، ما يشير إلى التعذيب الذي كان يتعرض له هذا الطائر».
بعد قتل الطائر، يتم تنظيفه جيدًا ومن ثم إضافة التوابل اللازمة وتحميره، وفي العصر الحديث، انتشر طهي وجبة طائر الأورتولان على مائدة الفرنسيين، الذين طبقوا نفس خطوات التعذيب والسادية خلال اصطياده وطهيه، ولكي يتجنبوا عذاب الضمير، نشروا خرافة وضع منديل أو قماشة بيضاء على رؤوسهم أثناء أكل هذا الطائر لتعبيرهم عن الخجل مما فعلوه ولتجنب غضب الله عليهم، بحسب نورهان.
ونتيجة لكم العنف والتعذيب الذي تعرض له طائر الأورتولان، فضلًا عن تعرضه للانقراض لاصطياد كميات كبيرة منه، تم تحريم أكله دوليًا في فرنسا والأمم المتحدة عام 1999، إلا أن الفرنسيين ما زالوا يُقبلون على تناوله حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطعام الفرنسي انقراض الطيور الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية تنظم مؤتمرا دوليا للتوائم الملتصقة
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويعقد المؤتمر بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
ويشهد المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
ويوقع على هامش المؤتمر عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.