واشنطن: المفاوضات طريق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة وفاة 8 مرضى بسبب توقف محطة الأكسجين بمستشفى في خان يونس مباحثات بالقاهرة حول مسار جديد للتهدئة في غزةقال ممثل الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية ريتشارد فيسيك، أمس، إن المفاوضات هي السبيل لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال فيسيك، في كلمة خلال جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي، إنه «لا يمكن حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، من خلال العنف أو الإجراءات أحادية الجانب»، معتبراً أن المفاوضات هي الطريق نحو سلام دائم بين الطرفين.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن «الأزمة الحالية تعكس الحاجة الماسة لتحقيق سلام نهائي بدولة فلسطينية تعيش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل آمنة ومندمجة بالكامل في المنطقة».
وأوضح أن «عدم إحراز تقدم ملموس بشأن التوصل إلى نهاية للصراع عن طريق التفاوض وإحلال السلام، وفي المنطقة عموماً، يجب ألا يستمر».
وقال إن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة أكدا دعمهما لحل الدولتين والإطار المحدد لتحقيقه.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن «الوقت ليس مناسباً بعد للحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة»، واعتبر أن وقفاً مؤقتاً سيكون كافياً لتحرير الرهائن وزيادة المساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا فلسطين إسرائيل محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.