دعوة أممية لجمع 400 مليون دولار للتعافي من الزلزال في أفغانستان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةوجهت الأمم المتحدة، أمس، نداء عاجلاً لجمع 402.9 مليون دولار لدعم جهود ضرورية من أجل التعافي وإعادة الإعمار في ولاية هرات الأفغانية، التي ضربها زلزال مدمر في أكتوبر الماضي.
وبالتعاون مع البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الآسيوي، قدرت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 164.4 مليون دولار لقطاع الإسكان وحده.
ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن الزلازل الحق أضراراً بما يقرب من 50 ألف منزل، وتسبب في تدمير أكثر من 13 ألف منزل بالكامل.
وبعد قطاع الإسكان، جاء قطاعا التعليم والزراعة كثاني وثالث أكثر القطاعات تضرراً.
وكانت سلسلة من الزلازل، بلغت قوتها نحو 6.3 درجة على مقياس ريختر، هزت ولاية هرات غربي أفغانستان في أكتوبر الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الزلازل أسفرت عن مقتل نحو 1500 شخص وإصابة ما يقرب من 2000 آخرين، وتسببت الزلازل في تسوية عشرات القرى بالأرض تماما، ولجأ السكان إلى الإقامة في خيام في العراء خوفاً من حدوث مزيد من الهزات الأرضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة الزلزال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، قراراً ببيع صواريخ من طراز "هيلفاير" إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر إخبارية أمريكية إلى أن شحنة الصواريخ التي وافقت على منحها البنتاجون لإسرائيل تبلغ قيمتها 660 مليون دولار.
ويأتي ذلك اتفاقاً مع الموقف الأمريكي تحت قيادة ترامب بشأن دعم إسرائيل بالسلاح والمواقف السياسية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح إفراغ غزة من أهلها خدمةً لمصالح إسرائيل، ولاقى مُقترحه استحسان رموز اليمين الإسرائيلي المُتطرف.
تُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي للجيش الإسرائيلي منذ عام 1948. منذ ذلك الحين، قدّمت واشنطن مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل، حيث بلغت هذه المساعدات حتى الآن ما يزيد عن 250 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المساعدات الأمريكية الخارجية.
يشمل الدعم الأمريكي لإسرائيل تزويدها بأحدث المعدات العسكرية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
على سبيل المثال، ساهمت الولايات المتحدة في تمويل وتطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي يُعَدُّ من أكثر الأنظمة فعالية في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى. كما دعمت واشنطن تطوير نظام "مقلاع داود" المصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك، خلال النزاعات العسكرية، كانت الولايات المتحدة تُسرِّع من وتيرة دعمها لإسرائيل. على سبيل المثال، في أكتوبر 2023، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس حزمة مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، خُصِّصَت لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك "القبة الحديدية".
هذا الدعم المستمر يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة.
يستخدم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في تكريس الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، حيث تُستَخدم الأسلحة والمعدات المتطورة في العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، لعبت الطائرات الأمريكية المتطورة، مثل طائرات F-35، دورًا رئيسيًا في تنفيذ غارات جوية أسفرت عن قتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية الفلسطينية.
علاوة على ذلك، تُستخدم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" لتعزيز قدرة إسرائيل على مهاجمة الفلسطينيين بشكل فعال، مما يساهم في استمرارية الحصار والاعتداءات على الأراضي الفلسطينية، ويُسهم في حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الحياة والأمن.