وزراء خارجية «العشرين» يناقشون التوترات العالمية والمناخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ريو دي جانيرو (وكالات)
أخبار ذات صلةاجتمع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أمس، لمناقشة التوترات العالمية وسبل تحسين عمل المنظمات المتعددة الأطراف استعداداً للقمة السنوية للقادة برئاسة البرازيل.
وجعل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إصلاح الحوكمة العالمية أولوية قصوى لمجموعة العشرين هذا العام، إلى جانب الحد من تغير المناخ ومكافحة الفقر. ومع استمرار أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط، أصبح الدبلوماسيون غير متفائلين بأن مقترحات تطوير الحوكمة العالمية ستمضي بسهولة داخل المجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
ويشارك وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف في الاجتماع الذي يعقد في ريو دي جانيرو، وهو أول لقاء رفيع المستوى لمجموعة العشرين هذا العام، فيما يغيب عنه نظيرهما الصيني وانغ يي. وعبرت البرازيل التي تسلمت الرئاسة الدورية للمجموعة من الهند في ديسمبر، عن الأمل حيال ما اعتبره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «المنتدى الذي يحظى بأكبر قدرة على التأثير إيجابا على جدول الأعمال الدولي».
الى ذلك، ستعقد مجموعة السبع التي تضم أكبر الاقتصادات «بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة»، اجتماعاً عبر الفيديو بشأن الأزمة الأوكرانية، السبت المقبل الذي يصادف الذكرى الثانية للأزمة.
وبدأ وزراء مجموعة العشرين اجتماعهم الذي عقد على واجهة ريو دي جانيرو البحرية، بجلسة بشأن «التصدي للتوترات الدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين ريو دي جانيرو البرازيل المناخ التغير المناخي تغير المناخ ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الاوروبي يقرض سلوفاكيا 240 مليون يورو لدعم المشروعات الرقمية والمناخ
قدم بنك الاستثمار الأوروبي قرضًا بقيمة 240 مليون يورو إلى سلوفاكيا للتمويل المشترك للمشاريع الخضراء والرقمية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء البلاد.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، كيرياكوس كاكوريس: نعمل على زيادة قدرة البلاد على الاستفادة من منح الاتحاد الأوروبي، وتمكين المواطنين والشركات السلوفاكية من الاستفادة من النمو الاقتصادي المتسارع والتنمية الاجتماعية، وسيعزز تمويلنا التماسك الاجتماعي ويحسن الخدمات العامة وبيئة الأعمال ومستويات المعيشة في سلوفاكيا.
وأشار إلى توجيه سلوفاكيا تمويل مصرف الاستثمار الأوروبي لتحسين البحث والابتكار، ورقمنة الاقتصاد، ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وقدرتها التنافسية، ومهارات العمل للتخصص الذكي، والانتقال والاتصال الرقمي، وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، والتكيف مع تغير المناخ، والمياه المستدامة، والاقتصاد الدائري وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي.
وتابع: سيمكننا قرض بنك الاستثمار الأوروبي من دعم المشاريع التي تدفع الابتكار الرقمي، وتوسيع الطاقة المتجددة، وتعزيز مرونة المناخ، وتضمن شراكتنا مع بنك الاستثمار الأوروبي أن تظل سلوفاكيا في طليعة أهداف الاستدامة للاتحاد الأوروبي مع تعزيز خلق فرص العمل والمرونة الاقتصادية في مناطقنا.
اقرأ أيضاًتوقيع 6 اتفاقيات منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي
أبرز محطات التعاون بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي