ريو دي جانيرو (وكالات) 

أخبار ذات صلة أفغانستان.. دعوات لتغيير النهج الدولي لاحتواء أزمة المناخ «أبيض الشاطئية».. موعد مع «الحلم» في «المونديال»

اجتمع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أمس، لمناقشة التوترات العالمية وسبل تحسين عمل المنظمات المتعددة الأطراف استعداداً للقمة السنوية للقادة برئاسة البرازيل.


وجعل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إصلاح الحوكمة العالمية أولوية قصوى لمجموعة العشرين هذا العام، إلى جانب الحد من تغير المناخ ومكافحة الفقر. ومع استمرار أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط، أصبح الدبلوماسيون غير متفائلين بأن مقترحات تطوير الحوكمة العالمية ستمضي بسهولة داخل المجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.
ويشارك وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف في الاجتماع الذي يعقد في ريو دي جانيرو، وهو أول لقاء رفيع المستوى لمجموعة العشرين هذا العام، فيما يغيب عنه نظيرهما الصيني وانغ يي. وعبرت البرازيل التي تسلمت الرئاسة الدورية للمجموعة من الهند في ديسمبر، عن الأمل حيال ما اعتبره الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «المنتدى الذي يحظى بأكبر قدرة على التأثير إيجابا على جدول الأعمال الدولي».
الى ذلك، ستعقد مجموعة السبع التي تضم أكبر الاقتصادات «بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة»، اجتماعاً عبر الفيديو بشأن الأزمة الأوكرانية، السبت المقبل الذي يصادف الذكرى الثانية للأزمة.
وبدأ وزراء مجموعة العشرين اجتماعهم الذي عقد على واجهة ريو دي جانيرو البحرية، بجلسة بشأن «التصدي للتوترات الدولية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين ريو دي جانيرو البرازيل المناخ التغير المناخي تغير المناخ ریو دی جانیرو

إقرأ أيضاً:

إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت

لم يتسبب الإعصار تشيدو في تدمير البنية التحتية الهشة في مايوت فحسب، بل كشف أيضًا عن التوترات عميقة الجذور بين السكان المحليين وأعداد المهاجرين الكبيرة فيها.
وتحمل آلاف الأشخاص الذين دخلوا الجزيرة بشكل غير قانوني وطأة العاصفة التي ضربت أرخبيل المحيط الهندي.
أخبار متعلقة ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسيةحصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنساصور| ساعات حرجة للبحث عن ناجين بعد إعصار شيدو في مايوت الفرنسيةوقالت السلطات في مايوت، أفقر أقاليم فرنسا، إن كثيرين تجنبوا الملاجئ الطارئة خوفا من الترحيل، مما جعلهم، وأحياء الصفيح التي يعيشون فيها، أكثر عرضة لدمار الإعصار. مع ذلك، فإن بعض السكان المقيمين بشكل قانوني المحبطين اتهموا الحكومة بتوجيه الموارد الشحيحة إلى المهاجرين على حسابهم.
قالت فاطمة، أمس السبت، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 46 عامًا وتعاني أسرتها من صعوبة العثور على مياه نظيفة منذ العاصفة: "لم أعد أحتمل الأمر، فمجرد الحصول على الماء أصبح أمرا معقدا".
وأضافت فاطمة، التي لم تذكر سوى اسمها الأول لأن عائلتها معروفة محليًا، أن "الجزيرة لا تستطيع دعم الأشخاص الذين يعيشون فيها، ناهيك عن السماح بوصول المزيد منهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التدمير في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار شيدو- أ ف بجزيرة مايوت
يشار إلى أن جزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، من بينهم ما يقدر بـ 100 ألف مهاجر، معظمهم قدموا من جزر القمر القريبة، والتي لا تبعد سوى 70 كيلومترا (43 ميلا).
وأصبحت الخدمات العامة الهشة في الجزيرة، المصممة لعدد سكان أقل بكثير، مثقلة بالأعباء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال خلال زيارته هذا الأسبوع: "لا يمكن حل مشاكل مايوت دون معالجة الهجرة غير الشرعية"، معترفا بالصعوبات التي يفرضها النمو السكاني السريع في الجزيرة.
وأضاف أنه "رغم استثمارات الدولة إلا أن ضغوط المهاجرين جعلت كل شيء ينفجر". وزاد الإعصار من تفاقم مشاكل الجزيرة بعد أن دمر منازل ومدارس ومنشآت بنية تحتية رغم أن حصيلة الوفيات الرسمية تظل عند 35 قتيلا، فإن السلطات تقول إن أي تقديرات ربما تكون أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية، مع وجود مخاوف من أن يكون المئات وربما الآلاف قد لقوا حتفهم. وفي الوقت ذاته، ارتفع عدد المصابين بجروح خطيرة إلى 78 مصابًا.
وتشكل أحياء الصفيح الخاصة بالمهاجرين، والمعروفة باسم "بانجاس"، مشكلة منذ فترة طويلة في مايوت.إعادة البناء
قال ماكرون: "هل يمكننا حل مشكلة أحياء الصفيح اليوم؟ الجواب هو لا. وسنتعامل معها خلال مرحلة تثبيت الاستقرار وإعادة البناء." ولدى معظم المهاجرين روابط عائلية في مايوت ويتحدثون نفس اللغة.
وهم يسعون إلى حياة أفضل في الجزيرة بدلا من السعي إلى الوصول إلى القارة الأوروبية. وبالنسبة للكثيرين، مثل نازكا أنطواني، وهي مواطنة من جزر القمر تعيش في مايوت منذ عقد من الزمان، فقد أثار الإعصار مخاوف بشأن التهجير.
هذه المخاوف ليست بلا أساس. ففي العام الماضي، أطلقت فرنسا عملية وامبوشو، وهي حملة مثيرة للجدل لهدم أحياء الصفيح وترحيل المهاجرين غير المسجلين. وألمح ماكرون إلى إمكانية استئناف سياسات مماثله، لكنه شدد على أن جهود إعادة الإعمار ستكون لها الأولوية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • جولد مان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
  • كبير جنرالات «الأسد» يجري تسوية.. اتصالات مصرية مكثّفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون