مباحثات ليبية بريطانية بشأن الانتخابات والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي.. تحديات في عام الانتخابات والأزمات أوروبا تدعو الأطراف الليبية للانخراط في وساطة باتيليبحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أمس، مع سفير بريطانيا لدى ليبيا، مارتن لونغدن، آخر المستجدات السياسية في ليبيا، والدفع بها قدماً للوصول للانتخابات في أقرب الأوقات.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن لقاء المنفي والسفير البريطاني تناول التقدم المُحرز في مشروع المصالحة الوطنية، والتجهيزات الخاصة بالملتقى الجامع الذي سوف يعقد في أبريل من العام الجاري، في إشارة إلى مؤتمر المصالحة الوطنية الذي ستستضيفه مدينة سرت.
كما ناقش اللقاء الذي عقد بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس، دعم بريطانيا اللجنة المالية العليا كأداة تضمن التوزيع العادل للموارد مع الإفصاح والشفافية والترشيد في الإنفاق.
وأكد المنفي حرصه على مواصلة المشاورات مع كل الأطراف؛ بهدف الوصول لتسوية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة يرضى بها كل الليبيين، منوهاً بأن الملتقى الجامع سيكون انطلاقة جديدة للتسامح والعفو بين الليبيين.
وفي سياق آخر، أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عماد الطرابلسي، محاسبة كل من يثبت تورطه في مجزرة أبو سليم بلا استثناء ومهما كانت صفته.
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي: «كل من سيثبت تورطه في هذه الجريمة لن يستثنى مهما كانت صفته»، مؤكداً أن القانون فوق الجميع.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية أمن طرابلس، مقتل عشرة أشخاص، منهم من جهاز دعم الاستقرار، في هجوم شنه مسلحون مجهولون واستهدف منزلاً في «حي الهضبة» ببلدية «أبو سليم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الليبية ليبيا الأزمة الليبية بريطانيا الأزمة السياسية في ليبيا المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
مصر تدافع عن الشعب السوري.. دعم كامل لإعادة بناء الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب
تكثف مصر من جهودها لدعم سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وتعمل مع الأطراف المعنية للمساهمة في عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة من دون تدخلات خارجية.
عمرو خليل: سوريا في حاجة لجهود مضنية من أجل إعادة البناء وإسقاط العقوباتجمال سليمان: أول مكان سأزوره في سوريا هو قبر والديّ لقراءة الفاتحةوكما كانت مصر في طليعة الدول العربية خلال اجتماعات العقبة بالأردن بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، شاركت مصر في الاجتماعات التي عقدت في العاصمة السعودية .
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر تدافع عن الشعب السوري.. دعم كامل لإعادة بناء الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب".
وأكدت اجتماعات الرياض بشأن سوريا دعمها لخيارات الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له، وشددت على المساعدة في إعادة بناء سوريا كدولة عربية موحدة وآمنة لكل مواطنيها.
كما شهدت اجتماعات الرياض توافقا عربيا ودوليا على دعم سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها، وخلال الاجتماعات أكدت مصر على وقوفها بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة.
ودعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي كافة الأطراف السورية إلى إعلاء المصلحة الوطنية ودعم الاستقرار، وشدد وزير الخارجية المصري كذلك على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وألا يتم إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية مطالبا بتكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزا للجماعات الإرهابية.
موقف مصر الداعم لسيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها أوضحه أيضا وزير الخارجية المصري برفض وإدانة التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراض سورية، داعيا في الوقت نفسه إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي السورية واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
الانحياز للشعب السوري، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لإعادة بناء الدولة الوطنية وتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، قضايا مهمة تشكل محور التحركات والاتصالات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية كي تستعيد سوريا عافيتها كدولة موحدة ومستقرة، وتمارس دورها الطبيعي باعتبارها إحدى ركائز الأمن القومي العربي.